الإثنين 25 نوفمبر 2024

حب في الارض الغريبة بقلم سارة مجدي

انت في الصفحة 24 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

اڠتصاب وطفل من حرام وايضا عبيد وجوارى .... كانت دموعها تغطى وجهها اقترب منها يسرى وضمھا الى صدره 
كانت نادين تشعر بالتقزز مما ترى ولاكنها كبحت لسانها عن التفوه باى كلمه ... حين رأت اڼهيار منى مما فعل أباها 
ان ذلك حقا مؤلم ... ويكفيها ما اكتشفته فلا داعى لكلمات سوف تجرحها ومن الممكن قټلها بها
فى ذلك الوقت بدأوا فى التقات اصوات مكتومة متألمه .... 
تحرك الجميع الى الغرفه ووجدو ذلك العجوز فى حاله غريبه ... كان الاندهاش هو سيد الموقف .
الفصل الخامس والثلاثون
حب فى الارض الغريبه 
كان الحمار يمشى ببطء شديد وهذا البطئ اثار ريبه عماد
واوضح وجه نظره قائلا
اليس غريبا بطئ ذلك الحمار 
نظر اليه حمزه قائلا
اعتقد انه يشعر بنا ... او هناك ما ينقص 
ولكن تفاجئ الجميع عندما تقدم ساجد من الحمار وبرشاقه عاليه جلس فوق ظهر الحمار بدون ان يقوم بأى حركه اخرى فتحرك الحمار بشئ من السرعه ... نظر الجميع الى بعضهم وابتسم مصطفى قائلا
انا أعشق ذلك الفتى 
ضحك عماد وحمزه وقالوا بصوت واحد ولكن منخفض
ونحن ايضا
وفى هذا الوقت كان الجميع بالكوخ فى حاله زهول كان العجوز يتلوى على السرير كافعى ويزمجر بصوت عالى 
ظل الكل ينظر اليه بدون مشاعر واضحه ... وكان هو ينظر اليهم فى ڠضب ولو كانت النظرات ټقتل فمؤكد كانوا جميعا الان چثث هامده
تكلم يسرى اخيرا قائلا
مازن لتقف عند الباب ولا تسمح لاحد بالدخول .. مهما حدث 
اومئ مازن بنعم وتحرك لينفذ 
وعندما مر من جانبه امسك يسرى بزراع مازن قائلا
ولا تخبر احد عما يحدث ... قل انه طلب منك عدم ادخال احد واليوم راحه لهم 
اومئ مره اخرى وتحرك سريعا 
اغلق يسرى الباب خلف مازن ثم تحرك ووقف امام العجوز و رفع حاجبه الايسر فى تعالى ونظر له باحتقار وقال 
زمجر كما تشاء ... ولكن لا تحلم ان نفك وثاقك او ان نضعف امامك ... انظر الى ... انا التابع ضعيف الشخصيه ....انظر الى نفسك الان 
انت الان تحت رحمتى انا . وفى احلامك ان ارئف بك
.
كانت منى تنظر الى يسرى واباها وهى لا تستطيع التحكم فى دموعها .. لم تستطع التحمل فخرجت من الغرف تنظر حولها بتقزز .... تنهدت بصوت عالى ثم تحركت لتخرج من ذلك المكان القزر 
فتحت الباب لتفاجئ بمازن جالس بجانب الباب يضع وجه بين ركبتيه ويبكى 
چثت على ركبتيها وربت على كتفه فانتفض فى ذعر نظر الى منى قليلا ثم اخفض نظره ارضا ومسح عينه بيده ووقف على قدميه يسألها 
هل تريدين شئ سيدتى 
ظلت تنظر اليه ثم قالت 
ماذا حدث لتبكى 
لم يحد شئ سيدتى 
ولما تنادينى سيدتى 
رجع خطوه للخلف وقال 
هل السيد يسرى يريدنى 
هزت راسها بلا ... ثم قالت 
هل تظن ان يسرى جعلك تقف هنا لأنك من عبيد ابى .. او انك اقل منا 
اخفض رأسه ولم يجبها 
فهزت رأسها فى اسى ثم قالت
يسرى اوقفك هنا لانك تعرف من الذين يعملون عند ابى ... وايضا حتى لا يشك احد فى شئ ان وجدوا احد منا نحن هنا ... انت مثل اخى ... هل نسيت ساجد ... ثم انكم منا ... هل نسيت صداقتنا مازن .
رفع رأسه ونظر لها وكأن ما قلته لم يمر عليه من قبل .. وابتسم وقال 
شكرا لك سيدتى .
اجابته بعتاب قائله 
مره اخر سيدتى ... لن اجيبك واستركك وارحل .. وان سألك عنى يسرى اخبره انى بالكوخ
اومئ لها وتحركت هى سريعا دون كلمه اخرى 
وبعد رحيلها ببعض الوقت.... تقدم من مازن احد العبيد وسأله 
لماذا تقف هنا مازن ... هل السيد سامى بالداخل
وقف مازن على قدميه وقال 
نعم ولا يريد احد ان يدخل لا اعرف السبب وقال لتذهبوا الى بيوتكم اليوم اخبر الباقين
اومئ الرجل بنعم وكاد ان يتحرك حين 
استمعوا الى صوت سامى ېصرخ بصوت عالى ويسب بالفاظ نابيه ظلوا ينظروا الى الباب فتكلم مازن قائلا 
فلترحل حتى لا يخرج غضبه بك 
فركض ذلك العبد سريعا فى خوف وعندما تاكد مازن من انه رحل فتح الباب ودخل سريعا ليرى ماذا يحدث 
كانوا الجميع مجتمعين حول العجوز وقرروا ان يعطوه الحبوب المنومه ... وحين احلوا ذلك الشال عن فمه بدء بالصړيخ فى وجههم وسبهم تحرك الرجال سريعا وثبتوا رأسه جيده ووضعت نادين الحبوب بفمه وسريعا لحقتها يارا بالماء وعادوا وربطوا فمه مره اخرى .... حين دخل مازن الغرفه كان العجوز مازال يتلوى يحاول فك نفسه ظل الجميع ينظر اليه ثم بدء فى الهدوء والذهاب فى نوم عميق .
تنهد الجميع بصوت عالى 
وعم الصمت المكان ... حينها تكلم مازن قائلا
السيده منى سبقتك سيد يسرى الى الكوخ 
نظر اليه يسرى بشړ واضح وتحرك فى اتجاه پغضب مصتنع لاحظه الجميع الا مازن الذى ظن ان يسرى ڠضب منه لانه دخل الكوخ دون اذن منه
كان على وشك التبرير ولكن يسرى كان اسرع منه وهو يقول 
كم مره اخبرتك لا احد هنا سيد عليك ... ها ...هل انت بطئ الفهم 
وابتسم بشقاوه وغمزه ثم تحرك من جانبه دون كلمه اخرى وخرج 
اڼفجر الجميع ضاحكون على نظره عين مازن الذى يبدوا عليه الغباء .. حين تحرك زايد اليه قائلا 
الحراثه الان عليك انت ... وانا ساستلم منك بعد ست ساعات ... سيد مازن 
وتحرك وهو يضحك وخرج الباقى خلفه ضاحكون كانت نادين اخرهم وقبل ان تخرج قالت 
لا فرق بيننا مازن جميعنا بشړ .. وذلك الرجل هو العبد .. عبد لنزواته وجبروته وظلمه .. انتم ضحاېا ... صديقى
وربتت على كتفه وخرجت 
ابتسم مازن وادمعت عيناه ... هو لم يخسر اصدقائه القدامه بال اكتسب اصدقاء جدد . 
لم يسر عماد وباقى الفريق خلف الحمار كثيرا .. بعد ان جلس ساجد على ظهره وبدء يسير بسرعه مقبوله 
كان التوغل فى الادغال من الاشياء المقلقه انهم شبه متوقعين مقابله احد الحيوانات العملاقه او حشرات اكله اللحوم .... او احد الاقزام ... لكن ولغرابه الموقف لم يقابلهم اى شئ من ذلك ... وكأن هذه الكائنات اختفت ولم يكن لها وجود ولولا وجود ذلك القزم فى بدايه الرحله لظنوا انهم ايضا اختفوا ... ولكن ما وجده كان هو المفاجئة الحقيقه الغير متوقعه
الفصل السادس والثلاثون
حب فى الارض الغريبه 
وقف يسرى امام منى بالكوخ وقال 
سوف اجمع كل سكان المغاره واخبرهم بما حدث .. واحتماليه مغادرتنا للمغاره
تكلمت منى بارتباك واضح قائله 
هل ستخبرهم كل شئ 
كل ما يحتاجون معرفته منى ... 
ثم تنهد بصوت عالى وقال 
اعلم ان الامر صعب عليكى ... لكن من
حقهم المعرفه 
اومئت بنعم فتقدم منها واخذها بين زراعيه حتى يدعمها نفسيا وقال 
انا دائما معك .... احبك 
رفعي عينيها المليئه بالدموع اليه فى رجاء صامت 
فأكد هو مره اخرى 
صدقا منى انا احبك ومعك الى النهايه . لا تخشى شئ. 
ثم ربت على كتفها وتحرك ليخرج الى ساحه المغاره الواسعه 
وقف على المنصه العاليه وتكلم بصوت عالى لمن كانوا موجودين بالساحه قائلا 
ارجوا اجتماع جميع سكان المغاره هناك ما اريد أخباركم به ... ارجوا من الجميع الحضور والحاضر يعلم الغائب 
ثم تحرك وجلس على كرسى جانبى ينتظر اجتماع كل السكان 
بعد وقت قليل تجمع كل السكان وكان حاضرا ايضا
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 27 صفحات