الخميس 12 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 367 من 491 صفحات

موقع أيام نيوز

وأنا هخلص شوية شغل وراجعلك لازم الكل يتحاسب عشان بعد كدا مش كل واحد يستغل منصبه 
خرج من شروده ينظر إليها 
كان لازم اتجوزها وقتها عشان احميها طبعا بعد ماأتأكد من هويتي رجع بيها وأنا تاني يوم كتبت كتابي عليها خۏفت يعملوا فيها حاجة مكنتش أعرف الرحمة انتزعت من قلوبهم لدرجة انهم ېقتلوها وهي في حضڼي معرفتش وقتها دا كان ټهديد ليا ولا ليها 
أطبق على جفنيه مټألما 
كانت صدمة كبيرة عليا لدرجة فضلت يومين مش قادر استوعب اللي حصل قتلوا روح عشان وقفت في المحكمة وقالت عايزة حقي لازم يتعدموا عشان يكونوا عبرة ابتسم من بين أحزانه واتجه بنظره إليها 
تعرفي جدي أخد صدمتي على ايه انها بنت مش كويسة واټقتلت من عشيقها ولما عرف انها اتجوزت اصلي نسيت اقولك انهم خدرونا حطولنا منوم في الأكل وقال ايه الفندق بيحتفل بالعروسين..كور قبضته وتحولت عيناه لجمرتين وكأن هذا الحدث بالأمس فانسدلت عبرة غادرة من طرف عينيه مسحها بكفه سريعا 
البنت ماټت بسببي لولا وقفت وقولتلها لازم تاخدي حقك مكنوش عملوا كدا فضلت سنة من محكمة لمحكمة عشان يتحكملها بالقضية ولولا تدخل البعض من معارفي كانوا موتوا القضية وضع رأسه بعنق ليلى وأكمل 
غدروا بينا بعد ماجه الشربيني بابنه يعتذر منها وهي العبيطة راحت مسامحه وقالت هتنازل مقدرتش اقولها حاجة أصلها كانت طيبة اوي ياليلى وضعيفه هشة بس جميلة جذبتني برائتها بشكل ملفت آه محبتهاش اوي بس كنت بستمتع بالكلام معاها رقتها كانت زي الطفلة جت لي في يوم قالتلي عايزة ابدأ حياة كويسة بكرة يكون عندي اولاد مش عايزاهم يعرفوا حاجةوشكرتني وقالتلي مش مضطر تتجوزني خلاص القضية انتهت بس أنا رفضت واتمسكت بيها يمكن علشان نوعيتها ماقبلتنيش كنت بحسها طفلة هي كانت لسة في كلية فنون جميلة مش هخبي وأقولك ماجذبتنيش لا هي جذبتني جدا كنت بحسب الوقت علشان اشوفها وأقعد ابصلها وهي بتحكيلي عن يومها في الجامعة كان بينا سبع سنين ..بس لما جت وقالت هتنازل 
وافقتها وقولت كفاية فضحيتهم في مصر كلها وخسراتهم طبعا كل الشركات انسحبت ومحدش بدأ يتعامل معاهم كنت مفكر اني أذتهم معرفش انهم بيخططوا لدمار أكبر من دا تلات شهور واتجوزنا وليلة الفرح قتلوها بدم بارد..تذكر تلك الليلة
استيقظ صباحا من نومه تذكر ليلته الأولى مع زوجته الجميلة ابتسم يرفع خصلاتها من فوق وجهها قائلا 
شمس حبيبتي قومي إحنا بقينا الضهر..ظل يحادثها وضع كفيه على وجنتها يلامسها ولكن جحظت عيناه وهو يرى شحوب ملامح وجهها وتشنج جسدها الذي انتقلت روحه لعالم بارئها 
صړخ باسمها يضمها لأحضانه وهو يهز رأسه رافضا مايراه علمت إدارة الفندق ووصل نوح ويونس وحمزة بعد اتصال أمن الشرطة بحمزة عندما فقد راكان الحديث 
جلس حمزة بجواره يربت على كتفه
راكان وحد الله دا عمرها كأنه لم يستمع اليه ينظر لذاك الفراش الذي كان منذ ساعات يضج بضحكاتها وعفويتها جميلة وبريئة كالأطفال..إطبق على جفنيه وانسدلت عبراته رغما عنه لقد بكى ذلك الحجر الذي لم يبك من قبل حتى بعد ترك حلا له لم يشعر بذاك القهر رأى المسعفون يحملونها..فنهض متحركا يجذبها منهما 
واخدينها فين مش لم أعرف مين اللي عمل كدا مراتي أنا اللي هعرف أخد حقها اتجه بنظره للطبيب 
مش هتتشرح محدش له دعوة بيها حاوطه نوح بذراعيه 
راكان اهدى مينفعش كدا لازم
تقوى عشان تعرف مين اللي عمل كدا..نظر للطبيب 
تحليل الډم كان فيه مواد مخدرة صح ماتنطق ساكت ليه..نظر الطبيب للأسفل بأسى 
دفع نوح وصاح
غاضبا 
ياولاد الكلب..والله ماهسيبكم
تكملة البارت الرابع والثلاثون بقلم سيلا وليد 
خرج من ذكرياته الأليمة واعتدل ينظر إليها
فضلت وراهم لحد ماحبست الشربيني الكلب هو ابن اخوه أمجد طبعا سافر امريكا بعد ماشمس اتنازلت عن القضية فمكنش له يد في مۏتها بس كالعادة خرجوا بعد سنتين بعد ماواحد شال القضية وراح اعترف وقال زي ماحفظوه انها كانت عشيقته ..تنهد بۏجع وتسطح على الفراش قائلا
دي حكاية شمس اللي يعتبر مااتجوزتش بعدها أما موضوع الجوازت اللي كان بيسمعها يونس كان بيقول كدا لماما زينب عشان يضغط عليا بيها فاتجوز تاني فضلت حوالي تلات سنين لحد ماااتقابلنا في قضية باباكي ورجع أمجد قدامي تاني وعرفت انه كان بيطاردك
وعرفت انك مسحتي بكرامته الجامعة كلها 
حاوطته بذراعيها وتحدثت
أمجد كان أكبر مني بتلات سنين في الكلية معرفش ازاي كان معيد المهم كان بېخنقني بنظراته حتى الكل لاحظ جه في يوم خلاني مروحة ووقف قدامي بالعربية طبعا انا لمېت عليه الشارع والناس اتلموا وبعدها مشي تاني يوم بالجامعة لقيته عاملي استقبال وخاتم خطوبة وشغل الأفلام القديمة دي ووقف قدامي وورود وقالي 
ليلى بحبك تقبلي تتجوزيني طبعا انا اتحرجت جدا وبسيت لكل اللي حواليا والكل بيصقف ويقولي وافقي رغم كدا قولتله أنا آسفة ومشيت طبعا هو كان
366  367  368 

انت في الصفحة 367 من 491 صفحات