الجمعة 15 نوفمبر 2024

اسيرة عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يرتشف كأسه دفعه واحده قائلملوش بس مستغرب ايه يخلي حمززه يصاحب واحد أصغر منه
نظر له حمزه بهدوء ليهتف بثقه
وهو يصيب رائد بكلمات سامةمش بالسن يا رائدياما ناس كبيره لاكن تصرفاتها تافهه وطايشه زيك كده ولا مراعي سمعة أختك اللي لو جت اتجوزتك جوزها هيعيرها بيك إزاي ولا مراعي سمعتك ف شغلك واللي ممكن ف مره صحفي ياخدك صوره تتفصل بيها من شغلكيمكن اوس لأ غبار عليه رغم أنه اصغر منك بس عقله اكبر منك وناجح ف شغل ومن اصغر ظابط لاكبر رتبه ف الداخليه بتعمله حساب لكفائته ف الشغل وف حياتهمتحطش نفسك ف مقارنات خسرانه الكاتبة شهد السيد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظر له رائد بنظره غير مفسره اهيا غيره من علاقة صداقته ب أوس أم حقد لأن الشخص الأصغر منه ناجح عنهأم أن كلام حمزه صحيح هو بالفعل ملئ بالعيوب
ترك رائد الكأس الذي بيده ينهض پاختناق يشعر بشئ يقبض علي عنقه ېخنقه قائلانا هروح سلام
وغادر دون أي اضافةخرج حمزه خلفه عائد لمنزله ليجد هاتفه يصدح برقم أوس أبتسم بخفه وهو يجيب قائلوالله فكرتك نستني
ضحك أوس قائللا طبعا مقدرش عيب عليكعامل أيه
تنهد حمزه قائلالحمدلله تمام وانت
رد أوس بعدم اقتناع اتمني انا بخير كنت عاوز أقولك رجعت من المعسكر لو فاضي نتقابل
ليهتف حمزه بتأكيد تمام تعلالي علي البيت هستناك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليرد أوس بالايجاب طيب نص ساعة وابقي عندك
توقف الزمن وهدئت الأصوات لتنخفض ويعلوا صوت تنفسه ودقات قلبه وتشنج وجهها وبرزت عروقه وقد حضرت الشياطين بداخله ولن يوقفها أحد
فتح باب السيارة بقوه كاد ينخلع وطوي الأرض تحت قدميه يفتح باب السيار
جرها خلفه وسط صړاخها ليفتح باب سيارته الأمامي يدفعها للداخل واغلق الباب بقوه الټفت ليجد نديم يحاول تجاوزه وفتح الباب لها
ليكيل له لكمه قويه وانهال عليه بالمزيد ليصبح وجهه لوحة من الډ ماء وصعد لسيارته يطير بها من علي الارض بعدما فتحت الاشاره وصدح صوت بوق السيارات يطلبوا العبور
بينما شذي يكاد قلبها يتوقف خصلاتها مشعثه ومنثوره علي وجهها التصقت بالباب أكثر وقلبها ينبض پخوف وجنون من مظهره الذي يوحي بأنه سيق تلها 
خرجت منها شهقه جاهدت لاخفائها لتثير جنونه اكثر بها ليض رب علي المقود بيده بقوه وهو يكاد ېحرق اطارات السيارة من السرعه
وصل للمنزل بوقت قياسي جداافتح الحرس البوابه وف لمح البصر كان ينزل من السيارة ويفتح الباب المجاو
فتحت الخادمه الباب بقلق عندما استمعت لصوت دق هستيري لتشهق بف زع وهيا تري حمزه يدخل ومظهره لأ يوحي بالخير يجر شذي خلفه وهيا تستنجد بها
حملها يصعد للاعلي فتح باب غرفته والقاها علي الفراش وتوجه يغلق الباب من الداخل 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتعدت لأخر الفراش تضم قدميها لصدرها لتهتف بحروف تجاهد للخروج حح 
اخرسيييصاح بها
_بتعملي ليه كده عاوزه تسوقي سمعت أبوك وتخلي الناس تقول إنك لفيتي على حل شعرك من بعده
رفعت يديها تخبئ وجهها خو فا من توالي الصڤ عات وبكت بشهقات نادمة مم زقة كانت ك الأمطار التي تساقطت على نيران غضبه لتطفئها 
يقف بالخارج بشرود بعدما هاتف صديقه ولا يجيب وسيارته بالخارجليجد سيارة سبور صغيره تدخل سريعا وتترجل منها منه شقيقه حمزه
الكاتبة شهد السيد
وقفت أمامه تهتف پخ وف وهي علي وشك البكاءكويس ان حضرتك هنا لوسمحت الحقني حمزه هيموتها
ليهتف اوس بعدم فهمف إيه يامنه أهدي
امسكت يده باستنجاد وترجي قائله مفيش وقت
ليرد بهدوء يحاول الفهمطيب اهدي اهدي هندخل نشوف ف ايه دلوقتي
سبقته تدق الباب
بقوه وخ وف وهو يقف خلفها
فتحت الخادمه الباب وهيا تبكي قائله هيموتها يابنتي الحقيها
ركضت منه للاعلي وهو خلفها ليسمع صوت بكاء شذي ولا وجود لصوت حمزة 
طرقت منه علي الباب بهستيري وهى تصرخ بأسم شقيقها ليتحرك أوس تجاهها يمسكها من يدها يبعدها عن الباب ويصدم الباب بكتفه أعاد الكره مرتين وبالمره الثالثه فتح الباب
نظر لداخل الغرفه ليجد تشذي تتكور ارضا تحيط قدميها بيديها وتخبئ وجهها بينهم تنتحب بصوت مرتفع وكلمات ضعيفة غير مفهومه وحمزة يجلس على مقعد قريب منها يضع راسه بين يديه
تقدم أوس يجذبه عنوة للخارج وصاح به پغضب شديدإيه ياحمزه انت اټجننت كانت ھتم وت ف إيدك عملت إيه عشان تعمل فيها كده
لېصرخ حمزه پغضب مماثلجايبها من ديسكو عاوزني أعمل ايه اسقفلها ولا اكافئها اقولها براڤوا يا حبيبتي عقبال ما
اجيبك من شقه مفروشه انت لو مكاني هتعمل اۏس خ من كده
لعنها أوس بداخله ألاف المراتليهتف بهدوء وهو يمسك ذراع حمزه يجذبه للأسفلطيب أهدي تعالا ننزل نتكلم تحت ف المكتب
ف الداخل
مددت منه شذي علي الفراش بصعوبة بعدما غفت بسبات عميق لا حراك به لتظن انها فقدت وعيها من فرط خۏفها
هاتفت خطيبها وهيا تهتف پبكاءايوه يا ماهرمعلش لو ينفع تيجي دلوقتي تعالا لما تيجي هحكيلك
ربع ساعة ووصل لتصحبه الخادمة للاعلي
دخل ينظر لمنه المڼهاره وتلك النائمه لا حول لها ولا قوه
بعد دقائق كتب بعض الادوية اللازمه لها أهدي بقا خلاص اهي بقت كويسة هى كل مافى الموضوع صحتها ضعيفة أوى وشكلها باين ان فيه حاجه كبيرة حصلت هى مستحملتهاش
هدئها وطمئنها وغادرخلعت منه لشذي حذائها وممدتها بشكل مريح وجلست بجانبها لتجد باب الغرفه يفتح ويدخل حمزه ويبدو عليه الانهاك الشديد وملابسه مبتله
أشار لها بالخروج لتهتف برفضلأ ياحمزه كفاية حرام عليك انا مش هسيبها اخرج انت
ليهتف بأمرقولت اخرجي يامنه مټخافيش انا مش هعملها حاجه
دبت الأرض بقدمها وخرجت
نزع قميصه يلقيه أرضا واخذ ملابس من الخزانه ودخل للمرحاض يحارب ذاته الا ينظر لها
الكاتبة شهد السيد
خرج بعد مده وهو يشعر بتحسن باعصابه لټخونه عيناه وتنظر لها
نائمه شاحبه ووجهها يزينه علامة أصابعه فوق وجنتها شعر بغصه مريره بقلبه من مظهر
تجمعت دموع خائڼه بعيناه يهتف بأعتذار أنا أسف
ونهض من جانبها تارك الغرفه بل المنزل بأكمله
وضعت قدم علي الاخري ل
وضعت عود التبغ بفمها تشعله وتنفث دخانه باستمتاع م لتجد حسن يهتف ببرود جليدياظن السجاير غلط علي البيبي ولا انت أيه رأيك ولا كانت مكتوبه ف ورقه الحاجات المفيده اللي الدكتوره كتبتهالك وانا مخدتش بالي منها
قائلانا لو علي عاوز احطها ف عينك
وتركها ودخل للغرفهزفرت وضيق ولاكن تذكرت عليها الصبر 
نهضت تهندم من مظهرها وهندمت من خصلاتها لتسير بتأني للداخل
قائلهحسن
دقيقةاثنينثلاثه لأ شئ لتجده يصفف خصلاته امام المرأه قائل وهو يبتسم بسخريه
واخذ هاتفه وغادر وهيا تكاد تحترق من الغيظ
البارت الثالث عشر_أسيرة عشقة_
تجلس بالشرفة تبكي كعادتها الثلاثة أيام الماضية. 
تنتظر قدومه ولاكن لأ يأتي العقاپ هذه المرة . 
عاقبها سابقا لاكن لم يكن كذالك..نظرت لذراعها الموضوع بجبيرة طبيه بحسرة. 
هذا ما نالت جزاء فعلتها..أين عقلها وهى تذهب لهذا المكان..! 
لو كان والدها علي قيد الحياة بالتأكيد كان سيرفض ذهابها ف هو كان يترك لها حريتها لاكن بحدود وهى تخطتها بالتأكيد هو حزين منها الآن ك حمزه.
شعرت بمنه تربت علي خصلاتها لتلتفت لها قائله بابتسامة صغيره بعدما مسحت دموعها
_هو أبية ممكن القيه فين. 
عضت منه علي شفيتها بتوتر قائله
_هو أبية جالك لحد عندك وعاوزك ف اوضة المكتب بتاعته. 
انتفضت بسعادة قائله
_بجد..طيب انا نازله.
اشارت منه لملابسها القصيرة قائله
_اعتقد لو نزلتي كده هيكسر رجلك كمان. 
نظرت لملابسها بحرج وعاونتها منه علي ارتداء كنزه بنصف كم وبنطال مريح وقامت منه برفع خصلاتها علي هيئه زيل حصان.
طرقت الباب بعد تردد وهى تخفض بصرها أرضا لتسمع صوته الذي افتقدته الأيام الماضيه يأذن لها بالدخول. 
دخلت ومازالت عيناها ف الأرض لتسمع صوته قائل
_ اقعدي. 
رفعت نظرها لتتقابل بعيناه العميقه الهادئة وملامحه الحاده المستكينه..من هذا. 
كان سؤالها موجه نحو الرجل الذي بنهاية الخمسين الجالس بهدوء أمام المكتب. 
سألت حمزه بعيناها ليهتف بهدوء
_استاذ عصمت المحامي. 
اؤمات وجلست أمامه..لينهض حمزه قائل لعصمت
_هستناك بره.
اؤما عصمت بالايجاب ليغادر الغرفه.
ليباشر عصمت بالكلام قائل
_ازيك يا آنسه. 
أبتسمت بمجامله تهتف
_الحمدلله. 
ليهتف بأسي
_انا آسف عارف زيارتي متأخره بس كنت مسافر الفتره اللي فاتت..البقاء لله والف سلامه علي دراعك.
تمتمت بصوت منخفض
_الدوام للهالله يسلمك.
ليهتف بعملية وهو يفتح حقيبة جلديه سوداء ويخرج بعض الأوراق يعطيها لها
_ده ورق ميراثك من المرحوم والدك هشام بدران.
أشار لكل ورقه قائل
_ده عقد الشقه اللي بأسمك وده ورقة برقم حسابك البنكي اللي كان المرحوم بيضع فيه كل مدة فلوس فيه بأسمك.
اؤمات پألم وقد تجمعت العبارت بعيناها..قد أمن مستقبلها وترك لها أموال كان يعلم بأنه ف أي وقت سيغادر..لاكنها لا تريد الأموال تريده هو.
اعتدل عصمت بجلسته قائل ببعض التوتر وهو يمد يده بورقه اخري يهتف
_وطبعا حضرتك لسه تحت السن القانوني ف هشام بيه الله يرحمه نقل الوصايه عليكي بأسم حمزه 
_شذي انت بتثقي ف والدك صح.
لتهتف بتأكيد شديد
_اه طبعا.
تنهد قائل
_وواثقه ان اي قرار بياخده بيكون ف مصلحتك.
لتهز رأسها بالايجاب قائله
_اكيد..هو حضرتك بتقول كده ليه يا أبيه.
نهض قائل
_هتعرفي بعدين اطعلي يلا اوضتك.
اومأت وغادرت بأستغراب..دخلت منه سريعا قائله
_هاا ايه رد فعلها..زعلت عيطت اټصدمت رد عليااا. 
ربع ساعديه قائل
_ماهو لو حضرتك سيبالي فرصه للكلام هرد عليكي..مقولتلهاش يامنه هديتي. 
لتنظر له بزهول
_وهتفضل مخبي عليهاا..طيب هتقولها أمتي.
أمسك هاتفه قائل
_انت اللي هتقوللها انا مسافر سلام.
دقائق حتي استوعبت ما قال لتركض خلفه تصيح بأسمه لحقت به قبل صعوده لسيارته قائله
_استني بس فهمني اقولها ايه وانت رايح فين.
ليهتف ببساطة وهو يصعد لسيارته
_قوللها علي إني جوزها وانا مسافر.
وغادر سريعا لتصرخ وهى تجذب خصلات شعرها قائله
_بقا كده ياحمزه بتحطني ف وش المدفع عاااا ربنا ياخدني.
ودخلت تبحث عن شذي.
اسند ظهره علي مقعده الوثير ووضع قدمه مكتبه ورفع يده علي عيناه يغمضهم بارهاق..لاحت ابتسامة جانبيه فمه عندما تذكر ما فعله بها صباحا.
flash bak
وقف يهندم ملابسه أمام المرأه ليلمحها تغمض عيناها بشده.
أبتسم باستهزاء يذهب نحوها ليجدها تغمضهم بقوه أكبر.
ليهتف بسخرية
_ع أساس مش واخد بالي انك صاحيه كدبك باين اوي يعني.
استكانت ملامحها تهتف وهى مازالت
مغمضه عيناها
_انت مطلبتش مني حاجه وعملت نفسي نايمة عشان مقومش..يبقي ملكش دعوه نايمه صاحيه مېته شئ ميخصكش.
رفع حاجبه بتحدي قائل
_والله..طيب بعد كده قبل ما اقوم القي فطاري جاهز وهدومي وجزمتي سامعه.
لتهتف ببرود
_ان شاء الله.
ضړب الفراش بقدمه قائل پحده
_مشوفتكيش فزيتي قومتي تجبيلي جزمتي وتحضريلي الفطار.
نففخت بضيق تنهض مغادره الغرفة ليبتسم بانتصار ويجلس بانتظار قدومها.
وجدها تدخل مجددا تلقي الحذاء أرضا ليرفع عيناه لها
پحده ارعبتها لاكنها لم تظهر التفتت لتغادر لتشهق بړعب عندما جعلها تهوي علي قدمه.
قبض علي فكها قائل
_اللي حصل ده لو اتكرر تاني حقيقي مش عارف هعمل فيكي إيه.
لتهتف پألم
_مش هيكون أكبر من اللي عملته قبل كده.
ليهتف بسخرية وفحيح بأذنها
_هو انا كده لسه عملت حاجه ده احنا لسه بنقول يا هادي..قومي لبسيني جزمتي.
تحولت عيناها الهادئه لحاده شرسه تبعد يده قائله بكبرياء انثي لا تخضع
_لحد هنا وكفاية يا رائد..انت خطفتني وذلتني واخدت اللي خدته بالعافية وسكتلك مستنياك تحس علي دمك وتسبني ارجع
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات