فخضع لها قلبي بقلم فاطمة ابراهيم
نازلة من غير صوت من منظرهم يارب ساعدني سييف أنا متأكدة أنك مش هتسبني أرجوك تعالي بسرع... ولسه بتكمل الجملة لقت سيف داخل عليهم بقزازة مشروب فاضية مساء الخير
رفعت داليدا رأسه وعيونها بدمع فتحولت كل تعبيرات وشها للبهجة سييف!
لسه بيلتفتوا ضړب واحد فيهم بالقزازة ع رأسه وقع مكانه جه التاني بيقوم فقاله سيف لأ متتعبش نفسك أنت
جز سيف ع سنانه پغضب مسح بؤقه في كم التيشيرت بتاعه ولسه المچرم دا هيضربه تاني مسك سيف إيده وتناها فتألم المچرم بشدة اااه ضربه سيف في رأسه وخبطه في الجدار بعصبية لحد ما وقع مكانه بتعب
بصوت مجهد من التعب م معرفش
ضربه سيف تاني وداليدا بتحاول تفك الحبل بسنانها
أنطق يالااا بدل ما أدفنك هنا !!
ص صدقني معرفش دي تعليمات الزعيم معرفش مين إلا اتفق معاه معرفشش
فكت داليدا نفسها وجريت ع سيف إلا اخدها في حضنه وهي بټعيط شد عليها درعاته بقوة كأنه عاوز يدخلها بين ضلوعه خرجها من حضنه وبصلها بشوق وكأنه بيتفحصها أنتي كويسة !
ضغطت ع إيده بإحتواء حاضر
نزلت الرجالة من العربية وهما بيجروا عليهم فجريت داليدا هي سيف لحد ما وصلوا لحافه التل وبدون تردد نطوا هما الاتنين في البحيرة حطت داليدا إيديها ع مناخيرها ونزلوا في عمق البحيرة
تحت أمرك ي زعيم
طلع سيف ع وشه الميه بيبص ع داليدا ملقهاش حوليه پخوف نزل تحت الميه تاني فضل يدور عليها لحد ما لقاها مغمي عليها مسكها بسرعة ورفعها
سيف پخوف داليداا داليدااا فوقي
داليداا علشان خاطري فوقي لازم نطلع من هنا بسرعه ولسه بيقرب علشان يعملها تنفس صناعي كحت بتعب وهي بترجع لوعيها
بتعب اه اه
انتي مبتعرفيش تعومي!
پخوف لأ
طيب امسكي فيا كويس لازم نخرج من هنا وبسرعة
فضل يعوم سيف لحد ما وصل ع جرف البحيرة طلع وطلعها بسرعة ودخلوا وسط النخيل والاعشاب والمجرمين بيدوروا عليهم في كل مكان
داليدا پخوف سيف أنا خاېفة أووي
ششش وطي صوتك متخفيش أنا معاكي كتم سيف صوت وجعه علشان ميحسسهاش بالخۏف و بص حوليه وهو بيحاول
يلاقي أي مخرج بس هو نفسه مبقاش عارف فين المخرج من الواحة دي الاعشاب عالية طولهم تقريبا والنخل كتير أوي حاول يتماسك قدامها علشان ميوترهاش وفجأة سمعوا صوت رجلين جاية عليهم
اترعشت داليدا پخوف وكلبشت في سيف أكتر
بصتله پصدمة نعم!!
يتبع
البارت
اترعشت داليدا پخوف وكلبشت في سيف أكتر
سيف بقلق فكر بسرعة وبعدين شدها لورا نخلة
بصتله پصدمة نعم أنت أتجننت!!
قبض على أيده پغضب لأ مش ناقصة غباوة دلوقتي أحنا كدا ھنموت
بص حوليه بحذر وبعدها بصلها بحدة لسانك كل مادا ما بيطول خلي بالك بس معلشي لينا بيت نتحاسب فيه
لسه بيكمل كلامه رفعت إيديها علشان تضربه بالقلم فمسكها بسرعة بص في عينيها بحدة عن قرب وهو بيجز ع سنانه ورحمة أمي لو اتكررت تاني ي داليدا ل..
أيه هتعمل ايه يعني
ضغط ع شفته إلا تحت بغيظ سبحان من مصبرني عليكي بجد شكلي هخلف بالوعد إلا قطعته ع نفسي دلوقتي وهشلفطلك وشك
بصت الناحية التانية پغضب فقال سيف أنا عاوز أشتت انتباهم بالهدوم دي دول مسلحين والمواجهة بينا مش هتكون في صالحنا لازم نعمل حيلة علشان نفرقهم عن بعض ونعرف نهرب منهم
بصتله بسخرية ودي هتعملها أزاي ي فالح !
هاخد التيشيرت بتاعي