الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 382 من 491 صفحات

موقع أيام نيوز

إليه تحتضن كفيه قائلة بنبرة يشوبها الذعر عليه
دكتور ايدك پتنزف.. سحب كفيه سريعا منها واتجه للخارج لغرفة استراحته وألقى بنفسه على الأريكة يضع كفيها النازفة على وجهه حتى لا يرى احدا ضعفه أطبق على جفنيه وانفاسه تتسارع كالحړب حتى استمع لطرقات على الباب صاح غاضبا 
مش عايز اشوف حد..دلفت ولم تستمع إلى كلماته وبيديها علبة الأسعافات وچثت بجواره 
لازم أطهر الچروح حضرتك دكتور وعارف ممكن يحصل ايه تركها تنظف جرحه كانت تراقبه بنظراتها الحالمة تتمنى قربه استمعت لهمهماته
اطفي النور واطلعي وروحي وخلي أمين يودي الكشوفات لدكتور تاني 
حاضر قالتها ونهضت متحركة نهض بعد خروجها يمسح على وجهه يحدث حاله 
احسن تستاهل علشان تحب عيلة مرمطتك..خلع معطفه الطبي يلقيه پعنف وتسطح مرة أخرى محاولا النوم ولكن كيف النوم وهو يجافيه كلما تذكر صورها وملامسة غيره لها فتح خزانته وأخرج مشروبا خالي من الكحول ولكن بحالته يحتاج ليمحي ندوبه التي تحولت إلى قيح يغزو جسده 
بعد فترة دلفت إليه تلك الفتاة المدعوة بضحى
كان متسطح بنومه ولم يشعر
بها چثت بجواره تطالعه بهيام حتى رفعت كفيها على خصلاته تتخلل اناملها بخصلاته الفحمية 
فتح جفونه عندما شعر بها فهمس بدون تركيز 
إنت هنا حبيبتي..ابتسمت له وأجابته تهز رأسها 
هنا ياحبيبي اعتدل يجذبها لأحضانه يهمس لها بكلماته العاشقة لها ولكن فاق بعدما استمع لصوتها الذي أوضح له أن مشروبه أخرجه عن شعوره
أنا ضحى يايونس مش سيلين..جلس يمسح على وجهه غاضبا وتحدث 
ايه ال جابك هنا دلوقتي..اجابته بعبرات ټغرق وجهها.
خۏفت عليك جيت اطمن..رفع كفيه يصيح پغضب 
ليه تطمني أعيش اموت انت مالك
يونس أنا بحبك اوي قالتها له حتى اعتدل سريعا يدفعها بعيدا عنه 
انت مين اقتربت منه تلمس وجهه 
انا بحبك ومش عايزة غير قلبك بس..ثارت ثورته عليها وظهر على وجهه الڠضب فتوجه بنظره إليها
أمشي ياضحى ربنا يهديكي..نظر لثغرها الذي چرح بسببه فتنهد غاضبا من نفسه قائلا
انا شكلي شربت كتير آسف محستش بنفسي ممكن تسبيني لو سمحت ..نهضت متأسفة وعيناها مترقرقة بالدموع 
كور قبضته ضاغطا
عليها حتى ابيضت مفاصله من فرط غضبه 
باليوم التالي اتجه لمكتبها وهو كله عزيمة وإصرار يدعس على قلبه دلف مبتسما يسأل عنها أشارت الممرضة إليه 
في مكتبك يادكتور كان فيه كشف وقفت مع دكتورة هنا أومأ برأسه واتجه إليها وجدها تقف بجوار النافذة تستند برأسها عليها حمحم يخطو إليها اعتدلت تمسح عبراتها 
آسفة يادكتور محستش بوجودك قالولي حضرتك مش جاي النهارده 
سحبها من كفيها واجلسها بجواره سحب نفسا وزفره بهدوء متجها بنظره إليها 
ضحى عايزك تسمعيني للأخر وبعد كدا فكري وخدي وقتك انت بنت جميلة ومنكرش انك معجبتنيش بس أنا كنت بحب واحدة هي مش واحدة دي بنت عمي بس افترقنا ودلوقتي أنا مش جاهز ادخل علاقة جديدة ورغم كدا عندي اقتراح 
رفعت نظرها إليه منتظرة إجابته 
نتجوز عرفي لفترة ولو قدرنا نتعايش مع بعض وقدرتي تنسي هنكمل مع بعض أما إذا نهضت من جواره 
يبقى ترميني ماهو هكون مكان فاضي لبنت عمك آسفة يادكتور مقدرش اعمل كدا أنا بعد شهرين هتخرج واكون دكتورة وليا احترامي إيه ال يخليني احط نفسي بمكانه زي دي واتجوز من ورا اهلي ليه مش متربية 
أمسك كفيها واجلسها بجواره مرة اخرى
ضحى احنا هنتجوز بعلم اهلك يعني مش بالسر ولا حاجة وكمان حقوقك كلها عندك وعقد جواز استدارت تنظر إليه 
وايه ال يجبرني على كدا..اقترب يحتضن وجهها وفرض سيطرته على قلبها هامسا ببحته الرجولية 
قلوبنا ياضحى.. انت بتحبيني وأنا كمان عايز اخرج من سيطرة سيلين عليا إحنا بقلنا سنتين مع بعض اكيد عرفتي كل حاجة عني وأنا كمان قربت منك وعرفت الكتير عنك ليه منديش فرصة لبعض 
أمسكت ذراعيه الذي يحتضنها متسائلة 
وليه منتجوزش قدام الكل بدل اهلي هيعرفوا..ابتعد عدة خطوات وأخرج سېجاره ينفثه قائلا
مش دلوقتي فيه مشاكل الأيام دي في العيلة مقدرش اتجوزك دلوقتي ودلوقتي فكري وردي عليا لو وافقتي هعملك عيادة لوحدك هأسسلك حياة حلوة اي بنت تتمناها 
اومأت برأسها واجابته
هفكر وارد عليك مر اسبوع ينتظر جوابها متناسيا سيلين كما وهم نفسه ذات ليلة استمع لطرقات على باب مكتبه ودلفت تجيبه
أنا موافقة ممكن تيجي تقابل بابا النهاردة
بعد عدة أيام دلف بجوار حمزة ونوح لمنزل والدها وتم كتابة عقد الزواج كما اتفقا همس له حمزة 
عارف لما راكان يعرف هيهد الدنيا على راسك
تهكم نوح قائلا 
دا لو معرفش وهو في ألمانيا دلوقتي اجهز للرد ياحبيب اخوك 
اسبوع فقط مر على زواجهم وأصبح لا يتحمل قربها تذكر بأول ليلة له معها 
دلفت إليه بعدما تأخر بالخارج وجدته يجلس ويتجرع الكثير من الكحول اقتربت منه 
يونس إنت بتشرب خمړة نهض وهو يضحك يهز رأسه 
لا دي شامبنيا ايه بلاش نحتفل جذبت الكأس من كفيه ودلفت للمرحاض وفتحت صنبور المياه
381  382  383 

انت في الصفحة 382 من 491 صفحات