الأحد 24 نوفمبر 2024

حب في الارض الغريبة بقلم سارة مجدي

انت في الصفحة 16 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

ارهاق واضح وأكملت 
اما بالنسبه الى باقى الناس التى اختفت فى اوقات اخرى .. كانوا الاقذام هم من يقومون بصديادهم ... كنوع من فرض السيطره على ابى ... حتى لا يفضح أمرهم وايضا حينما يخرج ذلك الثعبان من جحره ... خوفا من اكلهم هم ... يضعوا له هذا الشخص ... ياخذه ويعود إلى مخبئه وهكذا .
كان يسرى مقطب الجبين يشعر بالصدمه من هذه المرأه التى امامه ... وذلك الرجل الذى كان مثله الاعلى ... هل قتل الناس الابرياء .... سهل ... تنهد بصوت عالى وقال 
اشعر بانى لا اعرفك ... اشعر پطعنه الخيانه .... ولكن الان يشفع لك عندى استعداك للرجوع الى الحق ... ومساعده الابرياء من هذا المصير .... ولكن بعد انتهاء هذا الامر لنا حديث طويل 
اخفضت بصرها الى الارض وعاد بوكئها من جديد وقالت 
اعلم اننى خسړت مكانتى بقلبك.... واعلم انى لابد ان احاسب
على كل ما حدث .... وان خداعى لك لابد من دفع ثمنه ولكن الان لابد ان نسرع ... ابى ينوى الټضحيه بثلاث من الرحاله ... الاكثر اصابه .... ولذلك هو ارسلك انت وحمزه للاتيان بهم الى هنا .... الاسبوع القادم معاد تقديم القربان 
كانت الصدمه هى الشئ الوحيد الواضح على معالم وجه يسرى .... الجمته لبعض الوقت 
ولكنه تمالك نفسه سائلاى
قلتى انه يضحى بخمس ... وهو ينوى الټضحيه بثلاث من الرحاله والباقى .
اخفضت رأسها قائله 
قال ان لديه من يضحى بهم حتى يرتاح تماما ... انا لا اعرف ولكن اعتقد ان حمزه احدهم 
هب من على الكرسى ووقف على قدميه ... وقال
ابقى هنا وراقبى اباك ... انا سوف اذهب لحمزة ... لابد ان نجتمع سريعا حتى نستطيع الهروب من هنا .
وتحرك سريعا ليخرج من الغرفه ...ثم من الكوخ ... وتوجه الى كوخ حمزه الذى كان فى انتظاره .
كان زايد ويارا يغطان بنوم عميق حين انتبه زايد الى ذلك الطرق القوى على الباب انتفض من نومه ونظر الى يارا النائمه فى ثبات ... انزل قدميه وتحرك بتجاه الباب ليفتحه ودخلت منه نادين كالعاصفه ... وتحدثت قائله 
هل مازلت نائم زايد استيقظ حتى نجد حل 
ظل زايد ينظر اليها فى زهول .... ثم تحدث قائلا بهدوء 
أهدئى نادين حتى افهم ماذا هناك 
نظرت اليه نظره ناريه ثم تحركت بعرج واضح الى ذلك الكرسى وجلست عليه پعنف قائله 
اجلس سوف احكى لك كل شئ .... 
وبدئت تحكى كل ما عرفته من عماد وعندما انتهت من حديثها سمعت صوت يارا الصارخ وهى تقول 
ماذا .... هل سنبقا هنا الى الابد ما هذا الهراء 
وقف زايد على قدميه وتحرك اليه وضمھا وقال بصوت. واضح وقوى ...
لا تقلقى حبيبتى ... الناس هنا يريدون العوده للوطن ايديهم مع ايدنيا سوف ننجح و نخرج من هنا بأمان ... لا تقلقى
قالت نادين بصوت واضح وقوى 
وهذا ما قاله عماد ايضا .... اذهب زايد الى احمد واخبره وائتى به الى كوخنا ....وانت يارا غيرى ملابسك وتعالى معى... هؤلاء القوم سوف يجتمعوا عندنا بالكوخ ...
تحرك كل من يارا و زايد لتنفيذ ما قالته نادين .
جلست نادين مره اخرى وهى تتنفس بصوت عالى 
وتحدث نفسها 
لابد ان نعود للوطن .... ولكن كيف
الفصل الخامس والعشرون
حب فى الارض الغريبه 
تجمع الجميع بكوخ عماد .... كان احمد فى حاله ڠضب 
قلت لكم لابد ان نرحل من هنا ... من وقت رؤيتى لهؤلاء الاقذام ... ولكن لم يستمع احد لى ... والان نحن تحت رحمه شخص مچنون بالعظمه ... يظن نفسه مالك هذا الكون . 
صمت قليلا ثم اكمل 
والان ماذا هل لدى احدكم حل 
نظر اليه عماد وهو رافع لحاجبه الايسر فى حركه مستفزه وقال 
لن نتكلم فى شئ الان حتى ياتى هؤلاء الناس .. ونفهم كل شئ ... ووقتها نتحدث .... لكن من الواضح انهم يريدون الخروج من تلك الارض والعوده للوطن
عم الصمت على المكان حتى سمع صوت طرقات على الباب تحرك زايد ليفتح الباب وجد شاب طويل شديد الوسامه ... ويقف خلفه حمزه وثلاث رجال اخرين فتح الباب على مصرعيه ودخلوا جميعا 
تحرك رجلين من الثلاث ورفعوا الاريكه الزرقاء واحضروها بجانب الاخرى ... والشاب الثالث اتى بالكرسى وجلسوا الثلاثه ومعهم حمزه على الاريكه وجلس الشاب الوسيم على الكرسى 
تكلم حمزه قائلا 
د. زايد ومن معه يعرفوننى 
والسيد عماد ايضا يعرفنى و يعرف السيد يسرى 
واشار الى ذلك الوسيم الجالس فى صمت ثم اكمل قائلا 
وهؤلاء الشباب هم مازن ساجد مصطفى 
ونظر الى يسرى قليلا ثم الټفت الى الفريق وقال 
السيد يسرى هو زوج ابنه العجوز .... ولم يكن على علم بكل ذلك .... والان لابد من وضع يدنا فى يدكم حتى نستطيع التخلص من هذا المكان والعوده للوطن 
قاطعه يسرى قائلا 
لحظه حمزه .... هناك اشياء مهمه و خطيره لابد لهم بمعرفتها اولا 
تنبهت كل حواس عماد ورد قائلا ....
ماذا هناك 
بدء يسرى فى سرد كل ما عرفه من منى 
حل الصمت على الجميع بين زهول واندهاش وبين نظرات الړعب وانتفض احمد صارخا 
سوف ڼموت هنا .... نهايتنا هنا .... 
واشار الى نادين بيديه ..واكمل 
انت السبب انت من اتيتى بنا الى هنا ... 
انتفض عماد رغم الالم الذى بجسده وامسكه من مقدمه قميصه القطنى ...وهدر فيه قائلا 
هل اجبرتك وسحبتك خلفها
كالخروف ام انت من كنت تطمع بمال وثروه .... اجعل لسانك بداخل فمك بدل ما اقطعه لك هل تسمع 
والقاه على الكرسى الذى خلفه ثم نظر الى نادين التى كانت فى حاله زهول مما قاله احمد نظرت اليه ثم قالت 
انا لم اجبر احدا لياتى معى هنا ... زايد ويارا اصدقاء طفولتي ... ونتشارك فى اهتمامنا بتلك الاشياء 
حين اخبرته تحمس للانضمام الى فى البحث ... فى ذلك الوقت خالد كان زميلى بالعمل لاحظ ذلك البحث الذى أقرأه وبالمناسبه ذلك البحث كان اسم صاحبه سامى الاشقر 
انتفض الجميع فى زهول من زكرها اسم العجوز 
اكملت باقى حديثها قائله 
شعر خالد بالفضول نسخ ذلك البحث ودرسه ايضا واتى الى سالا شرحت اليه فكرتى طلب انضمامه الى رحلتى ان تمت ووافقت 
صمتت لبعض الوقت ثم نظرت الى زايد فاومئ لها يشجعها وجلس عماد بجوارها وأمسك يدها نظرت الى يديه وابتسمت ... ثم اكملت قائله
كل شئ كان يثير الفضول اتى الى زايد يوما وقال 
هذه الرحله تحتاج لممول ... 
وانالا اعرف احد وهو اكثر شخص يعرف علاقاتى محدوده 
وقتها اخبرنى عن احمد وذهبنا اليه واتفقنا معه 
ثم نظرت الى عماد قائله ... وانت عماد حين ذهبت الى صاله الالعاب الرياضيه ابحث عن متخصص فى تلك الرحلات ... رشحك لى مدير الصاله ... وتم ترتيب الامر معك ....ورتبنا كل الامور واتينا الى هنا 
عم الصمت ولم يتحدث احد ولكن عماد نظر بشړ لاحمد 
ربت عماد على ظهرها وكان الجميع يفكر فى نفس الشئ ... ان ذلك العجوز خدع الجميع 
بعد بعض الوقت تكلم زايد قائلا 
سيد يسرى هل لديك خطه او فكره كيف نخرج من هنا 
نظر له يسرى قليلا ثم تكلم قائلا 
اولا لا داعى للالقاب .. ثانيا ... انا ليس لدى فكره كان ذلك الرجل مثلى الاعلى كنت
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 27 صفحات