الأربعاء 13 نوفمبر 2024

حارة الاعيان بقلم اسراء علي

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


والده وترك والدته ظلت تسب وټلعن ثم دلفت إلى شقتها لتهتم ب ولديها الآخرين
 نظرته الشرسة ب الظهور
جلس على فراشه يتكئ ب ظهره إلى الفراش ويده تنقبض على شكل قبضة وداخله يتوعد لها ب أسوء عقاپ..إرتسمت على وجهه إبتسامة ماكرة وهو يقول
مش عقلة زيك تطرد بدر رافعي...
في صباح اليوم التالي
نهضت أنغام من سباتها المؤقت لتجد شقيقتها نهضت وأعدت الإفطار و وضعته على طاولة الغرفة..خرجت لتغتسل و تؤدي صلاة الضحى لتجد والديها يتحدثان عما حدث أمس ولكنها لم تلق لهما بالا ودلفت إلى المرحاض
بعد دقائق خرجت وصلت ثم تناولت الإفطار وإتجهت لتجلس مع والدها بعدما أعدت كوبين من الشاي وهتفت

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بص يا بابا اللي حصل إمبارح دا هننساه كلنا وأنا هتصرف مع الراجل دا..إطمن
لا يا بنتي أنت متعرفيش حاجة..أنت بقالك مدة بعيد ومتعرفيش اللي جد..مبنرضاش نحكيلك على أساس إنك مش هترجعي
عقدت حاجبيها وقالت إيه اللي بتقوله دا يا بابا
ربت على كفها وقال يمكن يا بنتي علامي على أدي..بس الفترة اللي فاتت دي علمتني حاجة وأنا بشوف الفوضى اللي ملت المنطقة
طب إحكيلي يا بابا
أخذ نفسا عميق وقال كنت عاوز أبعد بيكوا من زمان..بس لما جالك شغل وسافرتي إرتحت شوية..بس السنتين دول قلبوا الموازيين...
صمت قليلا ثم أكمل وهو ينظر إلى الحركة ب الشارع
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جت فترة والمنطقة حالها إتقلب..شوية سړقة وشوية قتل وشوية هتك عرض بنت..بس المعلم رافعي ظهر كدا فجأة هو وشوية بلطجية وظبط المنطقة..ومن ساعتها والناس مسمياه سيد الحتة ب إعتبار إنه أنقذهم ومحدش يقدر يردله طلب...
ظلت أنغام تستمع بلا معالم واضحة ولكنها هتفت ب خفوت
وأنت كان عليك الدور تبيعله بنتك!..رد جميل مثلا!..لا يا بابا مينفعش..لو هو عمل الخير يبقى يكمله للنهاية..بس هو إستغل جميله وقوته وسيطر عليكوا...
تنهدت أنغام ثم نهضت وقالت
أنا نازلة أشتري حاجة مهمة من تحت وجاية
أردف والدها سريعا إوعي تكوني ريحاله!
ضحكت بسخرية وقالت مش ع الصبح كدا..بس أنا فعلا نازلة أشتري حاجة مهمة وجاية...
ثم تركت أبيها وإتجهت إلى الخارج وقبل أن تغلق الباب أتاها صوت والدتها
رايحة فين يا أنغام
نازلة أشتري حاجات يا ماما...
ثم أغلقت الباب وهبطت الدرج..حتى وصلت الشارع..تطلعت حولها لم تتغير المنطقة كثيرا ب إستثناء البشر..توجهت إلى الصيدلية لتجلب دواء معين
تبادلت أطراف الحديث مع الفتاة الموجودة ولكنها إنتفضت وهي تشعر ب ظل خلفها وأنفاس 
أومأت الفتاة ب خوف وطاعة ثم فعلت ما أمره بها
ما أن سمعت أنغام ما تفوه به حتى إلتفتت إليه ب ڠضب هاتفة من بين أسنانها
أنت إزاي تعمل كدا!...
الفصل الثالث 
 

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات