الأربعاء 04 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني

انت في الصفحة 48 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

خاېف التليفون يرن يوصلنى خبر  أن سمره كمان 

وضعت وجيده يدها على فم حمدى قائله 

أتفائل خير سمره أنا عندى أحساس كبير أن ربنا هينجيها وعاطف هو الى أختار طريقه بنفسه وسلم نفسه لغل وحقد عقيله يتغلغل فى قلبه وعقله وده قدر ربنا قبل كل شئ

فى نفس الوقت أتصلت أفنان على طارق الذى رد عليها فى الرنين الثانى 

بعد السلام

تحدثت أفنان عامر أتصل على عمران وقاله انكم ليقتوا سمره وصلتوا لمكانها بالمستشفى ولا لسه 

رد طارق قائلا أيوا أحنا واقفين مع عاصم قدام العنايه مفيش حد طلع لسه من جوه وقالنا على حالتها أدعى لها 

ردت أفنان ربنا يلطف بها يارب ماما ناديه وووالد عاصم ووالدته طلبوا من عمران يشوف لهم طياره خاصه ربنا يسهل بس أبقى أتصل عليا أو اما اتصل عليك أبقى رد عليا 

رد طارق طيب أكيد أول ما أعرف حالة سمره هبلغك 

أغلقت أفنان الهاتف ونظرت ل ناديه قائله طارق بيقول أنهم قدام العنايه وسمره لسه مفيش دكتور خرج من الاوضه أكيد خير ربنا يلطف 

آمنت ناديه ووجيده على دعاء أفنان 

بينما بحديقه الفيلا وقف عمران يتنفس ويزفر أنفاسه وحين أدار وجهه للدخول 

وجد أمامه سليمه نظرت له برآفه قائله 

المطار وافق على طلوع طيران خاص فى الجو ده

رد عمران وافق بعد محايله قالى صحيح الطقس بدأ يتعدل بس لسه فى غيوم بسيطه متأثرش عالطيران بس لازم توخى الحظر ده برضو خطړ عالطيران بس قولت له انى متحمل كل شئ 

ردت سليمه طب كويس بس ليه شكلك مضايق كده يعنى يعتبر خلاص سمره عرفتوا على الأقل أن سمره بعدت عن الخطړ 

رد عمران قائلا 

سمره لسه فى خطړ أكبر أنا أتصلت على عامر وكلمت عاصم قالى أن مفيش فى جسمها حروق غير كف أيدها بس المشكله عندها فى التنفس واضح أنها فضلت فى الدخان كتير وأن الى رابط سمره بالحياه هو الاوكسجين الصناعى والدكاتره خرجوه من أوضة العنايه 

ازدرت سليمه ريقها تشعر بغصه فى قلبها للحظات جاء الى خاطرها صورة أختها

التوأم بمنظرها الأخير وهى ټصارع المۏت أغمضت عيناها لثوانى ثم فتحتها قائله ربنا ينجيها أتفائل بالخير 

رد عمران سليمه أنا معرفش عملت أيه طيب فى حياتى خلانى القدر أقابلك فى الوقت المناسب مش هنسى وقوفك جنبى الفتره دى طول الوقت بتساندينى ومعايا وبتعطينى تفاؤل وأمل 

أبتسمت سليمه بحياء من نظرات عين عمران العاشقه رفعت وجهها له تريد البوح له أنها لا تعرف كيف أخترق مشاعرها بهذه الطريقه وبتلك السرعه ولو كان قبل أشهر أحد أخبرها أنها ستقع فى عشق سيغير كل طريقة حياتها لم تكن لتصدقه لو قال لها أحدا أنكى ستقعين بعشق هذا المنمق الذى ينظر للناس من خلف نظارته الباهظه ووقوف الحرس له على باب الشركه صدفه غيرت طريق حياتها بعد أن كانت تسير نحو هدف واحد وهو العمل فقط تدخل القلب يعلن تمرده واحتياجه للعشق لحظة مسكه ليدها بالمطعم أطاحت بكل الرفض هو كان قدرا غير حياتها أستسلمت وأعلنت راية العشق 

  

ساعات مرت 

خرج الاطباء من غرفة سمره

بلهفه أقترب كل من طارق وعامر من الطبيب بينما عاصم الجالس على أحد المقاعد خارت قواه بسبب ڼزيف جرحه الذى رفض تضميده قبل أن يخرج أحد الأطباء يبشره بنجاة سمره حين حاول النهوض شعر بدوخه قويه ظل جالسا لثوانى ثم نهض وأقترب أيضا قائلا بلهفه 

سمره 

تحدث الطبيب بهدوء المدام هتفضل فى العنايه تحت أجهزة التنفس لسه التنفس بتاعها مش مظبوط أحنا أتعاملنا معاها وسحبنا جزء كبير من الدخان كان متجمع فى الرئه بس لسه زى ما قولت التنفس مش طبيعى والجنين لسه موجود كان معانا طبيبة نسا وهى أطمنت عالجنين وعندى شك كبير أن السبب فى نجاة المدام هو الجنين ده أخدنا عينة ډم وراحت للمختبر وهى الى هتأكد لنا الشك ده بس أقدر أقولكم أن الخطړ زال عن المدام بنسبه خمسين فى الميه والخمسين التانيه معتمدين على مقاومة المريضه نفسها 

تحدث عاصم بترقب لوسمحت يا دكتور هو حصل تعدى عالمريضه 

رد الطبيب قصدك تعدى جسدى لأ بس واضح أن كان فى عڼف ومقاومه أنا دلوقتي هبلغ تقريرى للشرطه كامل 

تنهد كل من عامر وطارق براحه قليلا بينما 

شعر عاصم براحه قليلا هو الأخر لكن مازال لديه خوف كان يتمنى أن يقول له الطبيب انه زال عنها الخطړ نهائيا ولكن ربما عليه الصبر 

قال الطبيب هذا وغادر

نظر عامر لعاصم قائلا أظن الدكتور طمنا على حالة سمره أنا متأكد سمره هتقاوم وهترجع أحسن تعالى معايا نشوف دكتور يشوف چرحك ده ماما بابا طنط ناديه زمانهم ركبوا الطياره ولو ماما جت وشافتك بالمنظر ده ممكن يغمى عليها 

أماء عاصم رأسه بموافقه قائلا تمام هروح لوحدي وخليك أنت وطارق هنا قدام أوضة سمره 

فهم عامر عاصم هو

مازال ېخاف على سمره أن يضرها أحد لكن قال لأ أنا هاجى معاك أنت شكلك دايخ بلاش مناهده طارق هيفضل

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 83 صفحات