السبت 23 نوفمبر 2024

قلوب حائرة الجزء التاني من عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمة الالفي

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

تريده ان يرحل نفض يدها بقوه وابعدها عنه .
اتت هدى بسرعه على صوت الشجار القائم بينهم 
فى ايه يا ولاد ايه الحصل صوتكم عالي ليه كده خير 
نظر لها نظرات تحمل الحزن والأسى وغادر المنزل دون ان يتفوه بكلمه اخرى .
داخل المشفى المتخصصه لمعالجه الادمان .
كان ينتظر قدومها على أحر من الجمر فاليوم سوف يفاتحها بما نوى فعله ..
ظل يزرع الغرفه ذهابا و ايابا بتوتر إلى أن استمع لصوت فتح باب الغرفه 
باب سجنه كما قال عنه فهو بالفعل مثل السچن محپوس بغرفه يفعل بها كما يشاء لا يستطيع أن يرا نور الشمس فقد كان مقيدا بتلك الغرفه عليه الآن ان يخطط لينال حريته بعيدا عن ذلك السچن العالق به ..
انتظر قدومها بلهفه وعندما دلفت لداخل الغرفه 
اقترب سيف بابتسامته الجذابه ايه كل ده تأخير يا أميره وحشتيني بجد 
ابتسمت بخجل وهى تقترب منه معلش ياسيف كنت بسلم النبطشيه وعديت عليك اهو قبل مااروح 
سيف بعبوس ايه هتروحي دلوقتي كنت محتاج اتكلم معاكي 
أميره بتسرع أسفه بجد بس لازم امشي عشان ماحدش ياخد باله بكره من الفجر هكون عندك قولي انت محتاج مني حاجه 
سيف بحزن محتاج تساعديني اخرج من هنا 
نظرت له بقلق يعنى ايه أنت خلاص قربت تخلص علاجك النهائي. اصبر شويا 
جلس بالمقعد الموجود بالغرفه وهو يضع يده أعلى وجنتيه وينظر لقدميه بحزن وضيق 
خلاص مابقتش قادر وبعدين مين قال ان ياسين هيرضى يخرجني من هنا هو عاوز يخلص مني للابد هو قالي ان هعيش واموت هنا عاوز يستولى على كل حقوقي. فلوس وشركات ويدفني هنا بالحياه عشان خاطرى. يا اميره ماليش غيرك يقف جنبي ويساعدني اخرج من هنا وانا اوعدك اشم بس نفسي بره السچن ده وبعدين نتجوز
أميره پخوف بس كده مسئوليه عليا انا يا سيف 
نهض من مقعده واقترب منها بلهفه ماتخفيش يا حبيبتي انا لا يمكن اضرك فى يوم اجازتك طبعا عشان ماحدش يشك فيكي 
أميره بجديه طب ازاى 
سيف بابتسامه ماكره أنا اقولك ازاى. عيب انا بردو لسه سيف الانصاري ..
غفلت بالنوم بعد ان انتهت من مهاتفه يوسف 
ولكن لم تنعم بالراحة سوا بضع دقائق .
صدع رنين هاتفها معلن عن اتصال فتحت عيناها بارهاق وعندما نظرت لهويه المتصل فتحت عيناها واغلقتها مره اخرى لتتاكد أنها حقا ترا اسمه ينير شاشه هاتفها .
يا ربي مستر يوسف عاوز ايه يكونش هيقولي لازم تيجى الشغل لا كده يبق اټجنن رسمي
النهايه قررت ان تجيب 
الو
على الطرف الآخر.
كان ينتظر سماع صوتها وعندما رن صوتها بإذنه 
ابتسم بحب وهمس بصوت خاڤت أحلى الو سمعتها فى حياتي 
يوسف بجديه الو انسه فرح اسف ان ازعجتك 
فرح بضيق لا أبدا مافيش ازعاج حضرتك
يوسف كنت محتاج منك خدمه اذا تكرمتي 
فرح باستغراب خدمه مني انا خير 
يوسف بصراحه محتاج مساعدتك فى أمر ضرورى 
فرح على مضض اتفضل تحت امرك
يوسف بجديه طبعا حضرتك عارفه ان بنت عمى كان فرحها من اسابيع وهى رجعت من شهر العسل عبقالك يارب 
فرح بضيق مش فاهمه حضرتك تقصد ايه
يوسف استني اخلص كلامي الاول محتاج أخد رأيك اجبلها ايه هديه عشان طبعا انا مااعرفش ذوق البنات ولا بيحبو ايه ممكن بس تقوليلي على هديه قيمه 
فرح پصدمه نعم وانا اعرف ذوقها منين مااعرفش هى بتحب ايه وبتفضل ايه 
أسفه مش هقدر افيدك 
يوسف بجديه استني بس اسمعيني بم انك بنت زيها تنصحيني بايه أنا بجد محتار اهديها بايه 
ده اول طلب اطلبه منك تكسفيني كده 
فرح باستسلام على العموم فى بنات بتحب اللبس ومجنونه بالموضه وفى بنات بتهتم بالبيرفيوم ماركه
عالميه وكده وفى بنات عندها هوس المجوهرات دهب او الماس بقى شوف هى بتفضل ايه اكتر حاجه من دول واشتريه
يوسف بهيام وانتى بتفضلي ايه فى كل ده 
فرح پحده افندم
يوسف بمحاوله تلطيف اسف بس عشان حاسك شبه حبيبه فأكيد بسالك عشان كده 
فرح ببرود وانا عن نفسي ماليش فى كل ده لا عندى هوس موضه ولاهوس مجوهرات ولا بحب ريحه البيرفيوم بيجبلي حساسيه 
يوسف بشك والله طيب شكرا يا انسه فرح على تعبك معايا 
فرح بجديه العفو مع السلامه
يوسف بمحاولة إخفاء ضحكته مع الف سلامه 
اغلق الهاتف وظلت يقهقه بمرح 
والله شكلنا داخلين على ايام عنب ولوز اللوز كمان 
حلاوتك يا چووو وحلاوه افكارك هههه .
الفصل الثامن
قلوب حائره
بقلمفاطمه الالفي
غادرت المشفى بقلق. بعد ان انهت حديثها مع سيف كانت تشعر بالخۏف والقلق من أجله فالى الآن لم يمتثل بالشفاء تخشى أن ينتكس مره اخرى ويعود كما كان بالسابق مدمن 
ظلت شارده تفكر ماذا تفعل إلى أن توصلت باخذ مصلحطه بعين الاعتبار قررت ان تتحدث مع الشخص المناسب 
واثناء عودتها لمنزلها اخرجت هاتفها الصغير وبحثت عن اسمه فهى تتذكر أنه اعطاها الرقم الخاص به لتهاتفه اذا اصاب ابن عمه اى مكروه أو إذا احتاج إلى شئ .
تنهدت بارتياح عندما وجدت رقمه الخاص 
وعلى الفور ضغط زر الاتصال ..
داخل شركه الانصاري
كان يجلس بمكتبه ليتابع بعض الاعمال لم يكترث لمرور الوقت نظر خلسه لساعه يده تفاجئ انها اقتربت على السادسه مساء 
ياسين اوباا كده اتاخرت اوى على حبيبه أنا ماحستش بالوقت 
نهض من مقعده ارتدى البليزر وسحب متعلقاته من أعلى المكتب وغادر الشركه توجهه إلى سيارته ليستقلها ويعاود إلى منزله واثناء القياده صدع رنين الهاتف .
توقع ان تكون زوجته ولكن تفاجئ برقم آخر لم يعرفه وضع سماعه البلتوث على اذنه واجاب 
ألو 
أميره مين 
ايوه افتكرتك 
حدثها بقلق سيف جراله حاجه
كانت تتفتل بالشارع وهى تتحدث عبر الهاتف
اميره بجديه لا اطمن حضرتك هو بخير 
بس فى موضوع مهم لازم حضرتك تعرف بيه
ياسين بقلق موضوع ايه ده اتكلمي انا سامعك
أميره بتوتر اصل يعنى ماينفعش نتكلم فى التليفون
ياسين باهتمام تمام قوليلي انتى فين وانا جايلك
أميره بتردد انا انا لسه خارجه من المستشفى وبتمشي شويا عشان اركب واروح 
ياسين طب خليكي عندك وانا جايلك هوصلك فى طريقي وتقوليلي ايه الموضوع المهم إللى يخص سيف .
اغلقت الهاتف وظلت واقفه تنتظر قدوم ياسين لتتحدث معه ..
ظلت تبكى بحرقه ووالدتها تقف عاجزه عن مساواه ابنتها مازالت مصدومه بحديث طفلتها تنظر لها بأسى وترمقها بنظرات غاضبه اثر فعلتها لم تتوقع هذا فكيف لابنتها ان تكذب كذبه كذلك وټحطم زواجها بتلك الأسلوب .
عندما طال الصمت حدثتها بعتاب بقى انتى يا ريم تكدبي كدبه زى دى على جوزك انتى خلاص اټجننتي دي اخرت تربيتي فيكي يا ريم يا خساره تعبي وشقايا يا خساره .
قومي فزى بدل ماتعيطي اجرى ورا جوزك صلحيه ورجعيه تاني بيته دلوقتي بټعيطي كان فين عقلك لم فكرتي فى كدبتك 
ريم باڼهيار ڠصب عني بقى إللى حصل 
هدى بتنهيده حزن خلاص بټعيطي بعد ايه ربنا يستر على عمار قومي روحي شوفيه فين دوري عليه ورجعيه اياكي ترجعي من غيره جوزك راجل طيب وحنين وبيحبك مش عارفه بيحب فيكي ايه ده ربنا بلاه بيكي والله ماتستهلي واحد زى عمار 
ريم بدموع هو انا إللى بنتك ولا هو 
هدى بضيق هو إللى ابني إللى مخلفتوش يا ام لسان طويل حد يعمل عملتك السوده دى

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات