الخميس 12 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 384 من 491 صفحات

موقع أيام نيوز

خلي بالك أنا مراقبك من الكاميرا يعني بلاش شقاوة ماشي قالها غامزا له ثم خرج 
أغلق الباب مستندا عليه محاولا سحب نفسا بعدما شعر بإختناقه اتجه بنظره إلى رئيس الأمن الذي ينتظره قائلا 
البنت ال في مكتب دكتور نوح احبسها في اوضة لحد ماراكان يجي قالها وتحرك يتصل بحمزة 
عند حمزة ودرة 
كان يتسطح على الأريكة يتوسد ساقيها جلست تتكأ بظهرها على الأريكة واناملها تتخلل خصلاته تستمع لكلماته 
قولتي لبابا زي ما قولتلك يادرة 
تنهدت ثم ملست على وجهه 
انت ليه رافض ياحمزة احنا كدا كدا مكتوب كتابنا مش لازم فرح ليه رفضت كلام بابا 
اعتدل يجلس بمقابلتها ويحتضن كفيها 
درة قلبي أنا عايز اعملك فرح الكل يتكلم عنه انت جميلة وتستاهلي كل حاجة حلوة ليه تيجي من غير فرح وبعدين مش هقدر اكون طبيعي معاكي ونوح تعبان رفع ذقنها ينظر لمقلتيهافهماني حبيبي 
أومأت له متفهمة 
ال شايفه صح اعمله جذبها لأحضانه يعانقها بدفء ډافنا وجهه بحناياها يستنشق عبيرها قائلا 
بحبك أوي جميلتي وعايز اعملك كل ماهو حلو حاوطت خصره مبتسمة 
أنا مش عايزة غيرك ياحمزة مش فارق معايا فرح ولا غيره 
رفع رأسه يحتضن وجهها بين راحتيه 
وأنا مش عايز غيرك بس بردو لازم تاخدي حقك ابتسمت تحاوطه بنظراتها 
انت حقي وبس مش عايزة غيرك دنى يقترب منها يلتقط ثغرها بقبلة ناعمة كحالها قاطعهما رنين هاتفه ابتعدت عنه بوجنتيها التي غزتها الحمرة 
أيوة يايونس فيه إيه.. استمع إلى يونس فنهض واقفا يستمع إليه بتركيز ثم اجابه
احبسها في مكان يكون مقفول حلو ومفهوش أدوات تستخدمها
وأنا جاي في الطريق
أغلق الهاتف ينظر إليها 
جهزي نفسك حبيبي هروحك علشان رايح المستشفى وزي ماقولتلك محدش يعرف حاجة 
قبل قليل بقصر البنداري 
اتجهت عايدة تمسك سلاح زوجها ترفعه أمام أسعد وزينب 
الولد فين يازينب اتجهت لأسعد 
اخوك يتجوز عليا انا وكمان يخلف اقسم بالله لأندمه وأخد ال قدامه وال وراه أنا عايدة عطوان يتعمل فيها كدا 
انا في الأخر يتجوز عليا لمامة ابنك كان متجوزها ورماها زي الكلبة دفعت التمثال الذي بجوارها حتى تهشم اقترب أسعد يقف أمام زينب خائڤا من تهور عايدة قائلا 
عايدة اهدي نزلي السلاح الولد راكان اخده منعرفش وداه فين 
نظرت إليه ثم إلى زينب واشارت عليها 
خاېف عليها ياأسعد بتحميها بنفسك طول عمرك پتخاف عليها أكتر حتى من ولادك عملتلك ايه للحب دا كله 
حاوط زينب بذراعيه ينظر إليها 
زينب دي حياتي ياعايدة ال بنا محدش يفهمه
وصلت فريال بجوار جلال 
نزلي المسډس يامجنونة اتجهت إليه تطالعه پغضب واشمئزاز 
انت تخرص خالص لازم اندمك واعرفك إزاي
تتجوز على عايدة ال ياما حفيت وراها ياباشمهندس
اقتربت فريال 
هاتي المسډس ياعايدة عايزة تضيعي نفسك في حاجة متستهلش وبعدين أسعد ذنبه ايه 
رفعت بصرها لأسعد وتحدثت 
أسعد سبب كل حاجة يافريال المفروض العتب كله عليه مش على جلال هو السبب 
وضعت فريال كفها على فمها وجذبت منها السلاح 
اسكتي ياعايدة وتعالي معايا..اتجهت لأسعد وتحدثت 
معلش اعذروها الصدمة كبيرة عليها ثم اتجهت لجلال وتحدثت 
ياريت ياجلال تبعد حلا عن البيت احنا مش ناقصين ۏجع قلب كفاية ال حصل وياريت تسأل نفسك ليه حلا جت لراكان تقوله خد ابنك ولا انتوا متفقين مع بعض 
قالتها تسحب عايدة التي تحركت بجوارها كإنسان آلي 
اتجه أسعد إلى جلال
ايه اللي بيحصل هنا انت إزاي تتجوز على مراتك..اقترب جلال قائلا
ايه مش مرتاح مع مراتي ماليش حق اتجوز ولا انت علشان اخويا الكبير هتستخصر فيا الفرحة أنا حر محدش له دعوة وعلى فكرة ابوك كان عارف أنا متجوزها من بعد طلاقها من راكان 
ضغط أسعد على ذراعه يجز على أسنانه 
غبي ياجلال غبي البنت دي جاية عشان تدمرك مفكرتش ليه راكان طلقها حتى منسبهاش لنفسه زي ليلى فرق بين دي ودي وانت تعرف دا محدش عرف انه اتجوزها غيرنا وبس ليه ياترى
مسألتش نفسك ليه جت ورمت ابنك لراكان وقالت خد ابنك
صړخ جلال صارخا به 
عشان دا ابن راكان يااسعد مش ابني أنا اتجوزتها وهي حامل 
توسعت أعين أسعد من حديثه وامسكه پعنف 
انت مچنون هو ينفع واحد يتجوز واحدة وهي حامل يامتخلف 
ارتبك جلال وشعر بأن هناك مايخفى فنظر إلى أخيه 
أيوة هي قالتلي حامل لسة بقالها شهر واحد وخاېفة ان راكان ياخد منها الولد فأنا اتجوزتها لما اتحامت فيا 
دفعه أسعد صارخا 
راكان مقربش منها ياباشمهندس إزاي حملت منه راكان طلقها قبل فرح سليم هز رأسه رافضا حديث أسعد 
يعني ايه..دنى أسعد منه قائلا 
يعني البنت دي مكنتش حامل وعملت لعبة عليك علشان تتجوزها بس الولد بقى ابن مين ياترى
عند راكان خرج متجها لسيارته وقف بجوار بهاء مردتيا نظارته 
عملت ايه مسكته!
أيوة وهو جوا..رفع نظره يشير بيديه 
مش عايز غلطة يابهاء هاتهولي
383  384  385 

انت في الصفحة 384 من 491 صفحات