مريض الحب بقلم ايمي احمد حصري
ينتظر بالخارج ومعه حبيبته نادين .. التي قټلها الفضول واخذت توجه لوليد الاسئلة بصفته صديق مراد المقرب.. وحبيبها.
و وليد بدوره حكي
لها عن كل ما اراد مراد ان يعرفه هو ..فقد كان يجهل سبب زواجه منها بتلك الطريقه.
واثناء حديثه معها راهما احد رفقاء وليد في طاقم المشفي فلفت انتباهه جلوس تلك الحسناء معه بفستانها الزهري الجذاب.
نهض وليد يعني ايه ايه اللي رجعني
اسلاماقصد ان مش عن...
قاطعه وليد اسلام انا حر في شغلي.. وبلاش تشغل بالك بيا... وحياة دادي..وخليك في نفسك.
نظر اسلام بوقاحة لنادين طيب مش تعرفنا بالقمر الاول.
مسكه وليد من ياقته وهدده قائلا اسلام بطل قلة ادبك دي بدل ما اوديك ورا الشمس.
اسلام باستفزاز ليه يعني تبقي مين اللي محموق اوي علشانها دي..اكيد بنت من البنات اللي انت عارفهم.
ازدرد اسلام ريقه خوفا من تهديداته..وما ان تركه وليد حتي فر من امامه ..
عاد وليد الي نادين وخلع جاكيته وناوله لها قائلا بحزماتفضلي.
نادين برقهاعمل به ايه
وليدالبسيه علشان ماحدش يشوفك..اصل انا كدا هدخل السچن بدري بسببك.
وليدايوا يا بحري.
نادين باندهاش بحرك
وليدايوا بحري.
ناديناشمعنا بحرك
وليدلانك زيه حنونه وكمان مجنونه زيه.
نادين بطفوليه انا مجنونه
وليد واحلي مجنونه عشقها قلبي..البسي الجاكيت بقا..
نادين لبسه لي.
البسه وليد الجاكيت فوجدها تبكي فانتفضزعلانه ليه يا عمري
نادينهو انا لو كنت مكان ليلي كنت....
لم تكمل فقد وضع وليد اصبعه علي شفتيها ليمنعها عن استكمال كلامه فقد فطن سؤاله..
خجلت نادين منه و من كلماته .
ودفنت وجهها في صدره خجلا منه.
وبعد ساعة تقريبا..
خرج مراد ينتظر في الخارج ووجد وليد جالسا بالخارج ومعه نادين فجلس بجوارهم وطلب من وليد ان يخبر والدة ليلي بما حدث..
فقد كان قد خبرها بكل ما حدث بينه وبين ليلي واعترف لها بجنونه بها..
اما مراد فجلس علي المقعد بجوار نادين واسند راسه عل الحائط وتنهد بالمآآآآه
ثم اغمض عينيه و لم يفتحهما مرة اخري..
نقل الي غرفة الافاقه ونادين بالخارج تبكي قهرا علي اخيها..الذي هزمته الحياه...وضعفت ارادته.
...........
نهاية الفصل..
اعتذر عن التاخير بس النت كان فاصل عندي..وحصل مشكله في النشر
الليلة ليلة النصف من شعبان فارجو من كل من كان يحمل في قلبه لي مثقال ضيق ان يسامحني..وارجو ان يكون لي نصيب من دعائكم إستسلام_قلب
حصري لجروب تأملات فقط..ممنوع النقل او الاقتباس..
الفصل الثاني عشر..12..
حبك جنون
......
بعد مرور اسبوعا كاملا..
عند حمام السباحه المتواجد بين فيلا الشناوي وفيلا الالفي..
كان مراد يقف مع ليلي يتحدثان..
مراد برجاء ليلي انا بعتذر منك للمره المليون وبقالي اكتر من تلات ايام بترجاكي تسامحيني وتقبلي تتجوزيني وانتي رافضه.
ليليمراد..اه لا لا .. دكتور مراد بجلالة قدره بيترجاني اسامحه...وبيطلب مني اوافق علي الجواز منه.
مرادليلي انا...
ليلي بصړاخ انت ايه يا اخي..انت ايه...جنسك ايه... شيطانبلاء وحش مابتحسش.
لم ينزعج مراد منها فما فعله معها لا يغفر ابدا ليلي انتي مضيتي في الليله دي ورقة جوزنا وقبل ما تكوني معايا كنتي مراتي ...
قهقهة ليلي بطريقة هستيريه ههههههه... مراتك .. بالذمه مش مكسوف من نفسك ..
مراد بصړاخانتي ايه مش بتحسي.. بقولك بحبك وعاوز اتجوزك وقدام كل الناس ..
ليليههههه.. كل دا علشان فضحتك في المؤتمر الصحفي ... واجبرتك تتطلقني قدام كل الناس .. عاوز ترجع اعتبارك علي حسابي...لا يا دكتور ليلي الضعيفه ماټت ..اكملت پقهر ماټت مع ابنها اللي راح من قبل ما تعرف حتي انه كان
جواها.
نزل الجميع علي صوتهم العال فقد كان صراخهم مدويا في الفيلتين..
نزلوا ولكن لم يخرج احد منهم اليهم بل تركوهم علهم يحلون مشكلتهم.
مراد بصړاخ وبكاء البيبي دا مش ابنك لوحدك دا كان ابني انا كمان .
ليلي بسخريه ههههه.. ابنك.. طالما عرق الابوه نط عندك كدا روح نام مع واحده تانيه وهي هتجيبلك طفل يقولك يا بابا .. ولا اقول لك خلي نسلك نضيف و نام مع ايلا بتاعتك.
اشتم مراد رائحة غيرة في حديثها..فقال ببرود معك حق انا طلقتك واقدر اشوف واحده تانيه.. بس مش انام معاها لا هتجوزها.
ليلي بغيظ في ستين داهيه ..
ذهبت ليلي تركتها عائدة الي الفيلا فوجدت تيم ولميس واسيا و ميسون يقفون كانهم كان يتجسسون عليهم..زفرت في ضيق عند رايتهم..وصعدت الي غرفتها..
وجلست تبكي علي حاله وعذاب قلبها وروحها.
.....تاليفإيمي احمد.
اما مراد فجلس علي الاريكة القريبة منه وتذكر ذلك المؤتمر الذي اجبر علي حضوره معها..
فبعد استفاقته من غيبوبته كان قد نشرت الصحف عنه وعن ليلي التي كتبوا عن حقيقة نسبها وانها تنتمي الي عائلة الشناوي وانها هي نفسها ابنتهم التي ظنوا انها ماټت في صغرها.
جلسوا اربعتهم دكتور اسيا ومدام لميس زوجة دكتور اسامه الشناوي وليلي و دكتور العالمي مراد الالفي.
وبدات استجوابات الصحفيين تتهافت عليهم من كل صوب..
احد الصحفيين مدام لميس حمد لله علي سلامة انسه ليلي..حضرتك مممن تصرحي لنا بحقيقة مل اللي حصل.
لميسأكيد..أشبكت يدها بيد ابتها ثم استطردت حديثها..د اسامه زوجي الله يرحمه كان بيوصله تهديدات بصفه مستمره ماڤيا البشر..لانه رفض الشغل معاهم...........
تحدثت لميس عن كل ما حدث..ثم وجه صحفي اخر سؤاله الي مراد قائلا دكتور مراد انتشرت شائعة مؤخره انك علي علاقه بانسه ليلي واتاكدت الشائعه بصورة حضرتك وانت شايلها وداخل بها للمستشفي بتاعتك.. عاوزين نعرف حقيقة الشائعه دي
توترت ليلي واخذت تفرك يداها بتوتر من سؤال ذلك الصحفي. لاحظ مراد توترها وحركت يدها فرفع وجهه الي ذلك الصحفي ورماه بنظرات ناريه ثم قال مش عيب اني اشتال مراتي و اوديها المستشفي لما تتعب.
انقلب المؤتمر الي همس ولمز فساله ثحفي اخرليه خبيتوا عن الصحافه جوازكم
مرادلان دي حياتنا الخاصه مش لازم انتم تدخلوا نفسكم في كل صغيره وكبيره.
اجابهابس دا شغلنا بصفة انكم ناس مشهورين والعالم كله بيستني اخبركم.
هم مراد في الرد ولكنه توقف عندما راي ليلي تنهض وتقول طالما بتحبوا الاخبار الجديده.. سجلوا اللي هيحصل دلوقتي..
نظرت الي مراد وقالت طلقني يا دكتور.. انا مش عاوزه اعيش معاك.
صدم جميع من بالقاعه من طلبها واخذت الكاميرات تتهافت لتلتقط افضل صور لهذا الموقف الڼاري.
نظر مراد الي الجميع..وشعر بانانيتها في تلك اللحظه وباهانة كبيرة منها واجتاحه ڠضب عارم انتي طالق يا ليلي.
قال كلمته ثم انطلق تاركا المؤتمر...
....
نظر مراد الي شرفتها چنوني بيكي اتعدي كل الحدود..بس دلوقتي جه دوري اجننك عليا يا مدام ليلي مراد الالفي.
نهض متجها الي فيلته ولم يركز مع والدته ومازن ونادين الذين كانوا يتجسسوا عليهم ايضا.
بل صعد الي غرفته.
وحاډث احدهم علي الهاتف..
مراداحتاج اليك هل انتي بالمستشفي الان
حسنا انا أت اليكي..
.......تاليفإيمي احمد..
في شقة فاخره تخص كابتن خالد..
كان خالد يجلس علي فراشه يحادث حبيبته ..
خالدميرا.
ميراعيون ميرا وقلبها.
خالدانا عاوز اتجوز بقا.
ميراههههههه...جواز علي طول مافيش خطوبه طيب.
خالدلا خطوبة ايه احنا مش بتوع خطوبات البطوله بعد شهر احنا نتجوز اخر الاسبوع ونبقي نسافر.. انا مس هقبل تفضلي بعيده عن حضڼي اكتر من كدا.
توردت وجنتي ميرا وتراقصت دقات قلبها..
ميرا خالد.
خالد بهيام ررح خالد وعمر خالد.
ميرا انا.. بعشقك..
يا حبيب .. روحي.
قفز خالد علي الفراش اخيراااا..غلبتيني معاكي يا فراشتي لحد ما مسكتك.
ميرا فراشتك
وقع خالد علي السرير متالما فقد تحامل علي قدمه و كان قد نبهه الا يتحامل عليها.
مسك قدمه متالما اااه.
انتفضت ميرا عند سماع حبيبها يتالم.. پخوف حبيبي..حبيبي انت كويس.
رد عليها ميرا الحقيني...اااه.
كان اخر ما قاله خالد قبل ان ينقطع الاتصال.
عاودت ميرا الاتصال به ولكنه لم يرد فنهضت سريعا متجهة اليه..
.....تاليفايمي احمد...
كان مازن يجلس في غرفته يبحث عن حيلة ليساعد بها مراد..شاركته نادين التي دلته الي ميسون..
علي الفور هاتفها مازن طالبا منها ان تقابله.. وبعد ساعه من التردد في الاستجابه لطلبه قررت ميسون الذهاب لمقابلته
..
في حديقة الجامعه بين الفيلتين..التقي مازن بميسون.
ميسون بتوتر انت انت عاوز تشوفني ليه
مازن انتي خاېفه مني ليه
ميسون لا مش خايقه ومن فضلك قول عاوز ايه علشان ارجع الفيلا قبل ما ليلي تقلق عليا.
مازن انتي مش ملاحظه رجلي المكسوره..واني مش قادر اقف..تعالي بس ناعد علي علي الكرسي دا.
ميسون پحده اعد انت.
نقخ مازن بنفاذ صبر وجذبها من ذراعها واجلسها عنوة بجانبه علي الاريكه.
وعندما اوشكت علي الصړاخ فيه اوقفه ..
مازن بس اسكتي بدل ما حد يشوفنا واقول لهم انك انتي اللي طلبتي مني اجي اقابلك هنا.
تورت ميسون من كلامه وابتلعت صړختها انا غلطانه اني جيت اصلا.
مسكها مازن ومنعها من الرحيل صارخا فيها ممكن تسكتي شويه وتسمعيني...
انا اعتذرت منك قبل كدا علي اللي عملته معاكي ومش جايبك علشان اعتذر تاني..انا جايبك علشان ليلي ومراد.
ميسون ليلي
مازن ايوا
ميسون طيب هنعمل ايه
مازن بغيظ صبرني يارب.. انا جايبك علشان نفكر سوا.
ميسون بحزن علي فكره انت رخم وانا مش هعد معاك دقيقه زياده...انت اص...
مازن لا مابدهاش بقي...
اسكتها مازن بطريقته الچنونيه.. فقد قام بضړب راسه في راسها..
فتالمت ميسون من فعلته ونهضت من جواره اااه..انت غبي.
نهض مازن قابضا علي ذراعها انتي مش بتعرفي تفصلي.. انتي اللي غبيه علي فكره.
ميسون بغيظ منه انا غبيه طيب.
دفعته ميسون في المسبح..فوقع مازن في المياه وبسبب تجبس قدمه لم يتمكن من العوم.
مازن بانفاس لاهثهساهدو..ساعدوني
.....
نهاية الفصل..
حلو الجنان في الحبإستسلام_قلب
الفص الثالث عشر..13..
انت ملكي انا
.....
وصلت ميرا بنفس خائفه وقلب فزع الي العماره التي يوجد فيها شقة خالد
رنت الجرس وما ان فتحت والدته باب الشقه حتي اندفعت الي الداخل و اتجهت الي غرفته فتحتها ولكنها لن تجده نادت عليه..
ميرا خالد..خالد.. خالد.
وقف خالد خلفه واحتضنها من ظهرها عيون خالد وقلب خالد.
استدارت ميرا تتلمس وجهه وباعين دامعه حبيبي انت كويس جرا لك حاجه..
نزلت تتلمس ساقهرجليك كويسه جري لك حاجه.
انزعج خالد من فعلتها الاخيره..ومسكها من ذراعيها ورفعها اليه ماتعمليش كدا تاني.
ميرا..باستفهام.. اعمل ايه
خالد مش تنزلي علي رجلي كدا تاني...انتي مقامك جوا قلبي و عنيه.
ميرا انت كويس
ابتسم خالد زي القرد اهوه.
ميراطيب ورجلك والحقيني..و.... كنت بتضحك عليا..
قهقه خالدهههههه..كل عيش بقا يا قلبي.
ضړبته ميرا بغيظ علي صدره جعلته يرجع الي الخلف مع كل ضربه اكل عيش...انا كان ممكن قلبي يقف فيها..انت ايه مابتحسش..
اصطدم خالد بالحائط..وقبل ان توجه ضړبتها التاليه اليه مسك يداها وثبتها علي الحائط.
ميرا پبكاء سبني يا خالد..سبني..ابعد عني.
خالد بطفوليه عاوزاني ابعد عنك واموت.
ولاول مره تبدا ميرا هي باحتضانه يارب انا قبلك يا عمري.
احتضنها خالد بقوة حتي تركت عضلاته اثرا في جسدها الصغيرربنا يخليكي لي يا نبض قلبي انا مش قادر اعيش بعيد عنك اكتر من كدا..
ابتعد هنا قليلا يتنفس