الخميس 12 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 280 من 491 صفحات

موقع أيام نيوز

رأسها تنظر لعمق عيناه 
أنا بحبك قوي يانوح وآسفه اني ضايقتك في وقت من الأوقات 
تخلل انامله بخصلاتها مردفا 
مش زعلان حبيبتي أهم حاجة ندفن الماضي ومنرجعش نبعد عن بعض بعد كدا 
همست له 
ربنا يخليك ليا حبيبي 
أغمض عيناه متأهبا للنوم براحة بعدما فقدها لفترة طويلة وأجابها 
بعشقك پجنون ياحب عمري 
عند يونس خرج من منزله متجها لمنزل عمه قابله راكان وليلى وهما يستقلون السيارة للسفر 
يونس مالك فيه ايه! 
مسح يونس وجهه پعنف قائلا 
انت رايح فين أنا عايزك ضروري
تحركت ليلى تستقل السيارة وتركتهما يتحدثان زفر يونس پغضب يرجع خصلاته للخلف كاد أن يقتلعها 
جدك دا معنتش طايقه ياخي أنا بقيت أشك انه جدنا والله 
زم راكان شفتيه وتسائل 
هبب ايه توفيق باشا كمان..نظر إلى ساعته وتحدث
قدامي ربع ساعة لازم اوصل المطار هكلمك بعد ماأوصل 
ضيق يونس عيناه متسائلا 
انت مسافر فين! 
دنى من يونس وهو يضم أمير 
أبو ليلى دخل غيبوبة بعد العملية هي متعرفش لازم نروح نطمن عليه 
قطب يونس حاجبيه متذكرا ماصار 
هو انت ناوي على ايه وايه موضوع نورسين دا كمان 
تحولت نظراته إلى الكره الواضح واشتعلت عيناه كجمرتين من اللهب الحارق 
جدك والحقېرة
بيلعبوا بحياتي وحياةربي لأندمهم أشد الندم وكله بالقانون 
المهم سيبك من توفيق 
ماتضغطش على سيلين وإياك
تقولها حاجة قبل مااتكلم معاها عارف لو اتكلمت هزعلك وهقلب عليك ..قالها وتحرك للسيارة 
كانت تجلس تضع رأسها على نافذة السيارة ولا تشعر بنظراته التي يرمقها بها قطع صمتها 
هوديكي المستشفى وهروح أخلص شوية شغل ماكملوش لما كنت هناك 
ظلت كما هي وكأنه لم يقل شيئا أطلق آهة من أعماق قلبه المټألم لا يعلم ماذا عليه فعله أيعاقبها على فعلتها ام يجذبها لأحضانه 
أطبق على جفنيه عندما فقد قدرته في التحكم وصلت السيارة واتجهوا إلى الطائرة التي تقتلع بهما إلى برلين 
جلست بجواره بعد قليل بالطائرة تنظر من النافذة بعدما اقتلعت الطائرة تتمنى أن تكون مثل السحاب الذي تراه الجميع يراه ولا احد يستطيع لمسه تمنت أن تفتح النافذة وتتلمسه بكفيها الرقيق 
حالة من الألم مزقت نياط قلبها عندما شعرت به يجذبها ويضمها لأحضانه 
نامي لسة بدري لما نوصل 
رفعت عيناها الذابلة إليه وتحدثت بصوتا مرهق حزين 
تفتكر دا بقى مكاني أشارت بكفيها المرتجف 
ولا إنت بقيت ملكي حتى أنا وأنت دلوقتي مستنين حكم الأعدام لا إنت هتنسى كلامي ولا أنا هنسى أفعالك 
كور قبضته ضاغطا على مفاصل أصابعه حتى لا يصفعها بضړبة موجعة أسفل فكها حتى تصمت عن حديثها سحب نفسا طويلا ثم طرده بهدوء 
سألتك مليون مرة مخبية ايه وكالعادة مفيش رد قدرتي بسهولة تخلي توفيق يلعب بيكي ويهددك وكأن جوزك ضعيف مش هيقدر يحميكي كل مرة تثبتي فيها اني راجل مش استاهل حبك دايما شايفني شرير وحقېر 
قالها بأنفاس سريعة ملتهبة تريد إحراقها 
لم تحيد ببصرها عنه تستمع إليه بملامح جامدة لا تعكس مايدور في نفسها من الما حاد يخترق صدرها بحديثه القاسې 
نظرت لداخل مقلتيه وتحدثت
هرد عليك بسؤال إيه اللي عملته يثبت حبك ليا كلامك ليا !! تهكمت مردفة
ماانت ماشاء الله بتقول نفس الكلام لكل واحدة عرفتها 
جحظت عيناه من حديثها وكأن كلماتها جعلت حلقه يجف ولكن نظراته كانت تحاوطها فتأفف بضيق من معاملتها الجافة رغم غلطها فأجابها بفظاظة 
مفيش حاجة عملتها خالص ياليلى أشارت بسبابتها واردفت غاضبة حتى تحولت لون عيناها بسبب ڠضبها فكلما تذكرت مافعله بها تستشيط ڠضبا 
كل اللي اعرفه انك دلوقتي مش تعنيلي بحاجة ولو عملت إيه ياراكان أبعد عن حياتي 
جذبها من ذراعها يضغط عليها پعنف وهو يجز على أسنانه ويتحدث بنيرانها التي اشعلتها 
اوعي تفكري عشان بكلمك بهدوء يبقى سامحتك لا فوقي دا أنا ادوس عليكي بدون رحمة أنا بحاول اتمالك أعصابي عشان والدك التعبان بس وكمان عشان إنت ام لأمير 
انزلقت عبراتها غدرا ټحرق وجنتيها من صفعاته المتتالية لها فهمست وهي تنظر إلى مقلتيه 
ليه الۏجع دا كله ليه دايما بتكون قاسې كدا معايا مع انك أكتر شخص اتمنته في حياتي كلها أكتر واحد حبيته ورغم كدا أكتر واحد آذاني وۏجع قلبي 
ثورة حاړقة اندلعت بجوفه أرادت ان تلتهمها بعدما استمع لكلماتها فتحدث قائلا
انا اللي اذيتك أنا رحت اتجوزت اخوكي وعشت معاه في نفس البيت أنا اللي رحت ووقفت قدامه واتحديتك أنا اللي رحت حملت من شخص تاني أنا اللي رفضت اتجوزك إلا بشروط أنا اللي رحت بعت جسمي لجوزي وحولت أجمل ليلة بيستناها لأتعس ليلة بحياته أنا اللي ضعفت قدام الراجل اللي عارف ومتأكد انه بياذي وسمعت كلامه ورحت رفعت قضية على جوزي عشان انزل بكرامته الارض واخليه عبرة لمن يعتبر أنا اللي رحت لبست من لبس جوزي المټوفي واتبهيت قدام الكل بحبه وكأن
279  280  281 

انت في الصفحة 280 من 491 صفحات