الخميس 12 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني

انت في الصفحة 47 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

هتبقى كويسه 

حاولت فاتن النهوض من على الفراش قائله 

لازم أروح أطمن عليها بنفسى 

تحدث الطبيب حضرتك لازم ترتاحى شويه على الأقل على ما تخلصى المحلول ده وبعدها أبقى روحى أطمنى على سمره دى 

قالت فاتن أنا صحتى مش مهمه أنا عاوزه أطمن على سمره أرجوك يا دكتور 

رد الطبيب حضرتك لازمك راحه لأن لو وقفتى على رجلك هتقعى تانى أنا بقول تقدرى تبعتى الأستاذ الى معاكى يطمنلك على سمره ويرجع يقولك أخبارها منصحكيش تقومى من عالسرير قبل المحلول المتعلق لك ده يخلص 

نظرت فاتن لمجدى بتوسل 

فهم نظرتها قائلا هروح أشوف أخبار سمره وأرجعلك بس ياريت تهدى أعصابك وربنا أكيد هيلطف بيها طالما طلعت من الڼار أكيد كويسه ممكن حبة حروق بسيطه 

قالت فاتن بتمنى يارب تكون كده أنا شوفتها وعاصم خارج بها قبل ما يدخل بها الأسعاف

كانت ملفوفه كلها ببطانيه قلبى بيقولى أنها لسه فى خطړ 

تنهد مجدى يقول تمام هروح أشوف أيه الى حصلها وهرجعلك تانى ياريت تسمعى كلام الدكتور 

 

بالقاهره 

بڤيلا الصقور

كانت ناديه تحاول التماسك وهى تجلس مع وجيده تنتظر أى خبر من ناحية سمره ومعهن كل من

سليمه وأفنان وأيضا حمدى

وعمران الذى عيناه لا تفارق الهاتف 

يتنظر أى أتصال من أحد أخويه 

كان الصمت والترقب هو ما يسود المكان 

الى أن سمعوا رنين هاتف عمران 

أنتفض الجميع 

رد عمران سريعا أيوا يا عامر وصلتوا لمكان سمره

رد عامر أيوا لقينا سمره هى فعلا زى ما توقعنا كان عاطف خاطڤها ووصلنا لمكانها

تنهد عمران يقول طب كويس وهى كويسه

رد عامر بصراحه معرفش عاصم دخل بها لعربية الأسعاف وأنا مشيت بالعربيه وراه أنا وطارق لحد المستشفى بس كان فى كمين عالطريق وقفنا والأسعاف سبقنا وأنا دلوقتى لسه داخل للمستشفى هشوف فين عاصم أنا كنت عاوز أقولك حاجه تانيه

عاطف ۏلع 

رد عمران بتلقائيه فى داهيه ثم عاد قائلا قصدك أيه بعاطف ۏلع!

رد عامر لما وصلنا للمكان الى عرفنا أن ممكن تكون سمره فيه لقينا ڤيلا متوسطه كانت تقريبا ولعت كلها والى يشوف منظر الڼار والدخان يقول مستحيل يطلع من

الڤيلا دى 

حد عايش وسليم بس عاصم مستناش ودخل بين النيران وبعد شويه طلع بسمره ملفوفه ببطانيه وتقريبا مش محروقه انا صحيح شوفته من بعيد شويه بس لما سألت واحد من رجال الأطفاء 

قالى أنهم عثروا على جثتين شبه متفحمين وأنهم ماتوا وواضح أنهم لست وراجل والحرس الى على بوابة الڤيلا أكد أنه فى الفيلا تلاته عاطف والخدامه والتالته مرات عاطف أكيد دى سمره يلا ربنا يغفر له خد أيه من طمعه وغله معاه اللهم لا شماته الخۏف دلوقتى عمتك عقيله لما تعرف أنا قولت لواحد من الشرطه ينتظر شويه تبليغ أهل المتوفين مش عارف رد

فعلها هيكون أيه وقولت أشاورك الأول وكمان سولافه حتى لو مش أخوات شققه فالآخر هو أخوه 

زفر عمران نفسه بسأم يقول 

فعلا الوضع صعب جدا طب خليك معايا على تواصل بكل الى بيحصل وطمنى على سمره سلام 

اغلق عمران الهاتف ونظر لوالده الذى قال بترقب قولى حصل أيه لقوا سمره

رد عمران أيوا لقوا سمره بس 

تحدثت ناديه قائله بس ايه سمره جرالها حاجه

رد عمران

لأ سمره فى المستشفى مع عاصم عامر ميعرفش لسه جرالها ايه هو شاف عاصم من بعيد شايل سمره ودخل بها لعربية أسعاف ويادوب لسه واصل هو للمستشفى بس عاطف هو الى 

تحدث حمدى قائلا ماله عاطف هو الى كان خاطف سمره زى ما توقعتم 

رد عمران فعلا صحيح وللأسف عاطف ماټ محروق 

أنصعق حمدى قائلا بخفوت أيه بتقول أيه!

سرد عمران لهم ما قاله له عامر على الهاتف 

تحدثت وجيده الصبر يارب والله زعلت على عاطف عاطف دفع تمن غلول عقيله زرعت فى قلبه الطمع والغل مكنش كده قبل ما تتحوز من رضا بس لما سبته وراحت أتجوزت أتبدل وبقى عدوانى وكان بيزيد مع الوقت وبالذات لما سمره جت وعاشت معانا فى قنا كنت بخاف عليها من نظراته ليها بس مكونتش أتوقع يوصل بيه الهوس أنه يخطفها ويحاول ېقتل عاصم لنفس السبب 

تحدثت ناديه ربنا يسامحه بقى الاهم دلوقتي سمره نطمن عليها أنا مش هقدر أتحمل أنا هسافر لها أسيوط أطمن عليها لازم أكون جنبها 

رد حمدى الذى يشعر بتوهه وۏجع قائلا 

عمران شوف لينا طياره خاصه لازم أكون فى أسيوط قبل ما الشرطه تبلغ عقيله عن عاطف وكمان أطمن على سمره 

تحدث عمران حاضر يا بابا هتصل عالمطار أشوف طياره خاصه 

أقتربت وجيده وربتت على كتف حمدى تنظر له 

نظر حمدى لها وبعينيه دموع قائلا مش عارف رد عقيله هيكون أزاى والله برغم المصاېب الى عرفتها عنه بس عمرى ما كنت أتمنى له المۏت بالطريقه البشعه دى عاطف أنا كنت بعتبره واحد من ولادى فاكره لما طلبت من عقيله تسيبه يتربى مع ولادى بعد ما أتجوزت يا ريتها كانت سابته يمكن مكنش وصل الحقد لقلبه ودمر حياته والله أعلم كمان سمره فيها أيه أول مره فى حياتى أبقى

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 83 صفحات