عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
الراجل اللي على اسمه معډوم الرجولة أنا اللي بحړق قلبك بكلامك وكل شوية بتقولي مش مستعدة اجيب عيال يسألوني ليه اخترتي الراجل الحقېر دا ابونا
كانت تناظره بجسد كل انش به يرتجف ويأن تمزقا ويرتوي بدموع حزنها عليه عندما وجدت نظراته المټألمة وحديثه الذي يخرج من بين شفتيه كالطائر الذبيح
لم تشعر بنفسها إلا حينما دنت منه ورفعت كفيها على وجهه متسائلة
أنا اللي بكل جبروت حضنت واحدة وبوستها قدام مراتي عشان أعاقبها أنا اللي دخلت واحدة اوضتنا وقولتلها اوضتك اعملي فيها اللي انت عايزاه
اجهشت روحها بالبكاء وهي تحكي له معاناتها
فأكملت
ارتحت لما قتلتني ارتحت لما شفيت غليلك مني كدا قلبك مرتاح وانت شايفني بالحالة دي
اسلم حل لينا الطلاق لا إنت هتسامح وكل مرة هتقعد تذكرني ولا أنا هنسى كل ماتقرب مني انك خڼتني قدام عنيا
تجهمت ملامحه بحمرة الڠضب واجابها
هطلقك مټخافيش بعد اللي حصل ماينفعش نكمل مع بعض وزي مااتفقنا هيكون بعد عودة باباكي وجوازي
أطبقت على جفنيها وتركت لعيناها السماح لعبراتها لتغزو وجنتيها فكلماته كانت أشواك تخربش قلبها الذي عشقه ورغم ۏجعها بالكامل منه إلا أنها رسمت إبتسامة
كان يشعر بعبراتها من خلال شهقاتها التي تحاول
منعها التزم الصمت التام وتحولت ملامحه إلى ملامح جامدة فأغمض عيناه وهو يشعر بغصة بطعم العلقم عندما ارتجف جسدها تضع رأسها على مقعدها وكأنها تذهب بنومها حتى تهرب منه
وصل بعد عدة ساعات وصل إلى سيارته بسائقه الذي ينتظره أمام المطار
ممكن تروح تشوف شغلك وانا هروح المستشفى مفيش داعي اعطل حضرتك
فتح باب السيارة وجذبها پعنف حتى تستقلها وهمس بجوار اذنها
متخلنيش أتغابى عليك انت دلوقتي لسة مراتي وقت ماتطلقي يبقى اعملي اللي إنت عايزاه
استقلت السيارة وهي تريد أن تطبق على عنقه من سيطرته الكاملة عليها وصل بعد قليل دلفت سريعا حتى وصلت إلى والدتها وأخاها
إيه اللي جابك ياحبيبتي مش كنت بتقولي قاطعتها ليلى سريعا بعدما وجدته اقترب منهما يقول
حمدلله على سلامته ان شاءالله أومأت برأسها واجابته
الله يسلمك ياحبيبي تناولت منه أمير تقبله بإشتياق
متقلة عليه الجو هنا لسة فيه برد مش زي مصر
جلست ليلى بعدما فقدت اتزانها تضع يديها على جبينها تأن من ألم الصداع الذي يفتك برأسها اتجه يجلس بجوارها
عندك صداع !! لو عايزة الدكتور يشوفك او أجبلك حاجة للصداع
لم ترفع عيناها عن الأرض تحاول أن تمنع عبراتها ولم ترد عليه ف استدارت إلى والدتها متسائلة
فين درة وكريم وحمزة!
نايمين حبيبتي بقالهم يومين منموش
تسائل راكان
فيه اي جديد في حالة الأستاذ عاصم !!
هزت رأسها وأجابته
لسة زي ماهو مفيش جديد في غيبوبة ومنعرفش هيصحى إمتى
صدمة جعلتها تشهق مما استمعت إليه
بابا دخل غيبوبةطيب ليه خبيتوا عليا اتجهت بنظرها إليه
كنت عارف ان بابا في غيبوبة
نهضت وبدأت تلكمه بصدره
انت ايه يااخي نفسي أعرف إزاي جالك قلب تخبي عليا حاجة زي كدا عشان كدا اتكرمت وجبتنا
بدأت تهذي بكلمات غير متزنة حتى وقف يجذبها لأحضانه محاولا السيطرة على ڠضبها
ليلى اهدي مكنش ينفع اقولك وانت في مصر بحالتك دي
كانت والدتها توزع نظراتها بينهما غير مستوعبة ماصار لأبنتها
قغلت جفونها بوهن شديد مسترخية على صدره وهي تهمس له
بابا ھيموت ياراكان صح
صوتها المټألم جعله ينسى كل مابينهم
لا ياحبيبتي باباك هيعيش ويقوم بالسلامة لازم نكون راضين بكل حاجة ياليلى
اقتربت والدتها وتحدثت
ليلى حبيبتي متغطيش على نفسك الزعل وحش عشانك دا غلط خرجت سريعا تجذب والدتها
تعالي ياماما عايزة أشوف بابا..هزت رأسها بالموافقة وناولته الولد متحركة لغرفة العناية حتى ترى والدها
توقفت أمام الباب قائلة
ماما راكان ميعرفش بالحمل فيه شوية مشاكل في العيلة وهو بيحارب في كل الجهات من فضلك بلاش اضغط عليه حاليا
ربتت على ظهرها قائلة
لازم تعرفيه يابنتي الحمل مابيتخباش عن الراجل
هزت رأسها واجابتها
ان شاء الله بس مش دلوقتي روحي عند أمير هو عنده شغل لازم يمشي
دلفت إلى الداخل شهقة خرجت من بين شفتيها تضع كفيها وهي تبكي على حالة والدها
جلست بجواره
بابا حبيبي كدا تزعلني وحشتني قوي ياحبيبي بقالي شهرين مشفتكش افتح عيونك وسمعني صوتك وخليني احس بالأمان بوجودك ياحبيبي
بسطت كفيها واحتضنت كفيه
بابا لولتك تعبانة قوي نفسها تحكيلك كل ألم بتحس بيه مش معقولة هتتخلى عني في أكتر وقت أنا محتاجك فيه
استمعت