عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
ليلى سريعا ظنا أنه هو ولكن تسمرت عندما وجدتها سيلين تنهدت براحة ثم اتجهت تجلس
دلفت سيلين تضيق عيناها
ليلى ..في ايه !
أمسكت خصلاتها تجذبها پعنف وتصيح بصوتها
اخوكي المستبد دا هقتله وحياة ربنا هقتله البارد دا
ضحكت سيلين ووضعت فستانها أمامها
خدي البسي دا وهو ېموت لوحده..ضيقت عيناها ثم فتحت العلبة
قهقهت سيلين عليها وتلاعبت بحاجبيها قائلة
وحياتك يونس مش انا ..قطبت جبينها وتسائلت
يونس !! ليه ناوي على ايه
رفعت كتفها متجاهلة
وحياتك ولا أعرف شاف راكان جابلك فستان فحب يلعب بأعصابه شوية
أمسكت الفستان وهزت رأسها رافضة
بس اللون دا راكان مابيجبوش صممت ورسمت ابتسامة
قهقهت سيلين
الله يرحمك يالولة تنزلي الحفلة بفستان احمري ڼاري لا وايه على البياض انسى ياباشا ..دا الليلة هتكون فراولة
ظهر الألم على وجهها عندما اردفت بها سيلين بعفوية فرفعت بصرها
هجهز وانزل وكويس عجبني اللون الأحمر
وحياة امي راكان رجعتله الذاكرة..قالها يونس هامسا
لكزه حمزة متسائلا
اټجننت يلا بتكلم نفسك
مط شفتيه للأمام وتحدث
مش ملاحظ حاجة قطب حمزة مابين جبينها متسائلا
قصدك ايه يا دكتور النسوان
قهقه يونس وأشار على نوح الذي يدلف إلى الحفل بجوار أسما
هتولع يامعلمي اتجه بأنظاره إلى ليلى التي وصلت إلى الحفل بجوار سيلينواطلق صفيرا
هي كدا ولعت فعلا..الله عليا وحياة عنيا راقب وشوف الواد راكان بيشتغلني
قصدك رجعتله الذاكرة..رفع كوب عصيره وارتشف ونظراته على راكان الڼارية لليلى
توقف أسعد أمام ليلى
تعالي ياليلى وصلت ليلى إليهما
ازي حضرتك ياعمو.. من أكتافها
دي مرات راكان ياسيدي وام لي العهد..وصل إليها بخطواته المهرولة
جذبها من معصمها للداخل
عايزة توصلي لايه ياليلى
نزعت كفيها
اټجننت بتشدني كدا ليه نظرت حولها وحاولت الأبتسام
متخلنيش أتغابى عليكي يامدام لو سمحتي..هتطلعي تغيري الزفت ال لابساه دا
أشارت على فستانها وتحدثت
ماله ..بشجع الأهلي حتى لسة فايز النهاردة أربعة ابعد بس يانفساوي
تحركت خطوة ..جذبها پعنف ورمقها بنظرات ڼارية
لو متلمتيش..رمقته پغضب ثم
دفعت ذراعه بقوة واختنق صوتها
كفاية كسر فيا ياحضرة المستشار لو سمحت تعلقت نظراتهما نظراته الڼارية بنظراتها المټألمة
كنت حاسة إن السعادة هتتخطف مني بس متوقعتش تكون انت ال هتخطفها
قالتها وتحركت مهرولة إلى. الأعلى..صعدت إلى غرفة رضيعها ..اقتربت من فراشه جلست بجواره تمسد على خصلاته..ابتسمت من بين دموعها عندما فتح
جفونه ظهرت ملامحه بإستفاضة لوالده صاح بصوته
حملته تضمه وتستنشق رائحته تمسد على ظهره بحنان أموي
حبيبي الغالي..وضعته على ساقيها وظلت تطالعه بنظراتها الباكية فهمست له بصوتها المبحوح بالبكاء
تعرف انت جتلي من المۏت شوفت فيك عڈاب أشكال وألوان بتمنى حبيبي تتمتع بحنان بابا ..عارفة أنه الأيام دي ضايع ومش في حالته بس أن شاءالله هيرجع بسرعة دا ثقتي بربنا بدعي ربنا ليل نهار يرجعلنا بسرعة
كان يقف على الباب يستمع حديثها اتجه مغادرا عندما استمع صوت أسما وسيلين على الدرج
دلف إلى غرفته يفك رابطة عنقه استمع الى صوت الألعاب الڼارية بالأسفل
جلس على فراشه يتذكر منذ اسبوعين دلف الى غرفته وجد العاملة تضع علبة دوائه وتحمل علبة فارغة..جلس ولم يعريها اهتمام
انا كنت برتب الاوضة ياباشا..تحركت من أمامه ولكن توقفت عندما صاح بها
استني عندك...ارتعش جسدها فاردفت بارتباك
محتاج حاجة ياباشا!!
اول مرة أشوفك هنا..ارتبكت تفرك بكفيها ثم اردفت
لا ياباشا انا هنا من فترة من وقت مامدام ليلى حملت عشان الولاد تعبوها فطلبت من داليا تشوف حد يساعدها انا بنت خالتها
اومأ برأسه وتحرك للداخل
اتجه بنظره لعلبة الدواء وامسكها يضغط عليها بيديه ثم وضعها بجيبه وتحرك إلى غرفة مكتبه وجد جميع الكاميرات متوقفة
تحرك إلى المشفى دلف الى غرفة ليلى ظل يطالع نومها الهادئ للدقائق ..ثم تحرك إلى أن وصل إليها ..انحنى يطبع على جبينها ثم همس بجوار أذنيها
تنينة الحلوة تنينك افتكر كل حاجة بس لازم ألعب شوية ابني أمانة عندك بتمنى تسامحيني عارف هطلعي ڼار من ودانك لما تفوقي المهم انكوا بخير وضع كفيه على بطنها
حافظي على ابننا ال بغبائي كنت هموته
تحرك إلى الخارج واتجه إلى طبيبه يضع امامه تلك الحبوب
عايزك تغيرلي الحبوب دي عايزة حاجة اقوى
امسك الطبيب الزجاجة قائلا
بس دي أقوى حاجة الذاكرة مش هترجع بالعلاج بس لازم متغطش على نفسك
زفر پاختناق ثم تحدث
طيب ليه الحبوب دي غير التاتية حتى شكلها غير
قطب جبينه وتسائل
ازاي!!
اخرجها الطبيب ثم اجابه
مش دي الحبوب ال في الازازة الحبوب دي متغيرة
تراجع بجسده وابتسامة شقت ثغره وهز رأسه
كنت عايز اتأكد شكرا لحضرتك ..قالها وتحرك مغادرا إلى المنزل قابلته فرح وهي تدلف الى القصر
مساء الخير ياراكان..أوما برأسه
عاملة إيه..نظرت إلى منزلهم وتحدثت
جاية اشوف سارة نفسي نرجع بيتنا ماتقول لعمك كفاية ظلم لماما بقى هو