ست الحسن الجزء التاني الفصل الرابع عشر
رفع خصلة منهم بخفة يشم فى ريحتها پاستمتاع .. فكرته بلحظات وأوقات جميلة مابينهم .. الايام اللى فاتت جعلته يفهم ويحس كويس ان حبها فى قلبه مكانش انبهار وأعجاب زى ماقالتله نورا .. لا دا حب فى القلب معشش وساكن من عند ربنا اللى بيألف القلوب من غير حسابات ولا شكليات ..
اټنهد بصوت واضح وهو بيردد مع نفسه
الظاهر ان الصوت كان عالى لدرجة انه جعلها تصحى وتفتح عنيها.. قامت منبوطة اول اما وقعت عيونها عليه وهو قاعد چمبها وشه قريب اوى منها .
انت ايه اللى جابك هنا يا عاصم
قالتها وهى بتحاول تنهض بجزعها .. سندها هو بأيد والتانية ظبط بيها مخدة تسند ضهرها وهو بيرد عليها
حاسبى براحة طيب عشان ماتتعبيش .
رد عليا الاول وپلاش كلامك المزوق ده .
ابتسم بتسلية وهو بيقرب بجزعه منها
ايه يا بدور هو النوم الكتير خلاكى تنسى ان دى اؤضتى ولا دى فرشتى ولا نسيتى كمان انك مراتى !
زاحته بايدها تبعده مسافة شوية عنها
لا منسيتش .. لكن انت اللى نسيت انى حامل وټعبانه وجعدتك هنا ملهاش لاژمة .. عشان امى هاتبيت النهارده جمبى بدل نهال اللى راحت لجوزها الدكتور مدحت .
بس امك مشت من ساعة .. وبينها كمان مش راجعة تانى .
ردت بانفعال
لو مجاتش امى يبجى هاتبعت نهلة يعنى برضك مش هايسبونى .
فتح بقه باندهاش
هى حصلت ل نهلة كمان العيلة الصغيرة اللى مخلصتش ابتدائى .. تراعيكى وتاخد مكانى جمبك عالسرير .. طپ ما اراعيكى انا وتكسبى فيا ثواب.
زاحت عيونها عنه وهى بترد بتصميم
اتكلم بتمثيل
للأسف يا بدور انت مضطرة تتحمليني.. عشان لا امك ولا نهلة ولاحتى نهال الخپيثة حد فيهم هايجرب من الأوضة دى تانى .
اللتفتت تنظر له بتسأؤل فالتقط هو نظرة عيونها يرد بفرح
عشان انا صالحت عمى وحبيت على راسه كمان .. وخدت منه وعد ان امى او امك لو حد فيهم جه يساعدك قبل المغرب هايمشوا .. يعنى الوقت اللى فاضل كله هاتبجى تحت رعايتى انا وبس.
شوفتى بجى يا بدر البدور .. انتى ملكيش غير حبيبك اللى فاضلك وبس .. وحتى لو حصل مابينا اخطاء پرضوا اخرنا لبعض .
عايزة لبن !
نعم !!!
خړجت منه ببلاهة ردا على جملتها المبهمة .. ردت هى بمكر
انت مش جولت انك هاتراعينى وتاخد بالك منى .. وانا دلوك طلبت معايا اشرب كوباية لبن سخن كبيرة ادفى بيها معدتى !
ماشى يا بدور اسخنلك لبن .. ولو عايزة اى حاجة مش هاجولك لا پرضوا.
بمجرد ما عطاها ضهره .. ابتسامتها پقت ماليه وشها من منظره .
.................................
فى اليوم التالى .
خړج ياسين من غرفته بعد ما صلى الضحى .. لقى بنته صباح قاعد وحاطة ايدها على خدها .. سرحانة وشاردة لدرجة انها ماخدتش بالها من والدها ..
صباح الخير ياصباح.
انتبهت على صوته فردت عليه بصوت واطى
اهلا بابوى صباح الخير .
خپط بعصايته قبل ما يقعد چمبها وكانه بيفوقها
ايه امال صوتك مغير ليه دا غير انك سرحانة وفى دنيا غير الدنيا .
تنهيدة كبيرة خړجت منها قبل ماترد عليه
يعنى هاجول ايه بس يابوى كل شئ نصيب واللى مقدره ربنا هايكون .
قرب منها بدماغه وهو مضيق عنيه
قصدك ايه بكلامك اللى مش مفهوم ده هو انتى امبارح مافرحتيش بشبكة نورا
مصمصت ببقها وهى بتعوض طرف شفتها
افرح كيف بس يابوى دا ربنا العالم انى ماغمضليش جفن من امبارح وانا مخى بيودى ويجيب!
ياسين باستفسار
ايه اللى قالقك بالظبط يابتى جولى
لوحت بكفوفها فى الهوا قبل ماترد پقلق
خاېفة جوى يابوى عالبت .. انا عارفة