انتصار قلب بقلم ايمان الصياد
الاطفال ل مرواحها لملك وختمت ب جمال ابن ممدوح الجزار
الصبح الساعه سته كانت سلمى صاحيه من النوم
مها صحيت ع صوت دربكه ف المطبخ دخلت كانت سلمى بتجهز لانش بوكس وبتحضر فيه سندوتشات
مها باستغراب فيه ايه وليه صاحيه بدرى كدا
سلمى علشان هاعدى ع ملك الأول لان مروان مش هايعرف يجهزها
مهما وقفت وبصت ل سلمى وهى بتاخد منها الانش بوكس ونظره تحدى وڠضب قالت
دا ال ناقص كمان تروحى تخبطى ع واحد الساعه سته الصبح
سلمى باعتراض ي ماما
مها قتطعتها والا كلمه ع اوضتك
الحلقه الثالثه من
انتصار_قلب
سلمى وقفت قصاد مامتها مش عارفه تعمل ايه اول مره تكون كدا ومش عارفه تاخد قرار!! هى صح ومقتنعه بالى هى بتعمله لأنها بتشتغل شغلانه شريفه ومش هاضر سمعتها ..لكن مامتها مش مقتنعه بالشغلانه دى!!
أخدت نفس وبعدها بصت لمامتها واتكلمت بهدوء يمكن تلاقى حل وتخلى مامتها تتقبل شغلها او ع الأقل تخليها تروح اليوم دا وبس بحيث مروان يعرف يشوف حد تانى
سلمى بهدوء ماما افهمينى انا اتكلمت مع حضرتك قبل كدا ف الموضوع دا .. وحضرتك وافقتى..يبقى ليه بتعملى كدا معايا من أول يوم
سلمى بذهول من كلام مامتها ماما انتى بتشوكى فيا..فيا أنا دا نفس كلام جمال اما جيت امبارح وشافنى نازله من العربيه
سلمى ماما صدقينى انا مش مستوعبه تفكيرك انتى أكتر حد عرفانى انا فكرت ف معظم كلامك دا لكن ال خلانى ارتحت ان عرفت البنت ال أنا هاكون مسؤول عنها
سلمىماما هارجع اقولك انا مابعملش حاجه غلط يمكن
غلط بالنسبه ليكى لكن ليا فأنا شيفاه عادى جداا لان ببساطه لو كل واحده فكرت بنفس طريقه حضرتك يبقى ماحدش هايشتغل الشغلانه دى او حتى غيرها
مها اخرت الكلام دا انتى مقتنعه برأيك وانا مقتنعه برأى ...الحل بقا أيه
مها تمام ع أوضتك بقا وف ميعاد المدرسه إنزلى
سلمى دخلت اوضتها وع ميعاد المدرسه نزلت فعلا ركبت المشروع وقبل ماتدخل من بوابه المدرسه كان موقفها صوت ملك
بصت وراها وابتسمت وملك جريت عليها
مروان بإبتسامه صباح الخير
سلمى بكثوف من الموقف صباح الخير سكتت وكملت بأسفآسفه مقدرتش أوفى بكلمتى
مروان بتفهم مافيش مشكله ع فكره وممتك زى اى ست پتخاف ع بنتها ولازم تطمن بس ممكن العنوان ورقم التليفون
سلمى بعدم فهم ليه
مروان علشان اخد منها ميعاد واقدر اقنعها لأنى عارف ومتأكد ان ملك اتعلقت بيكى هو يوم أه لكن انا عارفها مش هاتقبل بأى حد تانى غيرك
سلمى بتفهم ملته العنوان والفون ودخلت المدرسه ومروان كلم مها مامتها واتفق انه هايروحلها ويقابلها ولو ماقتنعتش يبقى خلاص
بعد وقت كان مروان بيركن عربيته ولسوء حظه كان جمال ف وشه
مروان بتسأل لو سمحت ممكن بيت الحاج عبدالله
جمال بتفكير السحنه دى مش غريبه هو احنا ماتقبلناش قبل كده لمؤخذه!
مروان مش عارف الحقيقه انا اول مره اشوف حضرتك
جمال بتساؤل طيب انت عاوز الحاج عبدالله الميكانيكي والا الحاجه عبدالله المدرس الله يرحمه
مروان بتوهان طيب عبدالله الميكانيكى مبلوعه إنما عبدالله الله يرحمه دا اروحله انهى مقاپر يعنى هو حضرتك شارب حاجه ع الصبح
جمال بسماجهاه شاي بلبن
مروان بإستعباطيبقى من غير لبن
جمالدا ال هو الشاي!!
مروان بإبتسامه لا بقا دا غباء وكمل بقولك ايه انا عاوز بيت الست مها والده الآنسه سلمى أظن كدا واضح
جمال بتكشيره افتكرتك انت الجدع ال وصلها إمبارح صح كدا
مروان لقا شاب تانى معدى جنيه وقفه وهو بيقول ياكبتن الشاب وقف وببتسامه نعم
مروان لو سمحت عاوز بيت الست مها والده الآنسه سلمى
الشاب وهو بيشاور دا بيتها حضرتك
مروان شكرا جدا
الشاب مشى وجمال لسه واقف ومروان بصله وهو بيقول ياريت ماتشربش شاى بلبن تانى وبعدها سابه ومشى
وجمال لسه واقف ومش فاهم اى حاجه ...
مها فتحت الباب لمروان وقابلته بإحترام وبعد مادخل سابت الباب مفتوح
مروان أسف طبعا ع الزياره المفاجأه دى
مها حصل خير بس للأسف لسه ماعرفتش سبب الزياره
مروان بصى حضرتك خۏفك ع بتتك طبيعى وانا مقدره جداا هاتسألى طيب ليه بنتى وهو يوم واحد اشتغلته وليه متمسك بيها هاقولك وبصدق بسبب ملك..يمكن لو واحده تانيه ماكنتش فرقت مع ملك زى ماسلمى فرقت معاها كدا واقدر اجيب بدال الواحده عشره برضو لكن للأسف ملك من يوم واحد اعتبرت سلمى مامتها وحبتها واتعلقت بيها من يادوب كام ساعه قربو فيها لبعض
مها طيب دلوقتى انت بتصعبها عليا جدا ومش عارفه اقولك ايه سكتت ومروان كمان سكت وبعدها اتكلمت وكأن حاجه مش واضحه او كانت غايبه عنها
مها هى مامتها فين
مروان اتنهد بحزن وجاوب للأسف مامتها اټوفت وهى بتولدها
مها اټصدمت جدا وقلبها اتقطع ع البنت لكن ف نفس الوقت افتكرت بنتها وجاوبته يعنى بنتى هاتقعد ف بيت اتنين عڈاب
مروان ادايق من تفكرها فيهم بس هو ماقدموش حل تانى لآن ملك مش هاتقبل بحد تانى ف حياتها غير سلمى فتكلم بتوضيح حضرتك انا دكتور واخويا مدرس وعنده شركته يعنى بنخرج من الساعه سبعه الصبح بنيجى ع عشره بليل دا لو مافيش عشا او سهره معذومين عليها ومش هانكر طبعا ان الوضع دا حصل بس من يوم ملك ماتولدت لأننا كنا بنخرج ونسهر وكل حاجه لكن حاليا مقيدين بيها وأوعدك سلمى هاتكون هنا ف ميعادها تسعه ونص وهايكونلها سواق مخصوص يجيبها بالعربيه واما بخصوص تحضرها الصبح فدا هاتعمله واحده تانيه خالص وهاتكون مهمتها الشقه وكل مستلزمتها سلمى بس علشان ملك فقط....
مها بعد وقت ومجادله مع مروان اقتنعت برآيه والحقيقه إنها اتعاطفت مع البنت أكتر فقررت إنها تدى سلمى فرصه ف شغلها الجديد وهى هتراقب من بعيد ولو حصل شىء هى
هاتدخل ف الوقت المناسب....
مروان خرج واتنهد بارتياح خرج موبايله رن ع سلمى
ردت سلمى وهى منتظره مكلمته الو
مروان ازيك ي سلمى عامله ايه وملك اخبارها ايه
سلمى تمام الحمد الله حضرتك وملك بخير..
مروان طيب السواق هايعدى عليكو بعد المدرسه وياريت تروحى معاه بملك وانا قبل ميعادك هاكون موجود
سلمى بتساؤل هو حضرتك كلمت ماما
مروان ايوه الصراحه تعبت لغايه ماأقنعتها وكمل بضحك
سلمى معلش بقا هى ماما كدا وپتخاف عليا زياده عن اللزوم
مروان تمام وربنا يخليهالك محتاجه حاجه دلوقتى
سلمى شكرته وقفلت معاه وهى ف منتهى السعاده انها هاتكون قريبه من ملك
قصص_وروايات_بقلم_ايمان_الصياد
مروان راح المستشفى كان سايب هناك ورق بتخصص كل طالب من إلى بيتدربو عنده ف المستشفى
بالصدفه كان معدى ع أوضه ووقف للحظه مشدود من ال
شايفه..
ساره ف أوضه ماسكه ابره علشان تديها لطفل دموعها مغرقه وشها والطفل هو البيطبطب عليها
والد الطفل بإعجاب وغباء هو حضرتك دكتوره
ساره بإستغراب لأ
والد الطفل لا بجد
ساره يعنى حضرتك ف مستشفى ولابسه بالطو والسمعات ف ودنى والكرنيه موجود أهو ثم إن المستشفى هاتخلى اى حد والسلام يدى لإبن حضرتك الابره والا اى حد يكشف عليه
والد الطفل بس تعرفى انتى كيوت خالص وانتى بتعيطى دا ابنى ال المفروض ېخاف بيطبطب عليكى
ساره اصلى بخاف من الإبر
مروان دخل واخد منها الابره وهو بيقول بثبات اتفضلى ع مكتبى لغايه ماجيلك
ساره اټفزعت اول ماسمعت صوته وخرجت جرى وهى بتمسح دموعها
ومروان اخد الطفل وكمل هو الكشف وكمان اداله الإبره...
ف مكتب مروان ساره واقفه مړعوبه وبتحاول تقوى نفسها وقالت أنا هخاف ليه انا ماعملتش حاجه غلط
لا ي دكتوره عملتى...
ساره انتفضت من صوت مروان العالى والتفتت ليه بسرعه وهو لف وقعد ع مكتبه وقالها ببرود
حضرتك آووفر آووى ازاى دكتوره وبتخافى من الإبر وازاى يكون قدامك طفل وبدال ماطمنيه بتوتريه بالطريقه دى المفروض ان حضرتك ال تطبطبى مش المرضى!
ساره واقفه بتسمع كل كلمه ونفسها تصرخ فيه وتقوله انت مش بنى أدم وان هى دى طبيعتها وللآسف مش هاتقدر تغيرها...لكنها سكتت وماتكلمتش ودا خلى مروان ياخد عنها فكره إنها ضعيفه الشخصيه وذود غروره ف نفسه ....
مروان بتسليه مش لاقيه كلام تقوليه صح طيب تمام دا اختبارك الأول والآخير قدامك يومين تتعلمى فيهم الإبر وازاى تقومى بدورك كدكتوره باقيلها أقل من سنه وتتخرج وتاخد شهادتها اوكيه اتفضلى..
ساره بصيتله بغيظ وخرجت وبتبرطم لكن للأسف صوتها مسموع
مروان وقف ع الباب وقالها ساره
ساره التفتت وبصتله بمعنى ف ايه تانى وهو ابتسم بإستفزاز وقالها سامع كلامك ع فكره وياريت ماتتكلميش مع نفسك تانى لآن صوتك بيكون مسموع......
مروان قال جملته ودخل مكتبه وهى راحت لمعتصم وريهام تحكيلهم ال حصل....
سلمى مع ملك ف الشقه بعد السواق ماوصلهم قعدو يكتبو الهوم ويرك وبعدها ملك طلبت تاكل مكرونه تانى وسلمى قامت فعلا تعملها وملك بتتفرج عليها
سلمى بتساؤل هو ليه مافيش صور لبابا ف الشقه
ملك ببرءه علشان هو بيحب ماما وبيحب يشوفها ف كل مكان ...
سلمى بحزن الله يرحمها ي حبيبتى هى دلوقتى عند ربنا ف الجنه
ملك أنا كل يوم بكلمها بس هى مش بترد عليا أبداااهى كدا تبقى زعلانه منى
سلمى لا ي حبيبتى بس هى بردو بتسمعك فخليكى دايما تكلميها علشان هى بتكون مبسوطه
ملك هزت رأسها ومسكت فونها واتصلت بى بباها صوت وصوره
مراد حبيبه بابا عامله ايهوحشتينى آووى ي لوكا
ملك بحب وانت كمان ي بابا تعالى بقا
مراد خلاص كلها يومين بس وأخلص شغل وأجيلك علطول
ملك اوكيه
مراد بتعملى ايه بقا دلوقتى
ملك أنا خلصت الهوم ويرك بتاعى ودلوقتى ف المطبخ مع سلمى علشان تعملى مكرونه حتى شوف اهى بتعملها قالت جملتها ملك وبعدها فتحت الكاميرا الخلفيه وأول مراد ماشفها اټصدم من ان هى دى البنت ال خبط فيها اول يوم دراسه وال متأكد ان هى ال فضت كوتش العربيه
مراد لملك تمام حبيبتى