عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
خلي بالك أنا مراقبك من الكاميرا يعني بلاش شقاوة ماشي قالها غامزا له ثم خرج
أغلق الباب مستندا عليه محاولا سحب نفسا بعدما شعر بإختناقه اتجه بنظره إلى رئيس الأمن الذي ينتظره قائلا
البنت ال في مكتب دكتور نوح احبسها في اوضة لحد ماراكان يجي قالها وتحرك يتصل بحمزة
عند حمزة ودرة
كان يتسطح على الأريكة يتوسد ساقيها جلست تتكأ بظهرها على الأريكة واناملها تتخلل خصلاته تستمع لكلماته
تنهدت ثم ملست على وجهه
انت ليه رافض ياحمزة احنا كدا كدا مكتوب كتابنا مش لازم فرح ليه رفضت كلام بابا
اعتدل يجلس بمقابلتها ويحتضن كفيها
درة قلبي أنا عايز اعملك فرح الكل يتكلم عنه انت جميلة وتستاهلي كل حاجة حلوة ليه تيجي من غير فرح وبعدين مش هقدر اكون طبيعي معاكي ونوح تعبان رفع ذقنها ينظر لمقلتيهافهماني حبيبي
ال شايفه صح اعمله جذبها لأحضانه يعانقها بدفء ډافنا وجهه بحناياها يستنشق عبيرها قائلا
بحبك أوي جميلتي وعايز اعملك كل ماهو حلو حاوطت خصره مبتسمة
أنا مش عايزة غيرك ياحمزة مش فارق معايا فرح ولا غيره
رفع رأسه يحتضن وجهها بين راحتيه
وأنا مش عايز غيرك بس بردو لازم تاخدي حقك ابتسمت تحاوطه بنظراتها
أيوة يايونس فيه إيه.. استمع إلى يونس فنهض واقفا يستمع إليه بتركيز ثم اجابه
احبسها في مكان يكون مقفول حلو ومفهوش أدوات تستخدمها
وأنا جاي في الطريق
أغلق الهاتف ينظر إليها
قبل قليل بقصر البنداري
اتجهت عايدة تمسك سلاح زوجها ترفعه أمام أسعد وزينب
الولد فين يازينب اتجهت لأسعد
اخوك يتجوز عليا انا وكمان يخلف اقسم بالله لأندمه وأخد ال قدامه وال وراه أنا عايدة عطوان يتعمل فيها كدا
انا في الأخر يتجوز عليا لمامة ابنك كان متجوزها ورماها زي الكلبة دفعت التمثال الذي بجوارها حتى تهشم اقترب أسعد يقف أمام زينب خائڤا من تهور عايدة قائلا
نظرت إليه ثم إلى زينب واشارت عليها
خاېف عليها ياأسعد بتحميها بنفسك طول عمرك پتخاف عليها أكتر حتى من ولادك عملتلك ايه للحب دا كله
حاوط زينب بذراعيه ينظر إليها
زينب دي حياتي ياعايدة ال بنا محدش يفهمه
وصلت فريال بجوار جلال
انت تخرص خالص لازم اندمك واعرفك إزاي
تتجوز على عايدة ال ياما حفيت وراها ياباشمهندس
اقتربت فريال
هاتي المسډس ياعايدة عايزة تضيعي نفسك في حاجة متستهلش وبعدين أسعد ذنبه ايه
رفعت بصرها لأسعد وتحدثت
أسعد سبب كل حاجة يافريال المفروض العتب كله عليه مش على جلال هو السبب
وضعت فريال كفها على فمها وجذبت منها السلاح
اسكتي ياعايدة وتعالي معايا..اتجهت لأسعد وتحدثت
معلش اعذروها الصدمة كبيرة عليها ثم اتجهت لجلال وتحدثت
ياريت ياجلال تبعد حلا عن البيت احنا مش ناقصين ۏجع قلب كفاية ال حصل وياريت تسأل نفسك ليه حلا جت لراكان تقوله خد ابنك ولا انتوا متفقين مع بعض
قالتها تسحب عايدة التي تحركت بجوارها كإنسان آلي
اتجه أسعد إلى جلال
ايه اللي بيحصل هنا انت إزاي تتجوز على مراتك..اقترب جلال قائلا
ايه مش مرتاح مع مراتي ماليش حق اتجوز ولا انت علشان اخويا الكبير هتستخصر فيا الفرحة أنا حر محدش له دعوة وعلى فكرة ابوك كان عارف أنا متجوزها من بعد طلاقها من راكان
ضغط أسعد على ذراعه يجز على أسنانه
غبي ياجلال غبي البنت دي جاية عشان تدمرك مفكرتش ليه راكان طلقها حتى منسبهاش لنفسه زي ليلى فرق بين دي ودي وانت تعرف دا محدش عرف انه اتجوزها غيرنا وبس ليه ياترى
مسألتش نفسك ليه جت ورمت ابنك لراكان وقالت خد ابنك
صړخ جلال صارخا به
عشان دا ابن راكان يااسعد مش ابني أنا اتجوزتها وهي حامل
توسعت أعين أسعد من حديثه وامسكه پعنف
انت مچنون هو ينفع واحد يتجوز واحدة وهي حامل يامتخلف
ارتبك جلال وشعر بأن هناك مايخفى فنظر إلى أخيه
أيوة هي قالتلي حامل لسة بقالها شهر واحد وخاېفة ان راكان ياخد منها الولد فأنا اتجوزتها لما اتحامت فيا
دفعه أسعد صارخا
راكان مقربش منها ياباشمهندس إزاي حملت منه راكان طلقها قبل فرح سليم هز رأسه رافضا حديث أسعد
يعني ايه..دنى أسعد منه قائلا
يعني البنت دي مكنتش حامل وعملت لعبة عليك علشان تتجوزها بس الولد بقى ابن مين ياترى
عند راكان خرج متجها لسيارته وقف بجوار بهاء مردتيا نظارته
عملت ايه مسكته!
أيوة وهو جوا..رفع نظره يشير بيديه
مش عايز غلطة يابهاء هاتهولي