عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
مغرور وازاي أقف واقوله لا اټجنن ومسكني
انت اټجننتي إزاي ترفضيني محستش بنفسي الا وانا بضربه بالقلم على وشه مكنتش أعرف أن بابا شغال في شركة باباه وبعد كدا اټجنن وبدأ يضايقني كتير كنت في آخر سنة وارتحت منه معرفش قعد سنة فين ورجع تاني يقطع طريقي ويهددني فضل يخنق فيا لحد مارحت أنا وأسما مع نوح وعملنا قضية
طوقها بين أحضانه يعتصرها ورغم نيرانه المستعيرة ابتسم بغموض قائلا
المفروض اشكره عارفة لو معملش كدا مكناش اتقابلنا وضعت رأسها بصدره تتمسح به كقطة أليفة
مش قادرة أوصفلك سعادتي دلوقتي ازاي
مش محتاجة توصفي علشان أنا حاسس بكل حاجة حلوة منك فبتالي ارواحنا سعيدة وضع جبينه فوق خاصتها هامسا بصوته الدافئ
بقولك كدا عشان تثقي في حبي أنا اتجوزت قبلك اه بس عمري مااتمنيت عيال من غيرك ولا اتمنيت أم لأولادي غيرك إنت بغير عليكي پجنون فبلاش تدخلي من حتة الغيرة دي علشان وقتها مش هرحمك اللي عملتيه انت ونوح أنا مش ناسيه بس لولا عارف ومتأكد ان كرامتك وقتها ال خلتك تعملي كدا مكنتش رحمتك أنا مبحبش لوي الدراع
تسطح على الفراش يجذبها لأحضانه
اتجوزتها علشان تجبلي ورق مهم من عند جدي جدي علشان يبعد حلا عني خطڤ اخوها وكمان جوزها ابن شريكه وشوية فلوس هي طبعا حبت الفلوس أكتر مني وكمان بحمد ربنا ..انسي اتجوزتها علشان كدا بس
أنا اتجوزتها وقعدت معاها ليلة واحدة بس ودا بناء على اتفاق..دفنت رأسها
بت معاها يوم فرحنا مش كدا حبيت تدوس على قلبك فقولت أعيش واعمل اللي بتعمليه
اعتدل سريعا يجذبها بقوة وتحول كليا
ليلى إنت حامل متخلنيش أغضب عليكي لو سمحت يوم فرحك كنت في مزرعة نوح مكنتش مع حلا وبلاش تجبيلي سيرة الزفت الفرح دا أنا بحاول انسى ..قالها واتجه للمرحاض پغضب ..جلست تنظر لذهابه بعيونا متحجرة
عايزة حاجة اوعي تكوني عاملة مفاجأة وجاية علشان تقوليلي إنك ناوية تحميني ابتسمت واقتربت منه تحاوطه من الخلف
آسفة سامحني عايزة أقولك أنا كل يوم بكون خاېفة ان واحدة تدخلي بعيل وتقولي دا ابنك.. رفعها بذراع وأجلسها أمامه على المقعد المرتفع أمام المرآة
لا مټخافيش وتأكدي مش هيحصل لأني مش أهبل ولا عبيط..قطبت جبيناها
دا إيه الغرور دا كله..أمسك مكينة الحلاقة متنهدا
دي ثقة مش غرور مولاتي ..ازاي بس وضع أبهامه على ثغرها وأشار بماكينة الحلاقة
احلقيلي وبلاش هبل الستات العبيطة دا متخلنيش استغباكي أكتر من كدا...رفعت حاجبها بسخرية وتحدثت
ليه ياحبيبي ايه الغباء في كدا ماهو مش معقول كنتوا بتحكوا حواديت طول الليل أطلق ضحكة صاخبة يغمز بعينيه
مابلاش أقولك كنا بنعمل ايه أصلك تزعلي
نزلت پغضب من فوق المقعد تدفعه بقوة حتى كاد أن يسقط
وادي ضريبة ال تحب راجل فلاتي بتاع ستات
جذبها وهو مازال يضحك قائلا من بين ضحكاته
تعالي ياهبلة مش إنت ال
سألتي وبجاوبك أهو..دققت النظر بعيناه وأردفت بتقطع
راكان لو سمحت متوجعليش قلبي مش هتحمل اقتربت تضع كفيها على صدره وتعمقت بالنظر بعيناه قائلة
أقولك حاجة معرفش هتصدق ولا لا بس دي الحقيقة أنا لما بشوف أمير بزعل من نفسي أوي انه مش ابنك قلبي بيوجعني علشان بسوء الفهم وصل بينا الحال لفين ابتلعت ريقها بصعوبة
حبي ليك خلاني فكرت في ايه
آهه خرجت من صدره محملة بنيران الألم الذي اشعلت قلبه
دا عقاپ زي ماقولتلك قبل كدا وكان لازم ندفعه يمكن أنا غلطت كتير فربنا عاقبني بأكتر حاجة اتمنتها انسي ياليلى أنا بحاول أنسى وافتكري حاجة واحدة
أنا وانت مع بعض وإنت حامل في ابني ودا عندي أهم حاجة حبيبي إنك ملكي وبس وياله عايز حبيبي يحلقلي..قالها وهو يرفعها مرة أخرى على المقعد قهقهت وهي تهز ساقيها بالهواء
شكلك عايز تتشلفط النهاردة..حاوطها بذراعيه ينظر لعيناها الساحرة
وماله لو من ايدك موافق المهم أي أثر منك..حاوطت عنقه
لا ..حضرة المستشار عايز يتشوه بجد ..تعلقت عيناه بعيناها قائلا
حضرة المستشار عايز أثر للمسات مراته