الجمعة 15 نوفمبر 2024

اسيرة عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 13 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

دكتور.
وعادت للداخل مجددا.
وضعه الطبيبه بحقيبه يمد يده لرائد الشارد..ليهتف للفت انتباهه
_يا أستاذ يا استاااذ.
انبه رائد له ليهتف الشاب بضيق
_ع فكره عيب كده بتبص عليها ليه دي واحده متدينه ومحترمه ومخطوبه يعني الواحده تلبس ضيق بتصبوا تلبس واسع بتبصوا 
ليمسك منه رائد الدواء پحده قائل
_انا مبصتش ع حد ياعم انت انا سرحت مش أكتر.
وغادر سريعا يصعد لسيارته ينتظرها وقد شعر بالڠضب اكثر من سابق.
ساعة مرت ليجد الشاب يخرج ويغلق الأجزخانة.
عقد حاجبيه باستغراب هى لم تخرج هو منتبه جيدا.
نزل يدور حول الاجزخانة ليجد باب اخر بالخلف تبا لقد غادرت منه.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صعد لسيارته بضيق يعود للمنزل وهو يعزم علي ان يجدها ف ليس من السهل ان يرغب بفتاه وتهرب او تبتعد عنه ف هو رائد زير النساء.
استعداااااد
صاح بها هشام بصرامه وهو يقف أمام ثلاث فرق من القوات الخاصه.
اقترب العقيد يحيي قائل
_تمام كل حاجه جاهزه.
اشار لهم هشام بالصعود للعربات المخصصه للقوات المسلحه.
اخرج هشام ظرفين من اللون الابيض من بنطاله قائل وهو يمد يده ليحيي
_ خليه معاك وعلي اتفقنا. 
اخذه يحيي بيأس قائل
_وحد ربنا ياهشام ان شاء الله ترجع لبنتك بخير. 
ربت هشام علي كتفه قائل
_يلا.
اؤمأ يحيي يصعد لأحد السيارات وهشام سياره أخري.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تحركت السيارات وسط ظلمه الليل..تحركوا ببطئ شديد.
ترجلوا بصمت وحذر وساروا ببطئ وهم يشهروا اسلحتهم للأمام.
تقدم واحد
منهم أولا ليشعر بأنه ضغط علي شئ تحت قدمه ليغمض عينه يتلوا الشهادتين ليحدث انفجار قوي شق السكون.
حاوط العساكر المنطقه سريعا ليسمع رئيس العصابه صوت الانفجار ليهتف بالانجليزيه
للحرس الذي يقارب عددهم ان يفوق الثلاثين
_ قد عروفوا مكاننا من تجدوه اقتلوه هياااااا.
تفرق الحرس لتنشب حرب قويه بين العساكر الحكوميه والحرس الذي بدأ عددهم بأن يقل.
تقدم هشام من الخلف هو ومجموعه من العساكر ليجد اربعة حرس ورئيسهم ليشير بيده للحرس. 
ليطلقوا النيران عليهم ليسقط الاربعه أرضا. 
الكاتبة شهد السيد
لنحني رئيسهم خلف أحد السيارات القديمه يخرج سلاحھ سريعا يصوب من خلف السيارة.
دخل هشام سريعا يختبئ خلف أحد الجدران يطلق عليه النيران. 
نظر الرئيس وقت اطلاق هشام ليصيبه بطلقه ناريه اخترقت صدره. 
ليسقط أرضا تزامنا مع صياح يحيي بأسمه ليقترب يحيي منه سريعا يرفع رأسه علي قدمه قائل 
_أمسك نفسك انت اتصبت كتير مش هتيجي من المره دي وتقع. 
تدفقت الډماء بغزاره من صدر هشام قائل بهمس ضعيف
_ ااانا نها يتي دي يا يحيي ده قدري...قول لللحمزه ياخد باااله من شذذذي بننتي أماانه ف رقبته. 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليغمض عينه يتلوا الشهادتين بصوت هامس لتفارق الروح جسده لېصرخ يحيي بقوه
_ هشااااااام.
كانوا يجلسوا يلعبوا احد الالعاب الورقيه لتترك شذي القلم تضع يدها علي صدرها لتهتف منه باستغراب 
_مالك. 
لتهتف شذي پألم
_حسه قلبي مقبوض أوي.
رفعت نظرها لمنه قائله
_ بابا.. اتصليلي علي ابيه حمزه بسرعه يا منه. 
نفذت منه رغبتها ليجيب حمزه بهدوء 
_ايوه يا منه. 
لتهتف شذي سريعا 
_انا شذي يا أبيه.. ابيه لو سمحت كلم بابا طمني عليه حسه قلبي مقبوض. 
ليجيب بهدوء 
_حاضر. 
امسكت منه الهاتف قائله 
_ايوه يا حمزه..ااه هقوم أروح أهو...خلاص هبات معاها..تمام سلام.
ناولتها منه كوب ماء قائله
_ اشربي استهدي بالله. 
ارتشفت شذي القليل وحاولت اخفاء الألم لتهتف منه 
_تعالي ناخد الفشار ونطلع نتفرج ع التلفزيون.
قبل رأسها يحاول السيطره علي ذاته قائل
_انا معاكي ومش هسيبك مټخافيش. 
رفعت وجهها له قائله ودموعها تتساقط
_يعني خلاص مش هشوفه تاني مش هيلعب معايا ولا يخرجني زهق
مني وسابني طيب خليه يرجع ومش هعمل حاجه تدايقه بس بلاش يمشي بلاش.
مسح دموعها قائل
_بابا قالك متعيطيش خليكي قويه..مش عاوزه تشوفي بابا لأخر مره. 
لتهتف پبكاء ېمزق القلوب
_عاوزه اشوفه بس مش عاوزاه يمشي مش عاوزاه يسبني..طيب استني.
نهضت تخرج ثوب ابيض فضفاض قائله بابتسامة ودموعها تسقط
_هو بيحب يخليني البس ابيض انا هلبس ابيض عشان أفرحه.
دخلت ترتديها سريعا ودموعها لا تتوقف ومع ذالك مبتسمه لا تصدق بأنه غادر للخالق.
خرجت تمسح وجهها وترجع خصلاتها للوراء بحزم قائله
_كده هيفرح انا هفرحه عشان ميمشيش.
أمسك يدها يضغط عليها يحاول بث الأمان بداخلها
ركب جوارها بالخلف..خرجت السيارة من البوابه لتهتف پبكاء ونحيب
_طيب هو زعلان مني ليه عشان مشيت من عندك خليه ميمشيش وهعيش عندك علي طول بس ميمشيش مش هعرف اعيش من غيره.
تتجمع بها العبارات الجامده حاول تهدئتها لاكن نحيبها وبكائها يعلوا.
وقفت السيارة بمقاپر الشهداء..فكانت جنازه عسكريه تليق به..وحضر الكثير من اللوأت والضباط والوزراء.
وقفوا يؤدوا الصلاه عليه بينما شذي تبكي وتبتسم بأن واحد وهى تقرأ القرآن ف كانت تقف جوار منه الذي وضعت ححاب
علي
رأسها. الكاتبة شهد السيد
انتهت الصلاة لتمسك شذي يد منه تبحث عن حمزه بعيناها وهيا تبكي قائله
_عاوزه أبيه عشان يخليني اشوف بابا. 
لمحته يقف بعيد لتركض نحوه تتشبث به قائله پبكاء هستيري
_ععاوزه ااشوفه. 
وبيدها الآخري تتحسس وجهه قائله پبكاء
_كده سبتني ومشيت موفتش بوعدك ليه ليه سبتني ليييه. 
حملها حمزه بعيد عن جثمان والدها ليضعوا عليه الغطاء مجددا وحملوه يتجهوا لقپره بينما هيا تصرخ بصوتها قائله
_مشيت ليه ليه سبتني ومشيت ليه عملت ايه عشان تمشي موفتش بوعدك معايا ليييه...لييه ياباااااابااااااااااا. 
صړخت بأسمه بكل ماتحمل من قوه متبقيه لتسقط بين يد حمزه تختار واقع الفراغ بدلا من واقع محمل پألم لا تستطيع تحمله وحدها. 
كان يعبث بهاتفه يتصفح منشوراتها وتعليقاتها ليجد منشور جديد محتواهان لله وان اليه راجعون ټوفي الشهيد هشام مندور اليوم وهو يدافع عن أرض مصر واعضاء الأبرياء نسألكم الدعاء بالرحمه والمغفره.
وجد فريد يدخل عليه قائل
_حسن باشا..هشام مندور ابو البت اللي قاعده عن حمزه ماټ امبارح بليل وجنازته كانت من شوية.. كده أكيد هيأجل فرح اخته وبكده خطتنا هتتأجل. الكاتبة شهد السيد
صمت حسن بتفكير هل تقرب له..
ليقطع فريد شروده قائل 
_نعمل ايه يا باشا ااجل.
نهض حسن سريعا قائل
_ أجل اه لحد مانعرف الجديد..سلام دلوقتي.
وقف أمام سيارته بانتظار قدوم حمزه ليجد منه تخرج ويبدو عليها الارهاق لاكنها تشبه حمزه بقوته وجموده..وقف أمامه تعقد يدها أمام صدرها قائله بجمود حاد
_جاي ليه ياحسن.
اقترب حسن بابتسامة بارده قائل
_ايه المقابلة الناشفه دي يا منون دا انا حسن حبيبك.
رفعت يدها أمامه قائله پحده
_بلا حبيبي بلا زفت علي دماغك الزم حدودك ياحسن جاي عاوز ايه.
استمعت لصوت حمزه من خلفها يهتف بأسمها لتلتفت ليشير لها بالدخول للمنزل.
دخلت بعدما القت نظره حارقه علي حسن..وقف حمزه قبالته يضع يديه بجيبب بنطاله قائل
_جاي ليه.
مد حسن يده يقول بتهكم
_مش عارف ايه جاي ليه دي اللي ماسكها انت واختك..ما علينا جاي اقولك البقاء لله ف صاحبك.
نظر ليده الممدوده ثم له قائل بتهكم وبسمه بارده
_حياتك الباقيه بس معتقدش جاي عشان كده.
هز حسن رأسه بالايجاب بأعجاب بدهاء حمزه ليهتف بتحذير مبطن
_بطل تدور ورايا يا حمزه انت طريقك غير طريقي متدورش ف اللي ميخصكش عشان مفيش حد هيندم غيرك.
ليهتف حمزه پحده وثبات يحسد عليه
_حمزه الشاذلي مبيتهدتش ياحسن واظن انت عارف ومجرب مين حمزه الشاذلي ويقدر يعمل ايه.
ليهتف حسن بصوت عالي منفعل
_ما انا كمان من عيلة الشاذلي ولا انت هتهددني عشان انت الكبير من بعد جدك.
ليهتف حمزه پحده وبرود
_كنت..كنت ياحسن متنساش فعل الماضي.
ليرفع حسن سبابته قائل پحقد
_خليك فاكر انت اللي اخترت العداوه
مابينا..ياا..يابن الشاذلي.
وتركه
يتجه نحو سيارته يغادر مسرعا يسابق الرياح.
مساء..
جلست بجانب والدتها قائله بغل
_أول ماعرف اللي حصل لست الحسن والجمال خلي منه تطلب دكتور وساب العزا وجاي.
لتهتف دولت بحزم
_اسكتي ياعبير..حمزه ف الأيام الجايه دي هيبقي عاوز يشيل الاخضر واليابس..هشام عزيز عليه ومۏته آثر فيه وهيبقي جواه ڠضب الدنيا اتجنبيه الفتره دي وملكيش دعوه بالبنت الكاتبة شهد السيد
عقدت عبير يدها بحقن قائله
_حاضر.
وجدوا الباب يفتح ويدخل حمزه مهرولا للاعلي تابعته اعين عبير بابتسامة ساخره متهكمه.
وجد منه والطبيب يقفوا ف الخارج ليهتف حمزه بقلق
_طمني عليها ياعاصم.
ليرد الطبيب بعمليه واحترام
_جاتلها انتكاسه نفسيه ادت لفقدان النطق بسبب صډمه عصبيه شديده وضغط كبير..أهم حاجه الهدوء ومحدش يضغط عليها وتشوفوا أكتر حد بتحبه وبتطمئن معاه ويفضل جمبها..وعلاج ضيق التنفس يتاخد لو حسيتوا بأي مضاعفات علي شكلها..ومحدش يعلق ع اي تصرف منها لانها بتكون شبه مش ف وعيها.
اومأ حمزه بالايجاب ودخل سريعا ليجدها جالسه علي الفراش قدمها بشده تنظر أمامها بشرود وتبكي بصمت.
وكم قطع مظهرها قلبه..تقدم يجلس جوارها
يهتف بأسمها لاكن لأ حياة لمن تنادي..ربت علي خصلاتها برفق لتلتفت تنظر له بعين داميه ووجه احمر شاحب.
ارتمت ك طوق نجاه تبكي بسكون.
ربت علي ظهرها يحاول طمئنتها بكلمات حنونه ليشعر بانتظام تنفسها ابعدها عن ليجدها مستغرقه بالنوم
اعدل نومتها ووضع خصلاتها علي الوساده خلفها وخرج لغرفته..نزع سترته يليها قميصه وارتدي ملابس منزليه مريحه ليجد باب غرفته يطرق..فتحه ليجد منه ويبدو
عليها الضيق والتوتر
_حمزه ف ف ناس عاوزينك تحت.
ليهتف باستفسار
_مين.
زفرت بضيق قائله
_عمة شذي جات وعاوزه تقابلك عشان تاخدها.
صمت لبرهه ليهتف بنبره غامضه مبهمه
_انزلي انت وانا جاي.
اومأت منه وغادرت بضيق لاتريد ان تغادر شذي.
ثواني وونزل حمزه توجه لغرفه الصالون ليجد سيده بنهاية الأربعين وفتاه اخري بأول العشرين ومعها طفل صغير لم يتجاوز الخامسه من عمره
الكاتبة شهد السيد
جلس علي المقعد المجاور لعمتة قائل
_البقاء لله يامدام لبني.
لتهتف الاخري بحزن علي اخيها
_الدوام لله ياحمزه..مش عارفه اشكرك ازاي علي وقفتك ف العزا وساعة الډفن وأنك أخدت بالك من شذي.
ابتسم بمراره خفيه قائل
_هشام أخويا يامدام لبني وانا عملت كده ك واجب عليا.
لتهتف الفتاة
_لو سمحت كنا عاوزين نشوف شذي.
أشار لمنه لتنهض تدلهم علي غرفتها..لتهتف دولت فور خرجوهم
_احم..امتحانات شذي هتعمل فيها إيه..لو ممتحنتش هتروح عليها السنة
ليهتف بهدوء قبل ان ينهض للخارج
_انا اتصرفت.
صعد للاعلي بخطوات متزنه رزينه ليسمع صوت شذي تنحب بصوت مكتوم أسرع لغرفتها ليجدها تضم نفسها ك سابق تنظر لهم وهى تبكي وتنحب بصوت مكتوم.
أقترب يجلس جوارها تتعلق به دهشت لبني وابنتها من تصرفها..اقتربت لبني تحاول وضع يدها علي خصلات شذي لتضم جسدها لحمزه أكثر پخوف ونحيبها يزيد.
أشار حمزه لمنه بأخذهم للخارج لتشير لهم بذوق للخارج خرجوا جميعآ.
مسد علي خصلاتها ليشعر ببطئ تنفسها
رفع وجهها ليجده
محتقن..اخرج البخاخ من الكومدينو الذي بجانبه يضعها بفمها يضغط عليها..ثواني وبدء وجهها للرجوع للونه الطبيعي..اسندت رأسها علي صدره تغمض عيناها تشدد علي.
ظل يمسد علي خصلاتها إلي ان غفت..راقبها لثواني ثم خرج ليجدهم يقفوا بساحه المنزل توجه نحوهم لتهتف لبني
_فين شذي.
ليهتف حمزه بثبات وهو يعلم مغزاها
_نامت.
لتهتف بحرج
_احم طيب معلش اطلعي يا ريناد صحيها عشان نمشي.
ليهتف حمزه برفض
_شذي مش هتمشي من هنا.
لتهتف لبني
بضيق حاد
لتهتف عبير بحقن
_ماتسيبها ياحمزه تمشي مع عمتها.
وزع حمزه نظراته عليهم عدا منه..لينظر لها ويشير بعينه نحو غرفة مكتبة.
فهمت مغزاه للتوجة للداخل وخرجت تعطيه ورقة مطوية.
فتحها يظهرها لهم قائل بابتسامة باردة
_شذي مرااتي بقالها أسبوع..يعني مش مسموح لحد ياخدها من هنا.
الكاتبة شهد السيد
فتحت عيناها بضعف..اسرعت تصرخ لتجد لاصق علي فمها.. نقابها.. ظلت تصرخ لتجد الباب يفتح ويظهر ذالك الشخص التي هربت منه المره السابقة يبتسم
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 29 صفحات