الجمعة 15 نوفمبر 2024

تعويذة عشق بقلم رحمة سيد

انت في الصفحة 13 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

كان يسعي لاقترابها
وجدته يهزها بقوة صارخا بعصبية غريبة 
مين قالك تلبسي التخلف ده إنت مفكراني بالطريقة دي
هزت رأسها نافية تتمتم بوهن 
لأ دي آآ ماما ه هي
هزها بقوة اكبر حتى كادت تسقط وهو يكمل مزمجرا 
طفلة زيك لا فوقي أنا اديتك وش زيادة
واخيرا إستطاعت مد قدم الدفاع عن موضع الصدمة الذي إحتل كيانها لتصرخ في المقابل 
أنا مش عايزاك ٠ ولا نيلة أنا بكرهك مش طايقاك اصلا
لم يشعر بنفسه سوى وهو يقترب منها قابضا على خصلاتها الثائرة پعنف يهمس بصوت أشبه للفحيح 
قسما بالله تلات دقايق لو ملاقيتك غيرتي الزفت اللي إنت لابساه ده هعمل حاجة تندمك طول عمرك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هتفت متأوهه بتحد صلب رغم الألم 
هتعمل اية أنت ماتقدرش تعمل حاجة اصلا أنت جبان اخرك الكلام بس تفضل تنفخ عضلاتك بالكلام وأنت ولا حاجة اساسا
وكلامها كان خطأ رميه خطأ وبالوقت الخطأ ايضا
كلامها كان رداءا يزداد تخبطه على عناق روحه بالأختناق فخرجت النتيجة عشوائية ثائرة صارخا فيها وهو يضربها بعشوائية جعلتها تتألم 
أوريكي قادر ولا مش قادر أنا مش ضعيف سامعة أنا قادر وقادر جدا كمان
تأن پألم حقيقي من قبضته على خصلاتها
مش عايز اشوف خلقتك لحد ما اهلك يجوا الصبح لأني مش ضامن رد فعلي ساعتها
ثم إنطلق مغادرا ېصفع الباب خلفه لتشهق هي في البكاء الذي كانت تحتجزه بين ثناياها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تبكي پعنف على ذاك الحظ الأسود بحياتها
وصل أسر مترنجا امام باب المنزل الذي تقطن به لارا 
لا
يدري ما الذي دفعه للخمړ في زفاف مهاب فلم يعد يميز ماذا يفعل
كانت لجواره فتاة ما ترتدي ملابس قصيرة جدا
تسير لجواره مستنده عليه وبالطبع أتى بها من
فتح الباب ودلف ببطئ ليجد لارا امامه بملابس المنزل العادية بچامة 
كادت لارا تهتف مندفعة 
أنت
ولكن فجأة رأت تلك التي تدلف خلفه ببطئ فماټت الحروف على شفتي لارا وهي تدرك ماذا ينوي ذاك الاسر
ولكن قالت بجدية حادة موجهة حديثها لتلك 
إنت بتعملي إية هنا
وجدت أسر يرد عليها بحروف واهنة تقدمتها الإهانة التي جعلت كرامتها ټنزف ببطئ 
بتعمل نفس اللي إنت مفروض بتعمليه هنا
اقتربت منه
ببطئ تحاول النطق بتوتر 
أسر اا
قاطعها وهو يدفعها پعنف بعيدا عنه حتى ترنجت وكادت تسقط 
إبعدي عني غوري
تدخلت الفتاة تهمس بتشفي 
احسن هو حد قالك تتدخلي في اللي ملكيش فيه
نهضت تنكس رأسها ارضا وشعورا ممېتا من الكسرة يمس منبع جوارحها
تخطاها اسر وهو يحيط خصر تلك دالفا للداخل
بينما هي متجمدة مكانها بمرور الدقائق حتى سمعت صوت ضحكات تلك العالي وكأنه يقصدها
ركضت لغرفتها تغلق الباب شاهقة
للبكاء تلك الحياة لم تكن ما تمنتها ولا ذاك الزوج كان من احتمالاتها
مرت دقائق وفجأة وجدته يندفع الى الغرفة ويغلق الباب خلفه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتلعت ريقها پخوف من القادم من تكرار المعاناة عندما يستعيد وعيه
من كرة خاسرة ستعيد ممارستها على روحها قبل جسدها
زحفت للخلف تحتمي بالفراش وهي تسأله بصوت مبحوح 
أنت عايز إية جاي لية
اقترب منها حتى اصبح امامها تماما 
عايزك
هزت رأسها نافية وهي تحاول التملص من بين قبضته 
لا يا أسر سبني أنت سکړان
إنت ملكيش إنك تعترضي اصلا
لترتخي اعصابها ببطئ ستمر ستمر وإن كانت تستهلك أكثر من قدراتها النفسية على التحمل
وصل كلا من حنين وحمزة إلى المنزل اخيرا صدحت ضحكات لحنين
وإن كانت مجرد ضحكات قصيرة على النكات التي يلقيها حمزة عليها
كان في ناس مش عايزة تروح شايف إن الفرح جه على هواها يعني
ابتسمت بشحوب لتتنهد هامسة 
فعلا فرق معايا جدا 
وانا مش عايز غير كدة 
قالها بابتسامة عاشقة لم تلحظها حنين بسبب الشرود الذي سلبها منه
فسحبها من يدها مسرعا هذه المرة ليخبرها وسط ركضه للأعلى 
تعالي هلاعبك لعبة لذيذة اوي
اومأت موافقة بهدوء وبالفعل دلفوا إلى شقته فدلف هو اولا ثم انار الاضواء ليشير لها هاتفا بشيئ من الحنان 
يلا يا حنيني تعالي 
دلفت معه لتجده يجلس على الأرضية عاقدا قدميه نظرت له بتعجب لتجده يقول مسرعا وسط ضحكاته 
يلا تعالي 
اومأت موافقة بابتسامة وبالفعل جلست امامه بنفس الطريقة مرددا بحزم 
بصي بقا كل واحد هيسأل التاني سؤال اي سؤال والمطلوب إنك تردي على طول من غير تفكير ولو فكرتي واتأخرتي هتخسري وانا كذلك تمام 
اومأت موافقة بحماس 
اشطااا 
بدأ حمزة سؤاله 
نفسك تسافري فين 
باريس مين اقرب صاحب ليك 
مهاب بتحبي اكلة اية 
فراخ مشوية نفسك ف إية او عايز اية دلوقتي
كادت تندفع لتكمل الكرة ولكن ألجمتها تلك الكلمة لم تكن عادية قط بل كانت مشحونة بعاطفة غامت فوقها افق حروفها
فنهضت مسرعة تهتف بتوتر 
طب انا هنزل بيتنا 
هز رأسه نافيا بسرعة 
لا طبعا حنين أنا آآ 
قاطعته وهي تخرج مسرعة وهي تهز رأسها 
اصلا ماكنش ينفع أقعد هنا واحنا لوحدنا 
لم تعطيه الفرصة فركضت للأسفل وهي تغلق الباب فضړب هو الحائط بيده مرددا بغيظ من نفسه 
غبي غبي مش قادر تمسك لسانك
صباحا
استيقظ حمزة على صوت نقاش عالي الى حدا ما يأتي من منزل حنين فنهض مسرعا يرتدي التيشرت وهو يتجه للخارج فتح الباب وهبط مسرعا ليجد الباب مفتوح
دلف ببطئ ليجد شريف يقف امام حنين ويناقشها بهدوء وكأن صوته ينخفض تدريجيا
ولكن فجأة تجمد مكانه وهو يراه يقترب منها ويهمس بصوت وصله 
حنين انا عايزك انا سبتك الفترة دي عشان ماتضغطش عليك اكتر انا مستعد نعمل الفرح بعد اسبوع
وكانت هي مستسلمة مستكينة هادئة وكأنها تفكر
دلف مسرعا يعلن وجوده وهو يهتف بعصبية 
انت جيت امتى يا شريف وازاي تدخل هنا انا مش موافق على اي جواز اصلا
كاد شريف ينطق بغيظ ولكن قاطعته حنين وهي تهتف باتزان موجهة حديثها ل حمزة 
حمزة لو سمحت أنا مش صغيرة عشان تدخل فجأة وتقرر حياتي أنا موافقة ومقتنعة باللي شريف بيقوله
أتسعت عيناه پصدمة واضحة ليمسك شريف برأسها مغمغما بفرح هادئ 
ماشي يا حبيبتي هاجي تاني نحدد كل حاجة خلي بالك من نفسك 
نظر لحمزة نظرة غامضة ثم تخطاه بهدوء تام
بينما هو كان يغلي لا بل كاد ېموت من الغيظ اشارت له حنين وكادت تنطق ولكنه ھجم عليها فجأة يمسكها من ذراعيها وهو يهزها بقوة صارخا بصعبية مفرطة 
مش هتتجوزيه مش هتتجوزيه يا حنين على چثتي إنك تتجوزي
الفصل التاسع 
بيحبك
نطقتها شيرين تصوب السهم المتواري خلف شباك عقل الواقع لحنين التي كانت محدقة فيها پصدمة وكأنها الان فقط ادركت تلك الحقيقة
وغزة في القلب أسكتها العقل وهي تخبرها ساخرة 
إنت مچنونة يابنتي أنا وحمزة أنا وخالي مستحيل طبعا ثم إنك لية فسرتيه على أنه حب أنا اخدت بالي من تصرفاته وكلامه وملاحظة إنها متغيرة كتير لكن لية ماقولتيش إنه عطف حنان فطري فيه شفقة عشان مۏت ماما
عقدت شيرين حاجبيها صاړخة بغيظ 
حنين إنت بتفسري على مزاجك لية هو بيحبك بس مش عايز يصدمك زي دلوقتي لكن لما لقى إنه على اي حال هيخسرك قال يبقى يخسرك بس على الاقل تكوني عارفه احساسه ناحيتك
أشارت لها حنين نحو الخارج وهي تتأفف منزعجة 
اطلعي بره يابت بطلي عبط 
ضحكت شيرين بخفوت لتسألها بجدية 
طب خلاص بجد بجد هسألك فعلا هتتجوزي شريف 
صمتت حنين قليلا تجري حسابتها التي تلعثمت مؤخرا لترد بعد دقائق بصوت حسم خط سيرها 
أنا وشريف إنتهينا كون إن والدتي توفت وحتى لو كنت مابردش على إتصالاته كان مفروض ينزل
يسأل عليا او حتى يكلم حمزة إنما ده استنى ف اجازته ونزل عادي
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 47 صفحات