الإثنين 25 نوفمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 34 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

بسبب تأخيرنا

نظر لها عامر ساخرا وهمسماما تقلق وأنتى معايا

دى نفسها أننا منرجعش الأ الصبح وتفبرك كدبه علشان تجبرنى أتجوزك

بعد قليل دخل عامر بالسياره الى المنزل

نزلت سليمه سريعا من السياره دون حديث ودخلت الى المنزل

خبطت أثناء دخولها فى والداها الذى رأى وجهها الحزين

تحدث قائلا مالك يا سولافه

ردت مفيش حاجه يابابا بس انا أكيد تعبانه من السهر هروح أنام تصبح على خير

قالت هذا وغادرت تحبس تلك الدمعه بعيناها

دخل عامر وجد رضا يقف ينظر فى أثر سولافه

ثم الى عامر وتحدث أنت زعلت سولافه

ردعامروهزعلها ليه أكيد تعبانه من السهر كذا ليله وراء بعض أنا كمان هلكان وهطلع أنام

تصبح على خير

دخلت سولافه للغرفه وأغلقت خلفها الباب تركت دموع عيناها تنزل لما لديها شعور سئ من تلك الفتاه رأت أهتمام عامر بها وبأخيها طوال الزفاف يكاد لم يتركهما لا هى ولا أخيها

من تلك الفتاه وسر أهتمامه بها

وضعت يدها على قلبها تتمنى أن يخيب ظنها

تلك الفتاه تشغل عامر بأخيها هل ممكن أن يسقط فى غرامها

بكت أكثر لمجرد التفكير فقط فى ذالك مابالك لو تحقق ذالك الشعور السئ 

فى نفس الوقت

ب سيارة عمران

جلس الى جواره رفعت وبالمقعد الخلفى جلست سليمه بعد أن أصر عمران على أصطحابهم الى الفندق بسيارته

تحدث عمران ورفعت بود بينما سليمه كانت تستمع فقط لحديثهم تستغرب حديث والداها مع عمران بتلقائيه وود كأنه يعرفه سابقا

وأيضا من طريقة تعامل وحديث عمران ببساطه مع والداها

تبسم رفعت يقول حين وصلوا الى الفندق

أنا من زمان كان نفسى فى رحله للصعيد تعرف أن فترة تجنيدى قضيتها كلها هنا فى الصعيد بس مكنش فى فرصه أنى أزور المناطق الأثريه كلها

رد عمران أحنا فيها أيه رأيك أنا بعزمك على رحله نيليه عالباخره بكره وكمان نزور المعابد الى فى البر الغربى

تبسم رفعت بموافقه

بينما كادت سليمه أن ترفض لكن مواففة رفعت ورغبته أسكتتها

وظلت صامته

حتى أنها نزلت من السياره وسارت الى داخل الفندق قبل والداها ودخلت الى الغرفه الخاصه بها مع والداها

دخل والداها بعد قليل

تبسم قائلا ذوق قوى عمران ده ولطيف فى كلامه

ردت سليمه ذوق ده متعجرف بس مش عارفه أزاى كده مع حضرتك وبعدين أيه الى خلاك توافق على عزومته كنا ممكن نتفسح أنا وأنت لوحدنا بدونه

تبسم رفعت يقول بمكر وأيه يضايق فى وجوده معانا حتى ألاقى راجل أتكلم معاه وبعدين أنتى بتقولى أنه محترم وعمره ما أتعدى حدوده معاكى

ردت سليمه أنت عارف يابابا انا محدش يقدر يتعدى حدوده معايا وأسكتله أنا أعرف أوقف أى حد عند حدوده كويس وعالعموم خلاص مدام فاطمه ولدت بالسلامه وأكيد مده قصيره بس على ما تستعيد صحتها وهترجع هى مكانها تانى وأنا هرجع أركز على الرساله بقى

رد رفعت وهو ينظر لعين سليمهربنا يقدملك الخير 

بصالون المنزل

جلست وجيده مع ناديه تقول بود الفرح كان حلو قوى

ربنا يهنى عاصم وسمره

والله انا خاېفه عليهم من عين الحسود ربنا يصونهم

أبتسمت ناديه أمين يارب أنا مشوفتش سمره سعيده كده من زمان 

بصراحه أنا هقولك على جاحه بس تسامحينى

أنا لما عاصم خد سمره منى بعد ۏفاة سلوى ومحمود كنت خاېفه عليها منك قوى وقولت سمره دى عاشت دلوعه ودرست فى مدارس أجنبيه كمان أزاى هتقدر تتأقلم على الحياه هنا

بس بسرعه أتأقلمت على هنا وكل ده السبب كان فيه هو أنتى 

لما جيت زورتها بعد مده صغيره بعد ما عاشت هنا أنا وقتها أتفقت مع سراج وقولت له أننا نطلق علشان أقدر أخد سمره تعيش معايا

رغم أنه أضايق وقتها بس قالى لو شايفه طلاقنا فى سبيل سعادة سمره مش همنعك

بس لما جيت هنا لقيتها خدت على الى هنا بسرعه وكمان قالت لأول مره أخواتى وكان قصدها على عامر وعمران لأن عاصم وقتها مكنش هنا كان بيدرس وكمان بيجدد ويبنى من جديد فى المصنع الى أتحرق جزء كبير منه وقتها

سمره عاشت وحيده دايما بين الخدامات كان فى داده مسئوله عنها من وهى عمرها سنتين لما سلوى خدتها منى لأنى كنت انا الى بهتم بها من أول ولادتها بس معرفش ليه سلوى أخدتها منى وفضلت الداده عليا مع أنى قولت لها تسيبها معايا وقتها أنا مش بشتغل وعندى الوقت الكافى

بس ده الى حصل وفضلت سمره بنتى الى مخلفتهاش وفضلت معاها على تواصل دايما صحيح قليل بس بينا موده

سمره كانت بالنسبه لسلوى بنتها على ورق فقط

أنا بشكرك أنك حافظتى عليها رغم الى سلوى عملته زمان معاكى

وبعتذر بالنيابه عن سلوى وبطلب منك تسامحيها

هى خلاص بقت فى دار الحق وبتمنى تكملى الى بدأتيه وتفضل سمره تلاقى منك الدعم والحنان 

تبسمت وجيده قائله أنا مقدرش أرد على كلامك غير بجمله واحده

سمره مكنش لها ذنب فى أى حاجه حصلت زمان ليه أخدها بذنب غيرها أنا كمان أم وجربت الأحتياج فى وقت وطلبت من ربنا يلطف بيا وقت محڼة عمران وربنا كان كريم معايا ليه أخلى القسۏه فى

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 95 صفحات