فخضع لها قلبي بقلم فاطمة ابراهيم
وهحطه ع الشجرة إلا عند البحيرة والتيشرت بتاعك هاخده وهحطه ع خشبة في الإتجاه التاني يروحوا هما مقسمين نفسهم في الاتجاهين دول بس يدوروا علينا نكون أحنا عرفنا نهرب من غير ما حد منهم ياخد باله من مكان تاني فهمتي !
بغيظ معلشي أصل مش متعودة اتخطف يوم الجمعة فمش عاملة حسابي
داليدا پخوف والدموع بتلمع في عينيها س سيف مالك أنت كويس !
بدموع أنا ااا أنا أسفة ي سيف كل دا بسببي أنا اوعدك هنفذ إلا تقولي عليه معنتش هعصبك تاني والله أنا أسف بس أنت قوم علشان خاطري متسبنيش
مسك إيديها وهو بياخد نفسه كأنه بينهج أوعي تخافي طول ما أنا معاكي مستحيل أخلي حد ېلمس شعراية منك طول ما أنا لسه فيا نفس
ضحك بمشاكسة سبحان الله بتبقي قمر وأنتي هادية وكأنك عيلة عشر سنين
إبتسمت من كلامه وخدودها أحمرت فقال سيف بتوهان أنتي مش ناوية تفتكري الكلام إلا كنتي قولتيه إمبارح بقي ولا إيه!
فجأة سمعوا رجلين بتقرب منهم فبسرعة شاور سيف ل دليدا أنها تنام جمبه علشان مش يظهروا من الاعشاب فضل الصوت يقرب منهم اكتر وأكتر وفجأة صوت الرجلين وقفت سيف كان واخد داليدا في حضنه وحاطط إيده ع بؤقها وهي بترتعش من الخۏف
أيوا بس احنا لسه مدورناش في الاتجاه دا !
يابني الاتجاه دا مش بيوصل غير ع كهوف العقارب والتعابين المهجورة وآخرها صحاري ملهاش أخر يعني مفيش مخرج من هنا ولو دخلوا هناك هيتوهوا ومستحيل يخرجوا أحياء يالا بلاش تضييع وقت
شال سيف إيده من ع بؤقها فقالت پخوف س سيف احنا هنعمل أيه سمعت قالوا أيه !
قاموا وساعدتوا داليدا لحد ما وقفوا وهو بيبص حوليهم وبيفكر
أنت سمعت إلا أنا سمعته! دا بيقول الطريق دا كله عقارب وتعابين
أيوا سمعت
ط طب وهنعمل أيه دلوقتي!
برقت پصدمة أييه أنت مچنون !
شدها من دراعها بسرعة وجريوا وهو بيجر رجله بتعب لحد ما وصلوا قدام الكهوف إلا في الصحراء دي
داليدا بړعب لأ مستحيل أنت أيه مستغني عن عمرك !!
يالا ي داليدا مفيش خيار تاني لازم نفضل هنا لحد بالليل علشان نعرف نهرب من غير ما حد يشوفنا
متخفيش قولتلك ثقي فيا يالا بقي
شدت إيديها منه تاني پخوف ما تيجي نرجعلهم والله دول شكلهم طيبين أوي أنت ملحقتش تعرفهم كويس مش ممكن نصعب عليهم ويسبونا حتي لو مش سابونا ما المۏت علينا حق وڼموت ع إيديهم أحسن ما نتعذب بلدغة عقرب تعالي نرجع وحيات أمك يشيخ
بعصبية مجهدة بالله كلمة كمان وأنا إلا هريحك ودفنك هنااا أنا جبت أخري منك خلاااص ياااالا
بقلة حيلة جريت معاه لجوا دخلوا الكهف كان فعلا شكله مهجور والعناكب بتجري فيه في كل اتجاه سيف مقدرش يقاوم تعب جسمه أكتر من كدا نزل ع ركبه بتعب وهو بياخد نفسه بالعافية فجريت داليدا جمبه حطت وشه بين كفوفها وهي بتمسح عرقه في كمها سيف أنت قوي وهتستحمل وهنخرج من هنا صح أوعدني ي سيف أنك مش هتستسلم أبدا أوعدني متسبنيش
التعب بيزيد عليه قعدت ونيمته حطت رأسه ع رجليها رفع رأسه و بصلها قال بصوت خاڤت مجهد أشبه بالهلوسة أوعديني أنك أنتي إلا متسبنيش ي دليدا مهما حصل
دموعها نزلت ع خدها وهي شايفه الچروح إلا في وشه والدم الناشف ع جبهته والكدمات إلا دراعه وجسمه كله سيف أحنا هنطلع منهم وانت هتبقي كويس متخفش
كمل كلامه بصوت