الإثنين 25 نوفمبر 2024

حب في الارض الغريبة بقلم سارة مجدي

انت في الصفحة 19 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

قطب ما بين حاجيبه 
ماذا هناك يسرى ... لماذا اشعر انك تحترق من الداخل 
ذلك العجوز اتمنى ان اقتله بيدى 
ماذا حدث هل ينتوى الغدر هل نحزر الضيوف 
لا لقد سمعته وهو يتحدث مع منى .
وحكى له كل ما سمعه من ذلك المختل وهو يتحدث مع منى يظن ان لا احد يسمعه
جحظت عين حمزه وقال بصوت يملئه الحقد والڠضب 
ما هذا الرجل ... ان الغرور تملك منه جعله يشعر انه فوق الجميع ... اريد ان اقتله ... اريد ان اخلص الناس منه ... لابد ان نتحرك سريعا .... ساخبر السيد عماد و نجتمع الليله.
حرك يسرى رأسه بنعم وتحرك يتفقد كل ما يحدث فى الساحه ... وتحرك حمزه بعد قليل الى الكوخ الخاص به 
وضع الادويه التى كان يحملها على المنضده بجانب السرير .و جلس عليه ... فى ارهاق واضح .. تمدد قليلا واغمض عينيه فى محاوله للهدوء واستجماع الافكار ... وتحليلها ... وبعد قليل من الوقت سمع طرقات سريعه على الباب تحرك سريعا الى الباب وفتحه وجد مازن يقف عند الباب يتلفت فى كل الاتجاهات .. فتح الباب له فات سريعا واغلق الباب خلفه .... كان يلهث بصوت عالى 
ثم قال 
العجوز بكهفه الخاص ... لديه جاريه جديده ... وجعلنا جميعا نخرج حتى يستطيع الاستمتاع بها 
اين ساجد 
ساجد الوحيد الذى لا يغادره ابدا ... انا لا اتخيل نفسى مكانه ... اعتقد بيوم ما اذا لم نقتله نحن ... سيقتله ساجد بدم بارد 
ساجد شخص استثنائى ... اتمنى من كل قلبى ان نتخلص من ذلك الخرف سريعا لأجل ساجد قبل كل شئ 
سيد حمزه ... ساجد ارسل معى هذا المفتاح وطلب منى تسليمه لك ... ويقول لك ... الوقت اقترب 
هز حمزه رأسه بنعم واخذ المفتاح من يد مازن وقال له 
اريد ان اطلب منك شئ 
ما هو سيدى 
اولا لا تقل لى سيدى مره اخرى انا لست سيدك ولا انت عبد عند أحد وقريبا جدا ستتحرر من ذلك الخرف 
ابتسم مازن
ابتسامه امل وثقه فى ذلك الذى يقف امامه .. وكان صديقه يوما ما صديق مقرب جدا 
اكمل حمزه غافلا عن من امامه وافكاره 
اريدك ان تاتينى كل ليله بأخبار ذلك الخرف .. وبمواعيد دقيقه مازن هل تستطيع فعل هذا 
حرك مازن راسه بنعم ..و قال
نعم بكل تاكيد .. كل يوم سوف ائتى اليك ولكن فى ساعه متاخره ... واعطيك تقريرا مفصلا عن تحركاته 
ثم تحرك الى الباب ووقف خلفه .. اقترب حمزه وفتح الباب وتلفت يمينا ويسارا .. ثم اشار اليه خرج سريعا وهو يلوح له واختفى فى اقل من دقيقه عن ناظريه فى وسط تلك الزحمه فى ساحه المغاره استعدادا للاحتفال غير المفهوم
الفصل الثامن والعشرون
طرقات على الباب انتبه لها عماد توجه الى باب وفتحه ليجد يسرى واقف منكس الراس 
اهلا سيد يسرى تفضل 
رفع يسرى نظره اليه كان مقطب الجبين تنبه عماد الى تلك الحاله التى عليها يسرى تنحى جانبا وقالى
تفضل بالدخول
دخل يسرى نظر الى عماد ومباشره قال 
من المفترض انى هنا حتى اخبركم عن الحفل اليوم وهو على شرفكم 
ولكنى اريد ان اخبرك ... ان ذلك الرجل لا يرى اى شخص ند له ... يرى نفسه فوق الجميع .... اعتقد علينا التحرك بسرعه ... قبل ان يشك بنا باى شكل .. انا اخبرته انكم بحاجه الى وقت اطول للعلاج ... حتى نستطيع التصرف بحريه 
قبل ان يجبه عماد استمعا الى صوت طرقات على الباب .. توجه عماد الى الباب وفتحه كان حمزه هو من كان يقف على الباب يديه فى جيب بنطاله القصير .. وقال وهو يتوجه الى داخل الكوخ 
ساجد ارسل نسخه من مفتاح الكوخ الخاص به 
الان تبقا ان نضع الخطه .. ووقت التنفيذ
وارجوا ان يكون سريعا 
تحدث عماد اخيرا سائلا
هل ذلك الرجل يشرب الكحول
دهش الرجلين من السؤال ولكن اجاب يسرى وقال 
نعم وبشراهه لكن فى الكوخ الخاص به .. وايضا لا نعرف من اين ياتى به 
ابتسم عماد بانتصار وقال
اذا نحن بحاجه لساجد . وبالنسبه لمعرفه من اين ياتى به كل شئ سيتضح .. ولكنى اتصور اننى اقتربت ان اصل الى اكتشاف خطېر .. وسيؤكده ساجد ايضا 
هز حمزه كتفيه بعد فهم وقال 
سوف ياتى الى مازن مساء سوف اخبره ان يرسل اليك ساجد 
حرك عماد راسه بنعم ونظر ليسرى الذى كان فى عالم اخر 
وقال 
سيد يسرى ماذا بك 
نظر اليه وكائنه لا يراه وقال 
هذا الرجل لا يرانى سوى تابع .... رجل تافه ليس لدى شخصيه كل هذا لاننى كنت احترمه ومعتقد فى كل افكاره 
وكنت مؤمن بها .... تزوجت ابنته بناء على طلبه واحتراما له ... وفى الاخر يفهم كل هذا على انه خضوع و استسلام واننى تابع وليس لدى شخصيه مجرد خادم .. عبد من ضمن عبيده التى يتحكم بهم باشاره من يده .... 
كان عماد وحمزه ينظرون اليه فى زهول .. كل هذا بداخل ذلك الرجل رغم بروده الظاهر ورزانته ... ولكنه من داخله بركان من ڼار 
تكلم عماد قائلا 
لاتجعل ذلك الرجل يهدم شخصيتك انت رجل جيد ... صحيح انا اعرفك حديثا لكن من الواضح حب الجميع لك ... 
تدخل حمزه فى الحديث قائلا 
يسرى انت اكثر طالب الجامعه شعبيه كانت تتهافت عليك البنات .. والكل يسألك رأيك فى جميع الأمور ... ان ذلك الشخص مختل ... منحرف السلوك ... ويريد تحطيم الجميع ... وانت اولنا لانه ېخاف منك .. لانه يعرف قدراتك ... ويعرف ايضا ان الجميع يحبك .... ويعرف ان لك عقل جيد يعمل بكفائه عاليه ... لا تنخذل الان دعنا نلعب معه بدهاء
نظر إليهم يسرى وابتسم اليهم ... وقال 
شكرا لكم اصدقائى ... نعم معكم حق .... فلنلعبها بدهاء 
ضحكوا جميعا بصوت عالى دون ان يلاحظوا تلك التى تقف خلف الباب تراقبهم بهدوء وهى تعشق ذلك الرجل الضخم اكثر .... لم يعد لدى نادين اى شك انها تعشقه وپجنون 
تحرك حمزه ويسرى فى اتجاه الباب .... ونظر يسرى لعماد قائلا 
لاتنسوا حضور حفل اليوم ... وتمادوا فى الالم ... واظهروا الخضوع 
ضحك عماد قائلا 
لا تقلق سوف نظهر كمن سيموت غدا ... وكالمتسولين ان احببت 
ضحك الجميع وخروجوا من الكوخ اغلق عماد الباب والټفت الى تلك التى. نظن ان لا حد يراها ... وفى الحقيقه نعم ان لا احد يراها ولكن هو يراها بقلبه 
تقدمى واسائلى ما تريدين
هل انت
دائما جذاب ورائع هكذا .
ضحك بصوت عالى ثم قال 
يبدو انى كذلك فى عينيك فقط .ولكن الان دعينا نتحدث فيما هو اهم من جاذبيتى ... ذلك الرجل سكير ... ويحب النساء ... سوف نضع له ماده منومه فى المشروب وساجد سيتولى هو هذه المهمه وبعدها سيكون تحت تصرفنا ... هذه الخطه بينى وبينك فقط .. سوف اخبر بها الباقى فى وقتها فقط حتى اذا حدث اى شئ 
قطبت بين حاجييها فى استغراب .وقالت 
. كيف تتصرف بمفردك .... 
تنهد وقال 
اريد ضمان السريه .... وايضا اعتقد ان مفتاح هذه الحكايه فى يد ساجد ... هل تستطيعى ان تقولى لى من اين ياتى هذا العجوز
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 27 صفحات