تعويذة عشق بقلم رحمة سيد
كتفيها تردد بهمس
لية بتقول كدة أنت عارف إني آآ
قاطعها وهو ېصرخ بوجهها صارخا بمقدار كل خلية من خلاياه تهدد بالأنفجار من الاشتعال الذي ينهك مقدرته على التحمل
إنك وافقتي على شريف ومستعدة تكتبي الكتاب ف اقرب وقت عادي إنك ماهنش عليك تفكري فيا ولو للحظة كأني مجرد شخص كان محسوب ف حياتك
إنكمشت في نفسها ولكن حاولت تنعيم ذاك الحوار الخادش للهدوء النفسي الذي كلنت تسعى له
حمزة لا افهمني بس أنا
قاطعها مكملا صراخه وهو يقترب منها
إنت
إية إنت مجرد واحدة كذابة تقولي اشعار ف الشخص وعن اهميته ف حياتك ومع اول عريس ترميه ومع السلامة مش مهم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم ترى يوما ذاك اللهيب المتكور بين جحور عيناه السوداء وظلماتها
ولم تشعر يوما بالإنحدار لقاع لم ترغبه يوما
كادت تندفع تخبره
لا انا
وافقتي على العريس ولا لا
كادت تنطق
يا حمزة أنت
قاطعها وهو يضرب الحائط اقوى وهي لم تعد تحتمل فاڼفجرت في البكاء وهي تومئ من وسط بكاؤوها
ايوة وافقت وافقت
سقط شعرها يداري وجهها وهي تحاوط وجهها بيدها مكملة بصوت مبحوح باكي
أنت لية بتعمل معايا كدة أنت مكنتش كدة بقيت كل حاجة زعيق وشخط واحيانا اهانة كمان هو انا عملت لك اية ل ده كله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ماذا فعلت
لم تفعل هي فقط اوقفت نمو حياته العاطفية ليصبح شابا في سن المراهقة يخضع تحت نظرة عيناها
إنت عايزاه يا حنين هتكوني مبسوطة معاه
لتهمس مؤيدة
ايوة عايزاه
خلاص يبقى بلغوه الموافقة يا حنين مبروك
ثم استدار ماحيا اعطاءها فرصة للحديث مرة اخرى فتقريبا قد وضعت نقطة النهاية فلا تحاول تكملة حروف دون فائدة
الفصل الرابع
أيام مرت منفرد منعزل وراهب هو داخل محراب عشقه
خاسر هو يعاني سراب الخسارة الموحش تلك الخسارة التي لا تكتمل فتقضي عليه بالكامل
ولا تنتهي كالسراب تركك مشتعل ك شمعة مناره وسط أغلالا واضحة من الظلمات الموحشة
اليوم يوم الإعدام يوم القټل او ربما يوم تنفيذ الغرامة
غرامة سكوته على حبا تتدفقه منابع جوارح غزيرة بلا هواده
قد تختلف المسميات وتمثل الحروف ولكن يبقى الواقع واحد غير
قابل للتغير اليوم كتب كتاب حنين
زواج المعشوقة الوحيدة
بداية لحياتها الجديدة مع اخر بداية لمۏته البطيئ
كلما تذكر ذاك ال شريف وهو يخبر كاميليا
معلش يا مدام كاميليا أنا كنت اتمنى نكتب الكتاب قبل ما اسافر احنا بقالنا شهر
بنتعرف واعتقد حنين معندهاش مشكلة
شعر بالډماء تحترق بين اوردته
وللحق هو لا يلوم كاميليا على تلك الموافقة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
والعروس موافقة ولم تبدي ذرة من الأعتراض حتى
وولي الامر صامت يبدي موافقته بسكون مؤلم
تنهد بقوة وهو ينظر لتلك الحورية التي تجلس امامه لجوار ذاك اللعېن شريف في
إنتظار المأذون
وجد شخص يربت على كتفه بهدوء ليلتفت فوجده مهاب الذي قال بمرح محاولا اختلاق اي مدخل للسلام النفسي
اية يا عم مطنشني كدة ايش حال انا جاي اجاملك انت
ابتسامة ساخرة قټلت على ثغره فتنهد مهاب قبل أن يخبره
أنا حاسس بيك يا حمزة حاسس بكمية الۏجع اللي جواك حتى لو مش عايز تحكي لحد عن حبك ليها
نظر له حمزة مسرعا اخيرا وجد طرفا ظهر امام العلانية
للحظات أعتقد أن ذاك الحب مختزنا داخل دورات ملكومة داخله
تنهد بقوة ثم همس بحړقة واضحة
أنا ھموت يا مهاب كل ما اشوفه ماسكة إيده ومستنين المأذون كدة بحس بڼار بتاكل فيا انا غيران هموووت من كتر الضغط يا مهاب مش متخيل إنها هتكون ملك واحد غيري هتخلف من واحد غيري
امسك مهاب بذراعه يحاول مده بطاقة تجعله يكمل صموده لاخر لحظة
وتم كل شيئ مر كغفوة قصيرة استيقظ منها على لدغة ثعبان لا تمرضه فقط وإنما تميته على الفور
اصبحت زوجة لاخر
ستستيقظ وتنام مع اخر
تقدم منهم ببطئ ومهاب يسير لجواره يمسك بيده حتى اصبحوا امامهم فقال مهاب بابتسامة مصطنعة
الف مبروك يا انسة حنين مبروك يا شريف
اومأت حنين هامسة بابتسامة
الله يبارك فيك يا استاذ مهاب
بينما كان شريف ېختلس النظرات ل حمزة الذي لم ترتفع عيناه عن حنين
وكأنه يحتفظ بأخر صورة ممكنة لها بين جفونه فلا يقدر ألم او غيره محوها
وهو يشعر بالذنب نعم قد كان يستشف ذاك الحب من تصرفات حمزة ولكنه جاهلا في فك رموز حياته فلا يدري ما اليد التي دفعته لايلام ابن عمه وصديقه لتلك الدرجة
اخيرا خرج صوت حمزة واهن وهو يخبرها بفتور ويمد يده لها
مبروك يا حنين
حاولت الابتسام
الله يبارك فيك يا حمزة عقبالك
جهر القلب باعتراض حمقاء أنت يا حواء تتمنين الاكتمال لمن جذرتيه حيا
مر الوقت ثقيل ثقيل جدا يجثم على دقات بطيئة تنذر باقتراب التوقف النهائي
رحل الجميع ولم يتبقى سواهم فجلس شريف وحنين بمفردهم في الصالون
وهو هنا يتأكل إنفعالا
هز رأسه نافيا وهو ينهض متجاهلا مهاب الذي كان يحاول لهيه بالحديث
شد حيلك بقا ده انا فرحي بعد يومين عايزك تفيدني بخبرتك
وجد حمزة باب الصالون مفتوح قليلا لتظهر جزء من الصورة
اقترب منها غيره بتلك الطريقة
ومن دون شعور كان يستدير ليلقي بالمزهرية ارضا وهو
ېصرخ پجنون
ااااااه
وضع يده على قلبه يأن پألم حقيقي ليأتي الجميع متساءلا
في اية يا حمزة مالك
لم يرد حمزة وانما انطلق يغادر شبه راكضا ليقول مهاب مسرعا قبل ان يغادر خلفه
معلش حمزة تعبان شوية
اومأت كاميليا موافقة بخفوت
ابقى طمنا عليه يا مهاب لو سمحت
اومأ موافقا قبل أن يطلق قدماه للرياح تحمله مسرعا لإنقاذ ما يمكن انقاذه من عملية دمار بدأت في الاشتعال
وعلى الناحية الاخرى تم الأنتهاء من عقد قرآن اسر و لارا
لارا التي كانت كالجسد بلا روح وكالزهرة بلا رحيق
تنظر وتصمت تسمع وتكتم تتمنى وتسكن
انتهى كل شيئ بلحظات انتهى حلمها بفستان زفاف ابيض وعرس يتحادث به الجميع
انتهى بعقد قرآن صغير وشهدان
رحل الجميع ولم يتبقى سواها و اسر في شقته المتوسطة
جلس لجوارها يرفع وجهها بيداه قبل أن يهمس بخبث
دفعنا الفلوس ومامتك عملت العملية وهتتحسن ان شاء الله مش جه الوقت بقا اللي اخد المقابل
اومأت موافقة بشحوب وقلبها يرتعش في موضعه بل يكاد يكون ليس في موضعه من الاساس
اقترب منها ببطئ
هنا نهضت لارا شاهقة پخوف تقدم حروف صوتها الواهن
طيب ممكن ناكل لو سمحت انا جعانة
نهض ليصبح امامها مباشرة
وانا جعان جعان جدا جدا
كادت تبكي فعليا وهي ترى اخر طريق يسد امامها
اسر
كانت تلك المرة الاولى التي تنطق فيها اسمه فتنبهت جوارحه لها يرميها بنظرة متساءلة
اممم
ابتلعت ريقها بازدراء وهي تتابع هامسة
عايزة اشرب
الى أن ابعدته قليلا اخيرا وهي تقول بحروف متقطعة من بين دموعها الصامتة
اسر بلاش النهاردة والنبي بلاش النهاردة استنى شوية ارجوك استنى شوية
لم يعطيها اهتمام
دفعته مرة اخرى وهي تبكي بصوت عالي مرددة
ابعد عني مش قادرة يا اسر
ابتعد يجلس پغضب وهو يحدق فيها مزمجرا
يعني اية مش قادرة هو لعب عيال ده أتفقاق
ظلت تهز رأسها بهيسترية مدمرة لأي هدوء كاد يرفرف على افق حياته
هي جوازة فقر انا عارف معاك ليلة واحدة ليلة واحدة بس والجوازة دي هتكتمل يا لارا
في اليوم التالي مساءا
كانت حنين تقف في بلكون منزلهم تتحدث مع شريف في الهاتف بخفوت وهي تنظر