الإثنين 25 نوفمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 33 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

رفعت بود أهلا يا بنى مبروك الزفاف

مش عارف أقول عقبالك ولا تكون متجوز

نظر عمران الى سليمه الجالسه تتابع الزفاف بسخريه

قائلالأ مش متجوز لسه بدور على بنت الحلال أدعيلى ربنا يرزقنى بيها

تبسم رفعت ربنا يرزقك ببنت الحلال قريب وأبقى ادعينى على فرحك

رد عمران وهو مازال ينظر لسليمه يارب وأكيد حضرتك أول المعازيم ومش بعيد تكون أنت الى بتعزم الناس بنفسك

تبسم رفعت له بود وهو يري ويفهم نظراته لسليمه

سليمه الجالسه تشعر بسخريه من ذالك البذخ المصروف على حفل الزفاف

فربما كان زفاف بسيط أفضل من تلك البهرجه الكذابه 

نيران مستعره فى قلب عاطف وهو يري بسمة سمره لا تفارق وجهها عكس عاصم الهادئ

هو حقا كان يريد ميراثها لكن الحصول عليها هى كان الأهم بالنسبه له

مع ذالك أظهر عكس قلبه وهنئهم

وقفت ناديه تقبل وجنتى سمره وتهنئها وتتمنى لها السعاده

كذالك سراج زوجها

وجاء من خلفهم طارق الذى سلم على عاصم بنفور وكذالك عاصم

أقترب طارق من سمره وسلم عليها ولكن أغتاظ وشعر بالغيره عاصم

حين أحتضن طارق يد سمره بين يديه 

ليشد يدها من بين يد طارق

ويبتسم له بنفور هو الأخر

بعد وقت أنتهى الزفاف

أصطحب عاصم سمره الى المنزل مره أخرى

ليقول حمدى شيل عروستك وأطلع شقتكم يا عاصم

تحدثت وجيده مبتسمه ألف مبروك وربنا يهينكم ببعض

أنحنى عاصم وحمل سمره وصعد بها الى شقتهم

وضعها امام الباب لثوانى ليفتح باب الشقه ثم حملها مره وأخرى ودخل وأغلق خلفه باب الشقه بقدمه

أنزل عاصم سمره فى بغرفة النوم

ووقف ينظر لها وهى تخفض رأسها تهرب من نظرات عيناه

رفع عاصم وجه سمره

لترفع عيناه تنظر إليه

فوجئت بما فعل

تحدث بهمس سمره أنا هدخل أغير فى الحمام وأنتى غيرى الفستان هنا فى أوضة النوم

نظرت له خجله وأمائت برأسها دون تحدث

حين أخذ عاصم منامه رجاليه كانت موضوعه على الفراش وخرج من الغرفه وأغلق خلفه الباب

وقفت سمره تضع يدها على شفاها ووجنتيها تشعر بسخونه بجسدها

ودقات قبلها السريعه

لكن أنتبهت لنفسها وبدأت بخلع فستان الزفاف

ووجدت منامه نسائيه موضوعه على الفراش أرتدتها وفوقها مئزرا أخر أرتدته فوق المنامه

فتحت أحد أدراج الدولاب وأخرجت منه تلك العلبه الدوائيه

وأخرجت منها حبه وقفت متردده

لدقائق أتأخذها أم لا

ولكن حسم الأمر خبط عاصم على باب حين قال سمره أتأخرتى ليه تحبى أساعدك بحاجه

وضعت سمره الحبه بفمها وأخفت العلبه مره أخرى مكانها وقالت لأ خلاص تقدر تدخل

دخل عاصم مبتسما يقول أنا أتوضيت روحى أنتى كمان أتوضى

ذهبت سمره بصمت وتوضأت وعادت مره أخرى للغرفه

ليأمها عاصم للصلاه وحين أنتهت

أقترب عاصم منها قائلا دعاء الزواج

وتقرب منها أكثر ونزع عنها ذالك المئزر

ليظهر أمامه جسدها

قربها منه بشده لتتوه بين يديه فى عالمه

وتفيق بعد وقت

حين قال وهو مازال فوقها

مبروك يا مدام سمره عاصم شاهين 

الثامنه 8

بعد أن أوصل عاطف عقيله ووالده الى المنزل لم يستطع البقاء بالمنزل

وخرج مره أخرى

ظل عاطف يجوب بين الطرقات بسيارته

ڼار حارقه يشعر بها وهو يتخيل سمره تتبادل مع عاصم المشاعر

لما لم تصبح من نصيبه هل تحب عاصم لهذا الحد التى ظهرت به فى الزفاف كانت عيناها تنظر له بوله وأفتتان

عاصم لم يظهر أى مشاعر سوى أبتسامه تكاد تكون بارده أبتسامة مجامله ليست أكثر

لكن لا لا يهنئ كثيرا 

كانت سولافه تجلس جوار عامر بالسياره تشعر بالغيره من

أصطحاب كل من أفنان وأخيها بسيارته

وأوصلهم الى الفندق المقيمين به

نزلت أفنان وأخذت يد أخيها لينزل هو الاخر من السياره

أقترب عامر من مكان وقوفهم

لتحدثت أفنان بشكر قائله

متشكره

قوى لدعوتك وكمان أنك الى تحملت تكاليف الأوضه ومجينا لهنا

تبسم عامر مالوش لازمه الشكر ولا حاجه

قال هذا ونظر الى سيد أخيها قائلا أتمنى يكون زعلك منى راح

رد سيد بطفوله خلاص أنا مش زعلان منك بس أنت قولت لى أننا صحاب وقعدت فتره متزورنيش الأ ما خليت أفنان أتصلت عليك وكلمتك 

رد عامر بس انا كنت والله مشغول قوى الفتره الى فاتت بس اوعدك بعد كده مش هغيب وهداوم على زيارتك

تبسم سيد بفرحه وأنا هبقى أستناك انت الى قولتلى اننا أصحاب

رد عامرطبعا أصحاب وكمان هنسافر فى طيارة بكره بعد العصر سوا وهنقعد جنب بعض فى الطياره 

تبسمت أفنان ونظرت لفرحة أخيها وقالت

شكرا جدا لك

يلا يا سيد نطلع للأوضه علشان الوقت أتأخر حتى تبقى فايق فى الطياره

سار سيد أمامها وهى خلفه

بينما ظل عامر

ينظر لدخولهم الى الفندق لدقائق الى أن سمع صوت زامور السياره

أنتبه وعاد مره أخرى ودخل الى السياره

وجلس خلف المقود

تحدثت سولافه بغيره مين البنت دى وتعرفها منين

رد عامر دى أفنان وأخوها سيد معرفه من القاهره

تحدثت سولافه ما انا عرفت أسمائهم بس تعرفهم منين علشان تعزمهم على الفرح هنا

شايفه أنك بنفسك الى مهتم بهم شخصيا

رد عامرعادى مش مهتم بهم أكتر من حد وبعدين أيه سبب أسئلتك دى

أنتى مالك شايفك مش طيقاها ومتكلمتيش كلمه من وقت ما ركبوا معانا العربيه ولا بتغيرى 

ردت عليه بربكه وهغير ليه أنا بس معرفش مش حاسه منها بالراحه وبعدين انت حر خلينا نرجع البيت علشان ماما متقلقش

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 95 صفحات