الإثنين 25 نوفمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 32 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

نبقى جنبها فى فرحها وبلاش تحس أنها وحيده علشان خاطرى لو بتعتبرنى أمك بجد خلينا نحضر ونفرحها ونبقى جنبها

تبسم طارق وأقترب من ناديه وضمھا وقبل رأسها علشان خاطر بس هحضر بس هفضل على رأيي فى عاصم وبكره الأيام تثبت كلامى 

بعد مرور يومان

بقنا مساء

نيران تشعر بها عقيله وهى تجلس بين النسوه

ترى سمره ترسم لها أحدى النساء الحنه على يديها

فرحة عيون سمره كافيه لتأكيد ظنها

هنالك شئخفى بين سمره وعاصم

بين رقص وتهانى كانت تسير الحنه بين النساء فقط

بغرفة عاصم

دخل عامر وخلفه عمران

يبتسمان على ضيق عاصم وهو ېدخن السېجاره

تحدث عامر قائلا مالك ده شكل عريس الليله حنته وبكره الزفاف ياراجل

ليه دا كله

علشان ماما منعتك تشوف سمره من وقت ما رجعنا لهنا بكره تشوفها وتشبع منها

غمز عامر لعمران

ليتحدث عمران بقالك سنين تقيل وصابر جت على يومين خلاص ياعم بكره محدش هيقدر يمنعك تشوفها وهتبقى معاك عالدوام

تحدث عامربمرح تدفع كام وأخليك تشوفها دلوقتى

نظر عمران له قائلا وده أزاى بقى يا ناصح وماما مانعه حد مننا يقرب من الجناح الى فى الجنينه ونزلت سمره وخالتها فيه حتى الحنه فى الجنينه الخلفيه وملفوفه زى خيمه للستات والبنات بس

رد عامر وهو ينظر لعاصم بس أنا عندى جوه الخيمه دى عين خفيه ها هتدفع كام

ضحك عاصم ولم يرد

تحدث عامرماشى أعتبرها هديه منى بس بعد كده

متطلبش منى نقوط أنا نقطك أهو قبل الفرح

فتح عامر هاتفه وقام بأتصال

رد عليه الطرف الأخر سريعا

تحدث عمران أفتحى كاميرا التليفون وهاتيها على سمره بس

فعلت له ما طلبه

أعطى عامر لعاصم التليفون قائلا

أتفضل نقوطك أهو علشان تعرف أمكانياتى

بس

قبل كده

أنا الى قولت لك أن عاطف هيطلب أيد سمره

وكمان نقلت لك الى بيحصل فى مصنع أسيوط من تسيب وأستهتار وسرقه ومخالفات مع وزارة البيئه

ودلوقتى أهى سمره قدامك

ضحك عاصم 

وتحدث عمران والله مش عارف سولافه دى أزاى قادره تعيش وسط عاطف وعقيله ولسه محافظه على برائتها وهى الى نقلت لك نية عاطف وعقيله لما سمعتهم صدفه وهما بيتكلموا

وكمان برائتها أنها تثق فيك وتقولك

رد عامر سولافه دى مهما بتكبر محافظه على طفولتها زيها زى سمره و هى كمان أتظلمت بين أم وأخ الجشع مالى قلبهم

انما عمك رضا منفض نفسه منهم وهى قريبه له أكتر

وده هو الى مطمنى أنها مش زى

لاعقيله ولا عاطف

رد عمران طيب وأنتى ناوى على أيه معاها

رد عامرناوى أنشلها من وكر عاطف وعقيله بس كل شئ بوقته

وبعدين سيبنى بقى لازم أروح فى ضيوف فى الحنه لازم أبقى معاهم أنا وعدتهم

تحدث عمران صحيح البنت وأخوها الى أنت داعيهم للفرح دول مش نفس البنت الى سبق وأتهمتك بأنك أنت الى صدمت والداها

رد عامر أيوا هى

رد عمران طب أيه النظام

ردعامر لا نظام ولا حاجه بس أخوها من فتره زورتهم وأتعلق بيا ومن فتره للتانيه بزوره ولما كنت عنده من كام يوم وجبت سيرة فرح عاصم هو شبط وقالى انه نفسه يحضر فرح فى الصعيد فعزمتهم وبس كده

تبسم عمران وعامر وهما ينظران على عاصم الذى ينظر الى الهاتف والذى تذمر بعد قليل حين أغلق الفيديو

تحدث قائلا ليه قفلت الفيديو

تبسم عمران أكيد أتظبطت متنساش أنها قعدة حريم يعنى ممنوع الاقتراب او التصوير

فى التالى

أستيقظت سمره متأخره بسبب سهرة ليلة الحناء

نظرت الى قفص عصفوريها قائله

كان بودى أخدكم معايا الشقه بس أنا مش هقدر أبعدكم عن المكان هنا على الأقل دلوقتى

تحدثت سولافه وليه مش هتاخديهم عاصم مش بيحب العصافير

ردت سمره بربكه معرفش مسألتوش

دخلت عليهن عقيله قائله كويس أنكم صحيتوا قربنا عالضهر

خالتك ناديه فوق فى الشقه الى هتتجوزوا فيها مع وجيده معرفش بيعملوا أيه

قالت هذا ونظرت لسولافه قائله أنزلى لتحت عاوزه سمره فى موضوع مهم

كانت سولافه ستعترض لكن نظره عقيله لها ألجمتها لتتجه ترتدى ملابس اخرى وتتركهما وحدهما بالغرفه

تحدثت عقيله قائله أنا لما طلبتك لعاطف كان غرضى أحررك من سجن هنا

عاصم أنا متأكده أنه مش بيحبك وطمعان فى ميراثك وبكره الأيام هتثبتلك كلامى بس مش ده المهم ولا انا جايه علشان كده

أنا جايه أسألك عاصم لمسك قبل كده

نظرت سمره لها بتعجب قائله يعنى أيه مش فاهمه كلام حضرتك ياريت توضحى

ردت عقيلههوضح أكتر مفيش مانع

عاصم مثلا باسك أو حضنك أو عمل حاجه أكتر من كده معاكى وغصبك توافقى تتجوزيه

ردت سمره پحده وعدم تصديق حضرتك تقصدى أيه بكلامك ده عاصم عمره ما قرب منى

ردت عقيله كدابه يا بنت سلوى

أنا بنفسى شوفت عاصم وهو طالع من بلكونة الاوضه دى ودخل لأوضه وده كان ليلة ما طلبتك لعاطف

لو كان غصبك وخاېفه تقولى قولى لى وأنا معاكى أقدر أوقف الجوازه دى حتى لو كنتى فى الكوشه أنا ميهمنيش غير سعادتك

وسعادتك مش مع

عاصم 

مساء بأحد القاعات الكبيره الفخمه بقنا

كان يقام الزفاف

وسط حضور ضاغى من كبار رجال الدوله ورجال الاعمال

وأيضا هناك البسطاء

ذهب عمران وجلس جوار

رفعت وقدم نفسه له

أنا عمران شاهين مدير سليمه أتكلمنا مع بعض بالتليفون قبل كده

رد

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 95 صفحات