السبت 23 نوفمبر 2024

حب في الارض الغريبة بقلم سارة مجدي

انت في الصفحة 6 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

مجموعتين .... وخرجت من بين المجموعتين فتاه صغيره .... ترتدى فستان اسود .. وعليه عبائه فضيه .. وتاج ذهبى لا يوجد به اى مجوهرات .... تمسك بيدها شئ اشبه بالصولجان ...... بعد ان مرت من جوار المجموعتين اجتمعوا مره اخرى ووقفوا خلفها فى صمت محكم .... ظلت تنظر الينا لوقت طويل ... رفعت عينى الى عماد التمس منه الامان ... ربت على كتفى وقال 
لا تقلقى
انا معك .... 
وقفت بجانبه .. ونظرت الى تلك الفتاه .... فى حاله من الاندهاش
رفعت ذلك الصولجان الى الاعلى فصدر صوت من الاقزام خلفها .... وضربوا بارجلهم فى الارض شعرنا ان الارض اهتذت بنا .... 
دب الخۏف فى قلبى ... وشعرت بيد عماد تشدد حولى اكثر فى حركه حمايه واضحه
وعاد الصمت 
وحدث مالم اكن اتوقعه ....
ما اسمك 
كان هذا السؤال من تلك الفتاه صاحبه الصولجان 
نظرت الى عماد فى اندهاش ولم يكون هو اقل منى 
وعت بنظرى لها فعادت السؤال مره اخرى بصوت اعلى 
ثبت نظرى عليها واجبتها 
نادين 
نظرت الى عماد فأجبها على سؤلها غير المنطوق 
عماد 
حركت راسا .... ثم نظرت الى ذلك الرجل الذى يقف بجانبها ... واشارت له برأسها .... فتحرك بتجاهنا ... تراجعنا الى الخلف ... واكمل هو تقدمه وكان تركيزنا كله معه ولم نشعر بهؤلاء الرجال من خلفنا ..... والحبل الذى التف حولنا و اصبحت انا وعماد مقيدين ببعضنا البعض .... ظهرى الى ظهره....نظر عماد الى تلك الفتاه پغضب ...وصړخ قائلا 
ماذا تفعلى لم تقيدينا ... لم نفعل شئ يوذيكم ...
ظلت الفتاه على صمتها قليلا .... ثم اشارت الى الرجال .... فتوجه كل فرد منهم فى اتجاه حيوان من تلك الحيوانات العملاقه وامسك بتلك السلسله التى تتدلى من عنقهم ... وتحرك به الى داخل الغابه مره اخرى .... وتحركت تلك الفتاه الى احد الاكواخ ... ودخلتها .... وباقى الرجال كل منهم ذهب فى اتجاه .... وتركونا انا وعماد مقيدين ... نجلس على الارض استند بظهرى على ظهر عماد ... مقيدين بحبل سميك جدا بتلك الشجره ذات الافرع .... وبعد قليل من الوقت مر فى صمت رهيب ..... تفاجئنا باحد الرجال يجر خلفه شئ ضخم مغطى .... اوقفه بجانبنا ورفع الغطاء عنه .... وكانت الصاعقه ... انه لشئ مرعب لقد توقف قلبى من الړعب و شعرت برعشه تسرى فى كل جسدى ړعب لا يوصف .... ان ذلك الشئ مخيف بكل المقايس ... حتى انى شعرت پخوف عماد ايضا ... انه شئ اسطورى بشع
الفصل التاسع 
حب فى الارض الغريبه 
اصبحنا انا وعماد مقيدين ... نجلس على الارض استند بظهرى الى ظهر عماد ... مقيدين بحبل سميك جدا بتلك الشجره ذات الافرع .... وبعد قليل من الوقت مر فى صمت رهيب ..... تفاجئنا باحد الرجال يجر خلفه شئ ضخم مغطى .... اوقفه بجانبنا ورفع الغطاء عنه .... وكانت الصاعقه ... انه لشئ مرعب لقد توقف قلبى من الړعب و شعرت برعشه تسرى فى كل جسدى ړعب لا يوصف .... ان ذلك الشئ مخيف بكل المقايس ... حتى انى شعرت پخوف عماد ايضا ... انه شئ اسطورى بشع .... لا يمكن وصفه ..كان قفص عملاق به ثعبان ... ثعبان ضخم بعرض تمساح ... وطول رهيب جدا... لونه اسود بشع بنقوش صفراء فاقعه .... لسانه المتدلى من فكه يقشعر له البدن .... صړخت بصوت عالى ... وانتفض عماد يحاول ان يفك ذلك الحبل الذى يقيدنا ... و هو يقول 
اهدئ نادين ... اهدئ
وېصرخ بتلك الفتاه الواقفه بعيد تشاهد المشهد فى صمت 
نحن لا نريد ازيه لاحد .... نحن مجرد رحاله .... نبحث عن الاشياء الغريبه فقط ...
لم تتحدث .... وذلك الشئ الضخم يصدر هسيس عالى مخيف ... وانا ازداد ارتعاش ... وخوف ...
اقتربت منا تلك الفتاه .. ووقفت امامى قائله 
ارحلى من هنا ولا تعودى مره اخرى .. ولا تتحدثى مع احد عنا .... اليوم انتم معنا وغدا ترحلوا .... وتركتنا ورحلت .... 
وبعد قليل حرك الرجل ذلك القفص الضخم بعيدا عنا وعاد الهدوء من حولنا ...
بعد قليل من الصمت سألنى عماد 
هل انتى بخير 
لم اجب فورا لم أستطع الكلام ....
وبعد مرور بعض الوقت أعاد سؤاله مره اخرى 
أجبته قائله 
نعم .. نعم بخير ....
ثم تنهدت بصوت عالى وسند رأسى على ظهره سائله 
هل ما حدث حقيقى عماد ... هل ذلك الثعبان حقيقى ... وتلك الفأران... والطيور ... تلك الحفره ... هؤلاء الاقزام .... ذلك الخۏف ... وهل ملكتهم حقا تلك الفتاه الصغيره....
وهل انتهت رحلتنا .... هل انتهى كل شئ الان 
عم الصمت ....وبعد قليل تكلم عماد قائلا اغرب ما يقال قى وقت كهذا 
نادين .... ان هذه الرحله اروع ما حدث لى فى حياتى ... لاننى قابلتك .... 
ضحت ضحكه مهزوزه .. وقلت ..
هل هذا الوقت المناسب لذلك الحديث عماد 
ضحك هو الاخر قائلا 
لتكون لنا ذكرى رائعه ... كلما تذكرنا .... كيف قلت لك انى احبك ...واين طلبت منك
الزواج 
جحظت عيناى .... وهمست زواج 
نعم نادين ... هل تقبلين الزواج بى 
لم اتحدث ... او لم اجد الفرصه للكلام حيث وجدت صوت زايد باذنى يتحدث وهو يلهس وينادى على انا وعماد 
نادين عماد هل احد منكم يسمعنى 
تكلم عماد همسا 
لقد نسيناهم تماما فى وسط كل هذا الجنون الذى حدث معنا .
تكلمت عبر الاسلكى المركب باذنى .
نعم زايد نسمعك .
تكلم زايد مباشره دون السؤال عن اين نحن او ماذا حدث معنا ... او لما تاخرنا ... قائلا 
لقد هوجمنا فى المخيم وتركناه ... عماد هل تسمعنى 
نعم اسمع 
لقد تحركنا 35 درجه غرب .... ولنبقا على تواصل حتى نستطيع الوصل لبعضنا. 
قبل ذلك الوقت .... بعد ان تركنا المخيم...
بدأت يارا فى توضيب المكان بعد الافطار .... وذهب خالد لتكمله فحص العينات ...
وذهب زايد لتسجيل كل ما يحدث معنا فى الرحله 
بدء احمد يتجول فى المكان.... ووقف عند شجره قصيره .. متفرعه ... وينبت منها ثمره غريبه الشكل .... وقف يتفحصها ثم مد يده ليمسكها ولكن يد خالد منعته من مسك تلك الثمره ... وقال 
انها ثمره سامه لا ټلمسها .... 
ثم اشار اليها ...قائلا 
تلك الاشواك ... بمجرد ان تلمس يدك ستموت فورا ...هل تحب ان تجرب 
ونظر اليه فى سخريه وتركه وعاد الى ما يفعله
فى تلك اللحظه شعروا بهزه ارضيه خفيفه
ثم سمعوا صوت غريب يشبه صوت لحيوان ما ولكن وكانه بمكبر صوت ... عالى جدا وقوى جدا رجع احمد بنظره الى تلك الشجره .... ولكن ما ظهر خلفها جعله يتراجع الى الخلف فى خوف رهيب وېصرخ بصوت هستيرى ... وينادى على خالد وزايد .... خرجت يارا من الخيمه فى قلق ولكن ما رأته جعلها تصاب پصدمه من الخۏف ظل زايد وخالد ينظرون الى هذا الشئ الضخم ... فى صډمه وقال خالد 
ما هذا الشئ ... هل ما اراه حقيقى ...
الفصل العاشر 
حب فى الارض الغريبه 
فى تلك اللحظه شعروا بهزه ارضيه خفيفه
ثم سمعوا صوت غريب يشبه صوت لحيوان ما ولكن وكانه بمكبر صوت ... عالى جدا

انت في الصفحة 6 من 27 صفحات