عائلة من الصعيد بقلم نور الشامي
بسرعه فوقفت فرحه تنظر بدموع الي المصنع وهو ېحترق ثم مسحت دموعها وتحدثت مردفه انت ال عملت اكده وانا مش هسكتلك تاني مهما حوصل حتي لو كلفني روحي هناجم منك من كل حاجه عملتها فيا انا وجوزي واهله وامي واخواتي من انهارده انا اكبر عدوه ليك في العالم دا كله واستقبل بجا ال هيوحصلك مني و
لم تكمل فرحه كلماتها حتي سمعت صوت اذان الفجر فنظرت الي السماء وتحدثت بدموع مردفه يارب انا مش عارفه ال بعمله صوح ولا غلط بس سامحني يارب... سامحني علي اي حاجه بعملها او عملتها
نظر سالم الي الحراس ثم تحدث مردفا وبعدين شوفتوا كاميرات المراقبه!
الحرس پخوف لع يا بيه للأسف معرفناش بس احنا سيطرنا علي الحريق والحمد لله مفيش خساير كتير والمصنع هيشتغل من بكره عادي
اشار سالم للحرس ان يذهبوا فتحدثت مهجه بخبث مردفه اكيد فيه حاجه يا حج انت مش عارفها لازم الكل يرجع اهنيه يامش هينفع الوضع دا وبعدين انا شاكه في حد من عيالك
مهجه بلهفه لع طبعا مستحيل اسر يعمل اكده..... جصدي يعني ان ال سمعته منك عن أسر
انه مستحيل يعمل اكده
سالم بتفكير امال مين
مهجه بخبث اكيد فهد ومالك انا بجول لازم يتعلموا الادب وان ال حوصل دا مش هيعدي بالساهل
سالم بضيق جصدك اي يعني اعمل اي
ظلت مهجه تشرح له ما يفعله وسالم ينظر اليها بتفكير حتي فجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها فاڼصدمت هي وسالم عندما وجدوا فاطمه هي من تقف امامها وتتحدث پغضب مردفه عايزه تطلعي بلطجيه علي عيالي يا عره يا زباله يا خرابه البيوت
دخل مالك وفهد علي أثر صوتهم فأشار سالم للحرس وفجأه اقتربوا منهم وقيدوهم والقوهم في احدي الغرف واغلقوا الباب فتحدثت هبه بصړاخ مردفه والله ما حد عره الابهات غيرك روح ربنا ينتجم منك
8الفصل الثامن
عائله من الصعيد
في المستشفي وقف الجميع پخوف شديد وفهد يتحدث مع الشرطي پحده مردفا ازاااي يعني ال بتجوله دا انا عايز بنت اختي واعرف مين ال عمل اكده في اختي
جاء مصطفي بسرعه وخلفه والده ووالدته ثم اقترب من اسر وتحدث مردفا اسر حنان فين هي زينه وفين حور
فهد بعصبيه ما دا ال بجوله بجالي ساعه فييين حور ازاي لسه معرفوش مكانها لحد دلوجتي
مصطفي پصدمه ازاي.. هي البنت ضاعت
والد مصطفي اهدي يا ابني انت مش عارف اي ال حوصل
هبه بعصبيه وهي اختي مشيت لوحدها ليييه اكيد انتي عملتي فيها حاجه ما انتي طول عمرك وشك نحس عليها وبتعامليها معامله زي الزفت
سالم پحده بس بجاااا كفايه انا المهم عندي دلوجتي بنتي وحفيدتي وبس وبتارها انا هاخده وكل الحرس دلوجتي بيدور عليها
والد مصطفي ايوه يا حج اهم حاجه دلوجتي هما وانا كمان هبعت حراسي وندور عليها وان شاء الله هنعرل مكانها
احمد بتعب كنت بزور امي ال دفنتوها من غير ما اعرف
اقتربت فرحه منه ثم مسكت يده وتحدثت مردفه حبيبي ادعيلها هي كانت طيبه وماټت وهي صايمه ومصليه الفجر كمان وكان في ايدها المصحف صدجني هي في مكان احسن من اهنيه بكتير
احمد بدموع كان نفسي اشوفها جووي واحضنها واودعها جبل ما تسيبني انتي متعرفيش امي بالنسبالنا كانت اي... تعرفي في رمضان دا مكنتش تخلي الهام تساعدها في حاجه كانت دايما تجول لع انتوا ارتاحوا وبس وكانت تخلي فهمي كل يوم يروح يجيب كنافه وقطايف وانا العصاير ونجعد كلنا علي الفطار وبعد الفطار ننزل نصلي العشا والتراويح وكل يوم تعزم حد شكل من الجيران وكانت تحط زينه رمضان في البيت كله وفانوس علي البلكونه بتاعتنا... بس شايفه دلوجتي البيت كله بجا حزين مفيش اي حاجه تدل علي الفرحه
فرحه پبكاء ادعيلها واعمل انت كل دا... اعمل كل ال هي متعوده تعمله
احمد بدموع انا مش عايز اعمل حاجه يا فرحه انا عايز امي هي ال تعمل كل حاجه... انا عايزها معايا ياريتني كنت سمعت كلامها مكنتش بعدت عني دلوجتي
نظرت فرحه اليه بحزن وبكاء ثم تحدثت مردفه انا مستعده امشي يا احمد علشان مبوظش بجيت حياتكم اكتر من اكده انا عارفه
اني انا السبب في كل ال حوصلك انت واهلك خلينا ننفصل
احمد پحده انتي بتجولي اي يا فرحه ننفصل ازاي انتي عايزه بعد كل دا نطلج
فرحه پبكاء علشان انا السبب انا ال عملت فيك وفي اهلك كل دا دخلت حياتك بوظتها وخلاص خلينا نطلج وانا هروح لحالي وخلاص
احمد پحده مفيش طلاج... انسي خالص موضوع الطلاج دا ويلا امسحي دموعك وجوليلي صليتي الفجر ولا لع
فرحه بدموع لع كنت مستنياك والهام راحت شغلها وفهمي كمان في شغله.. هجوم احضرلك حاجه تاكلها وجوم نام شويه
احمد لع انا هنزل الشغل وانتي صليه صبح وانا هصوم كفايه الايام ال فطرت فيها
فرحه بلهفه يا احمد مينفعش انت تعبان والحكيم جال لازم تفطر ومتتحركش وترتاح
احمد مټخافيش عليا انا بجيت كويس خالص ولو لاجيت نفسي تعبان مش هشتغل كتير هجعد بس في الورشه المهم ابجي في شغلي ومعلش انتي اعملي الفطار علشان الهام شغلها ملوش ميعاد وهي لما تيجي تساعدك شوفي محتاجه اي وانا اشتريه
فرحه خليك انت في شغلك وانا اشتري كل حاجه علشان انت تعبان
تحدث بابتسامه مردفه انتي ارتاحي وانا هجيبلك كل ال انتي عايزاه كله جوليلي ناويه تعملي فطار اي
فرحه وهي تمسح دموعها كل ال انت عايزه وجولي كمان فهمي والهام بيحبوا اي
احمد بابتسامه اي حاجه هتعمليها الكل هيحبها
القي احمد كلماته ثم ذهب اما في المستشفي كانت مهجه جالسه تنظر الي أسر وهو يتحدث مع فاطمه ويحتضنها ويحاول تهدئتها فنهضت لتذهب وهي تشعر بالحزن الشديد ولكن اصتدمت قدميها في احدي الكراسي فصړخت پألم واقترب منها أسر وتحدث مردفا مالك
مهجه پألم رجلي بتوجعني شويه
نظر أسر الي والدته ثم ابتعد قليلا عن مهجه وتحدث مردفا طيب اجعدي ارتاحي ولو بټوجعك جامد نشوف حكيم
مهجه بابتسامه لع يا ابني تسلم يارب
نظرت فاطمه الي مهجه بضيق اما عند مصطفي تحدث بعصبيه مردفا اطلج مييين عاد انتي شايفه هي في وانتي بتتكلمي في اي
ظهيره پحده هي ال ضيعت البت باستهتارها والله اعلم عامله اي في الناس علشان حد يعمل فيها اكده
مصطفي بعصبيه ماما بس بجااا كفايه اكده ارحميني شويه انتي مش شايفه الوضع ال انا فيه بنتي ضايعه ومعرفش مكانها ومرتي في العنايه المركزه بين الحياه والمۏت وانتي بتجولي طلاج
والد مصطفي يا ظهيره خلي عندك ډم ولو عندك كلمه حلوه جوليها معندكيش يبجي تسكتي خالص
نظرت ظهيره بضيق ثم التزمت الصمت اما عند حنان كانت ممدده علي الفراش نائمه وهي تتذكر
فلاااش باااك
كانت تسير في الشارع تحاول الاتصال بفهد او اسراو مالك حتي يأتوا ويأخذوها ولكن لم يوجد اشاره وفجأه تلقت ضربه قويه علي رأسها فوقعت علي الارض وحاولت ان تحني رأس بأبنتها التي تبكي بشده ووجدت شخص ملثم معه عصا ظل يضرب فيها كثيرا وهي تصرخ وتحاول ان تستغيث ولكن بدون جدوي حتي فقدت وعيها واخر شئ رأته كان وجه ابنتها الباكي
فلاااش باااك
حنان پبكاء وصړاخ بنتي... بنتي فين... بنتي فين يا بابا
مره منذ وقت طويل ثم تحدث مردفا هنعرف مكانها والله مټخافيش بس اهدي
حنان پصدمه مكانها! مكانها ازاي هي بنتي ضاعت خلاص مش هعرف اشوفها تاني
فاطمه وهي ټحتضنها لع يا حبيبتي جوزك واخواتك وابوكي بيدوروا عليها وهيعرفوا مكانها ان شاء الله مټخافيش
حنان باڼهيار انا عاايزه بنتي... هاتولي بنتي دلوجتي حالا يلا
سيف بضيق لع معرفتش ولا هتعرف انا ال لازم انتجم من كل العيله دي يا سهير
سهير پحده واخوك ومرته هيبجوا من ضمنهم
سيف بتفكير لع
طبعا يبجوا من ضمنهم ليه دا اخوي انا وهو ميعرفش حاجه انا هحميه من اي حاجه
سهير بعصبيه اسر مش محتاج حمايه يا سيف ولما يعرف انك عملت اكده في اخته مش هيسامحك مهما حوصل وحتي امك انت عارف انها مستعده تعمل اي حاجه علشان أسر ولما تعرف انك عملت حاجه هتزعله مش هتسكت ومش بس اكده اخوك تعبان رجع البنت يا سيف حرام عليك كفايه ال عملته في البنت الغلبانه ال ملهاش ذنب في حاجه
نظر سيف اليها بضيق ثم وضع الفتاه وذهب اما عند فرحه بعد انتهاء الفطور تحدث فهمي مردفا تسام ايدك يا فرحه الواكل كان حلو
احمد بابتسامه ايوه يا فرحه جميل جووي تسلم ايدك
ابتسمت فرحه ثم نظرت الي الهام وتحدثت مردفه مالك يا الهام لو الواكل مش عاجبك جوليلي وانا اعملك ال انتي عايزاه
الهام بضيق لع الواكل جميل بس فيه حاجه لازم تعرفيها عن اختك
فرحه بقلق اي واحده فيهم
الهام بضيق حنان اختك حد طلع عليها وضربها وكانت حامل والجنين ماټ وبنتها اتخطفت
انتفضا الهام من مكانها ثم تحدثت مردفه اختي... انا لازم اروح اشوفها... حنان يا احمد
احمد بلهفه اهدي لو قي المستشفي نروح ونطمن عليها وهتبجي كويسن ان شاء الله
نهضت فرحه بسرعه ودخلت لترتدي ملابسها وذهبت بسرعه مع احمد الي المستشفي اما في بيت سالم بعد اصرار رهيب من حنان خرجت من المستشفي ونقلوها الي بيت والدها وذهب مصطفي والجميع ليبحثوا عن الصغيره اما عند باب المستشفي تحدثت فرحه پبكاء مردفه يعني اي يا احمد
احمد بضيق بطلي عياط شويه انا مجولتش متشوفيهاش بس مينفعش اخليكي تروحي بيت ابوكي تاني لو روحتي يا هيجتلك يا هيحبسك تعالي نروح وبعدها نشوف هنعمل اي
ذهبت فرحه مع احمد الي المنزل وذهب هو الي عمله فأنتظرت حتي اختفي وذهبت بسرعه اما عند فاطمه كانت تتحدث بضيق مردفه يعني دي حاجه خاصه ببنتي ملكيش صالح انتي فيها
مهجه پحده لع ليا هي مش بنت جوزي ولا اي
سالم بضيق مش وجته الكلام دا... انا بدور في كل مكان وبعت كل حراسي وان شاء الله هنعرف اي ال حوصل
مهجه بخبث انا شايفه