عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
اغسل وشك يادكتور مالوش لازمة طريقتك دي عادي احنا كبار ومش مجبورين جذبها بقوة لصدره وفتح الدش حتى اغرقتهما المياه وهو يحاوطها يجذبها لعالمه عالم رسمه مع الذي يتمناه لحبيبته فقط ولكن هناك من النصيب مايؤلم الروح
باك
خرج من شروده على رنين هاتفه فتح الخط دون حديث
يونس يبقى راقب اوضة نوح من الكاميرا عندك خلي بالك مش عايز حد غير ال نعرفهم يدخلوله
لا أنا مع ليلى ببيت المزرعة ابتسم يونس من بين آلامه قائلا
ليلة سعيدة حبيبي وكل سنة وانتو مع بعض وربنا مايحرمك منها اتذكر الوقت الحلو مابيتعوضش يارااكي باشا
قهقه راكان قائلا
مين ال بيتكلم!
دكتور الستات..اجابه يونس وهو يتحرك بسيارته
يونس مالك فيه ايه وانت برة ليه انت سبت نوح لوحده ..أرجع خصلاته بكفه قائلا
كنت بشتري سجاير وياله روح استمتع بليلتك قالها يونس وأغلق الهاتف وصل إلى المشفى صعد سريعا لغرفة نوح بالداخل
دلفت الممرضة ووضعت تلك الأبرة بمحلوله وخرجت سريعا اصطدمت به
كنت بشوف الدكتور صحي وعنده مواعيد دوا ولا لا جذبها من ذراعيها عندما وجد إرتباكها والزعر
بعينيها متجها لغرفة نوح ينظر بالكاميرات جحظت عيناه عندما وجدها تدلف تنظر حولها پخوف واخرجت تلك الأبرة من ملابسها تحقنه بها دفعها بقوة حتى ارتطدمت بالحائط يصيح بقوة على أمن المشفى البت دي ماتخرجش من الاوضة ثم اتجه سريعا لغرفة نوح ينزع عنه المحاليل استيقظ نوح على حركة يونس فتحدث بصوتا مټألم
فيه عايز امۏتك واخلص منك دمك سم ومضايقني..ابتسم نوح
يبقى عملت معروف وأهو تتجوز أسما وتربي العيال..تجمد جسده وتوقف عما يفعله ينظر بۏجعا ورغم ذلك تحدث بصعوبة
بعد الشړ عليا ياخويا ليه حد قالك اني اهبل واحد اهبل حتة علقة خلته ھيموت خلاص طيب فوق وانا اضربك علقة كمان فاكر علقة الثانوية ياحمار نفسي ارجع اضربك وانت ټعيط وتروح تشكيني للبغل التاني
بس يلا مش قادر قام بحقنه بمحلول آخر طالبا ادويته من الممرضة
الخاصة به
جلس بجواره يرفع ذقنه ويغمز بعينيه
خليك اعمل عيان ومش قادر تتحرك وكل شوية ممرضة تيجي تتحرش بيك
ارتفعت ضحكات نوح حتى ادمعت عيناه
لكزه بهدوء بذراعه
ألف سلامة ان شاءالله راكان دلوقتي وهو هايص غمز بطرف عينيه
صاحبك هايص الليلة وانت خليك هنا زي الست الوالدة ال كل شوية تتأوه
تحركت أنامل نوح حتى أمسك كفيه يضغط عليها مټألما تركها عندما شعر بعدم قدرته
قهقه يونس وهو يلاعب حاجبه
يابني بدالك مش اد اللعب بتلعب ليه مش عارف هفضل اعلم فيك لحد إمتى
اقولك حاجة تعالى نرخم على راكان ونمثل عليه انك بټموت هو الصراحة مش تمثيل لأنك شكلك هتودع وأنا جنبك يخربيت فقرك
أطبق على جفنيه مټألما
اخرص ياحيوان بطني وجعتني من الضحك رفع حاجبه متهكما
شوف إزاي وأنا اراجوز قدامك دي حقايق يااهبل والله مش مصدق الليلة عيد جواز المعلم الكبير التنين والتنينة دنى وتحدث بتصنع
إنما لما تنين يحب تنينة يخلفوا تنين برضو..دفعه نوح وتحدث
فين الواد حمزة حد يبعت لحمزة سيبلي مچنون دا ليه ..نهض يونس يقهقه بصوت مرتفع من يراه يقسم انه لم يذق طعم الألم
وضع كفيه بجيب بنطاله
يابني دي مواهب انتوا مش عارفين قمتي والله دلفت أسما تكاد تتحرك من شدة إرهاقها
نوح ايه ال حصل وليه الأمن برة
ضيق عيناه متسائلا
ايه اللي حصل! استدار يونس لأسمى وأجابها
لا دول جاين عايزين الدكتور نوح يعملهم عملية تجميل اطلعي قوليلهم هو نايم شوية مش فاضي..تحرك للباب وهو يضرب كفيه ببعضهما
أمن يابنتي في المستشفى عادي واحد مضړوب علقة مااكلهاش كلب جربان فضروري نعمل احتياطات ونعمل حركة رئيس الورزا ونحرصه علشان ميجيش حد يضرب فيه تاني اصل جوزك دا من صغره وهو بياكل كل علقة وعلقة وأنا أكبر دليل
أسما حد ياخد الواد دا من قدامي هموته اقسم بالله هموته..وقفت أسما تحاول أن تسيطر على نوبة الضحكات تراجع يونس إليه مضيقا عيناه
طب احلف بحياة ولادك ال معرفش اتجرأت وجبتهم إزاي ان كلامي غلط..وبعدين عايزك تقوم كدا وتوريني عضلاتك وقتها احلفلك بمراتك ال معرفش بحلف بيه ليه لانط من الشباك زي الحرامي والأمن يجري ورايا يعمل حرمة قدام التنين ويقول أمسك حرامي
.رفع نوح كفيه على وجهه يمسحه پغضب حتى نزع الكانولا من كفيه
تحرك يونس سريعا ومازالت ضحكات أسما عليهما إلى أن وصل إلى الباب يفتحه وغمز بعينيه
انت يادوك لو سمحت