الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رايات العشق بقلم فاطمة الالفي

انت في الصفحة 110 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز


فى حاجه كنت عاوز اكلمك فيها بس الوقت مش مناسب .
اجابت بتسرع ليه مناسب قول أنا سمعاك يا اسر اتكلم 
ارتسمت ابتسامته العذبه وهو يرفع حاجبيه وكانه فهم ما يدور بخلدها أقول ايه بالظبط  
ابتسمت برقه على فكره بقى انت مفضوح اوى ولازم تقول بقى على اللى جواك احسن أنا هتشل من سكوتك ده 
همس برقه وهو يرسل إليها غمزه بعينيه اليمنى طب مادام عارفه أنا عاوز أقول ايه طب ايه 

هزت رأسها وهى تبتسم بخفه هو ايه اللى ايه يا اسر والله همشي ماتعترف يابني وتخلصنا
اعترف ... مدام عارفه أنا جوايا ايه وأنا كمان حاسس انك كمان يبقى ايه بقى 
انت مچنون ماتقول مشاعرك بقى
ضحك پجنون طب بحبك 
تنهدت بحب وهى تنظر له بمشاكسه طب ماهى سهله اهى ليه كل الخۏف ده كله بقى
غمز لها بحب تصدقي سهله فعلا بحبك بحبك بحبك وانتي بقى مش هتقوليها 
هزت رأسها بالنفي بعينك هجننك كده زى ماجننتني 
ثم ضحكت برقه وابتعدت عنه فلا تريد أن تسمع شيأ اخر بعد ذلك الاعتراف التى كانت تنتظره ..
رؤى بت خدي هنا يا مجنونه 
تنهد بارتياح وهو يحدث نفسه هو أنا كنت مصعب الموضوع ليه ماهو عادي اهو ومافيش اسهل منه اعتراف بس مش أي اعتراف ... اعتراف مصيري ماكنتش اعرف ان لخمه اوى كده لا وكمان مفضوح ..
كانت تنظر لمن حولها فكل منهما يختلي بمحبوبته ويتحدث معها بلغتهم الخاصه لغه العاشقين لاحت ابتسامه شقيه وهى ترمق شقيقها بنظراتها الخاصه فهى تشعر به الان وتعلم بان تلك النبضات التى تزداد بتسارع تخص شقيقها وليس هى ولكن هى من تشعر بها .
اما عاصي فكان مبتعد عن الجميع وانظاره متعلقه بها فقط عيناه تعانقها وتنظر لها بشغف يود التقرب يود اخفائها داخل صدره بين اضلعه لتشعر بقلبه الذي ينبض بعشقها .
لاحظت والدته عيناه التى لم تتزحزح عن الفتاه يتطلع إليها بحب فهى تعلم بنظرات ابنها ابتسمت بسعاده عندما علمت بانه عاشق لتلك الجميله التى تقف امامه اقتربت منه لتتحدث معه بمكر .
ربتت على كتفه عاصي حبيبي واقف بعيد ليه 
نظر لوالدته بتردد ابدا يا ماما كان معايا فون مهم بس 
هزت رأسها بتفهم ثم نظرت بالاتجاه الذي كان يصوب انظاره إليه لتجد ايسل تضحك برقه وبحانبها رؤى تهمس باذنيها لتعلو ضحكتها الرقيقه وتنظر الى شقيقها بسعاده 
فعادت تنظر لابنها وهى تؤمى براسها وتشير الى الفتاه التى جذبت اتباهه مين دي بقى اخت ماجد 
تنحنح بخجل لا دي ايسل بنت عمه 
تحدثت بمكر وكمان حفظت اسمها مع ان لسه متعرف عليهم مابقاش ساعه 
نظر لوالدته بجديه يا ماما ايسل دى دكتوره معانا فى المستشفى حتى ابقى اسألي بابا بعد اذنك اشوف بابا محتاج حاجه .
تهرب من حصار والدته من تلك التسألات التى لم تكف عنها ...
كان رؤوف يجلس بجانب والد ماجد وشقيقه هاشم وهم يتبادلون اطراف الحديث الى ان انضم اليهم عاصي وهو يحاول ابعاد انظاره عن محبوبته التى لا يرا غيرها بالمكان ..
فجاه شعر هاشم بالتعب فستاذنهم الرحيل نهضت ايسل تقبل حياه وتبارك خطبتها ثم غادرت مع والدها ولحق بهم اسر بعدما عانق ماجد وبارك له هذه الخطبه السعيده وودعت رؤى بنظراته العاشقه ..
بعد مرور ساعه اخر انتهت الخطبته وغادر الجميع منزل رؤوف توجهت حياه لغرفتها لتبدل ثيابها وتخلد للنوم بسعاده تغمرها وهى تجد دبله ماجد تزين يدها 
اما عاصي فظل مكانه ينظر لطيفها الذي ترك أثره بالمكان وهو يتطلع بحب ويتذكر ضحكتها وعفويتها وهى تتحدث وتشاكس افراد عائلتها فقد كان طوال الحفل لن يرفع انظاره عنها ..
بعد ان اعطت والدها ادويته وخلد للنوم تركت عرفته بهدوء ثم توجهت لغرفه شقيقها بعد أن طرقت بابه بخفه دلفت لداخل تنظر حولها بترقب لتجده يجلس اعلى مكتبه ويمسك بهاتفه ويبدو عليه الحيره ..
فاضي نتكلم 
حتى لو مش فاضي ماقدرش اتاخر عنك يا قلبي تعالى
جلست امامه اعلى مكتبه وهى تبتسم لسعادته فقد خفق قلبه بالحب والان يعيش أجمل لحظاته بعدما صرح عن مشاعره 
مبسوطه جدا انك عبرت عن المشاعر اللى جواك لرؤى 
تصدقي البت دي كانت فاهمه مشاعري بس مستنيه بس أتكلم واخد اول خطوه 
مذهل ..
هو ايه اللى مذهل يا ايسل بالظبط طب بعد ماقولت المفروض أعمل ايه 
تحدث مع داد وعمو واعمل زى ماجد ومعتز 
تحدث بتردد بس أنا مش جاهز للارتباط دلوقتي وكمان مااقدرش اقابلها واخرج معاها بدون رابط بينا عشان كده محتار ومش عارف أعمل ايه 
ما معنى انك غير جاهز للارتباط هل تقصد الماده 
هز راسه بالايجاب أنا مااملكش غير شغلي وراتبي مش واو يعني عشان اخطب واجيب شبكه وكمان مااملكش شقه ودي اهم نقطه فى الجواز 
تضحكت بقوه اتمزح اسر ! كيف لا تملك المال ووالدك هاشم الراسي 
تحدث بجديه ايسل مش عشان ابويا سفير يبقى أعتمد
 

109  110  111 

انت في الصفحة 110 من 140 صفحات