فخضع لها قلبي بقلم فاطمة ابراهيم
رايقة للكلام الفارغ دا فكك مني
كټفت إيديها بتريقة أنت لو فاكر أن سيف هيسيبك تعمل إلا في دماغك دا تبقي غلطان
برقت وهي مش مستوعبة الكلام ولا قدرت ترد عليه فضحك إسلام من شكلها فكمل وهو بيلف حوليها حاډثة
قضاء وقدر واحد ماشي بسرعة عالية ع طريق جبلي طبيعي العربية تتشقلب بيه أنما بقي البطل التاني فدا مينفعش ېموت كدا بسهولة لازم أروح واودعه بنفسي قبل ما خليها تحصله مش معقول تفلت من إيدي الصنف النادر دا
حز ع سنانه بشړ مسك دراعها ولسه هيرد عليها جاله تلفون فخد تلفونه بسرعة ألووو
.....
عفارم عليكم ي رجالة أنت عارف طبعا هتعمل ايه دلوقتي
.....
يالا وأنا بالليل هكون عندكم سلام
ع الطريق الجبلي
بص حوليه وبأقوي ما عنده رفع رأسه لفوق وصړخ دااااليدااااااااا
حط إيده ع رأسه وهو حاسس بالعجز لأنهم قدروا يخطفوها وهي معاه ومحسش بيهم ومقدرش ينقذها ولأول مرة نزلت دمعه من عين سيف الشامي من زمن طويل غمض عيونه وفتحها وهو بيقبض ع إيده لأ ي سيف لازم تبقي أقوي من كدا لازم تنفذها حاول يقوم وهو بيضغط ع رجليه پألم مسك قزازه ماية من العربية وكبها ع رأسه نزل كل الډم ومسك قطعه قماش وربط بيه رأسه فضل يدور ع التلفون بتاعه لحد ما لقاه بسرعة مسكه وفتح ال عرف من خلاله مكان داليدا حس أن الأمل رجعله من تاني وبسرعة قرر يروحلها حتي مستناش يقف يستني عربية لحد ما توصله فضل ماشي مسافه كبيرة ع رجله وهو بيعرج عليها بتعب لحد ما لقي عربية وقف قدامها ركب لحد ما وصل لمكان فتح فيه ال لقاه ثابت في نفس المكان إلا هو فيه بس حوليه ملقاش حاجة دا مكان عامل زي الواحة فيه بحيرة بشلال وفيه نخل كتير بس لا بيوت ظاهرة ولا حتي باين وجود أي شخص حوليه
بدأت تفوق أهو ي زعيم تؤمر بأيه
خد حقنه المنوم دي لو فضلت ساكتة خلاص مش تديهالها أننا لو شغلت الهبل بتاعها أخمدها لحد ما الكبير ييجي وهو يتصرف معاها هو قال عاوز يمسي عليها قبل ما نخلص عليها أنا ماشي دلوقتي علشان أسلم البضاعة دي وهسيب معاك منعم وأبو داود مش عاوز أي غلطة فااهم!
ماشي يالا ي رجالة أحنا
راقبهم سيف لحد ما مشيوا ودخل الشخص دا ل داليدا وقعد مع الاتنين إلا معاه
بإبتسامة ايه ي وحش مالك أنت زعلان كدا ليه
صب التاني كأسه لأ لأ دا أنتي لازم تفتخري بنفسك دا انتي مدفوع فيكي كتير أووي
رد عليهم التالت وهو بيضحك والله خساره فيها المۏت بقي حد ېموت المهلبية دي دا رجالة معندهاش نظر بصحيح
داليدا ودموعها