الأربعاء 27 نوفمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 49 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

بعرف أشغل وقتى كويس ومحسش بوحده أنما سمره لسه شابه صغيره وعاوزه تعيش حياتها جنب جوزها فى مكان واحد 

رد عاصم بضيق أنا أما أرجع من السفر هاخد سمره ونسافر العين السخنه نقضى شهر عسل

بس أدعوا الصفقه دى تتم زى ما أنا مخطط لها لأنها هتحط أسم الصقر وسط أكبر شركات البويات والدهانات العالميه

ردت وجيده بتمنى ربنا يوفقك بس فكر وخد سمره معاك فى القاهره هى مكانها هناك جنبك مش هناتصبح على خير

قال حمدى هو الاخر أنا كمان مبقتش حمل سهر هطلع أنام تصبح على خير

قالا هذا وتركاه يفكر فى قولهما هو يتمنى قرب سمره بكل لحظه فى حياته لكن لايريد أن تكون بمكان قريب من طارقلا يعلم لما لديه شعور قوى بأن طارق يريد أخذ سمره منه وأذا أقتربت منه سينجح بذالك 

        

بعد حوالى ساعه

أبدلت سمره ملابسها بأخرى للنوم

وعادت الى غرفة النوم وجدت الغرفه مظلمه الا من ضوء خاڤت وأيضا ضوء شاشة حاسوب عاصم الذى يجلس على الفراش وعلى ساقه حاسوبه يعمل عليه

تجاهلته وتوجهت الى الناحيه الاخرى من الفراش ونامت عليه

تقلبت أكثر من مره على الفراش

شعر عاصم بذالك

تحدث قائلا لو مضايقه من نور الابتوب أروح أشتغل فى أوضة المكتب 

ردت سمره لأ مش مضايقه ولا حاجه براحتك تصبح على خير 

رد عليها  وأنتى من أهله

ظل يعمل على الحاسوب لمده

كان بين

الحين والأخر ينظر الى سمره التى نعست بعد مده صغيره

أنهى عاصم عمله على الحاسوب ووضعه على طاوله جوار الفراش وتمدد جوار سمره يجذبها لحضنه لينام هو الآخر 

 

أستيقظ عاصم وجذب هاتفه ورأى الوقت مازال باكرا

تمعن بوجه سمره النائمه جذبها مره أخرى لصدره وقبل جبهتها

للحظه فتحت سمره عيناها ثم نامت مره أخرى

تحدث عاصم لها

سمره أنا بحبك من أول لحظه شوفتك فيها لسه فاكرها كأنها كانت أمبارح

فلاش باك

كان شاب صغير أكمل الثامنه عشر من عمره

لتوه أنهى الثانويه العامه ولتفوقه الدراسى قبل للدراسه فى الجامعه الأميريكيه بالقاهره

لدراسة تجارة الأعمال

ذهب لأول مره الى القاهره

دخل على عمه بذالك المصنع كانت عيناه مبهوره أول مره يدخل هذا المصنع

هو كان يعلم أن والده وعمه شركاء بمصنع للبويات والدهانات لكن هذه أول مره يدخله

رحب عمه به كثيرا وأخذ يتجول معه بالمصنع ويشرح له بعض الأشياء به

ربما رأى عمه به بذرة رجل أعمال ناحج

تجولا معا الى أن أتى المساء ليعود عمه الى تلك الفيلا التى يعيش بها مع زوجته وأبنته الوحيده ذات التسع أعوام 

أبنة عمه الوحيده التى لم يراها الى الأن فوالداتها ترفض ذهابها الى قنا وشبه قاطعه علاقتها بهم

حين دخل الى الفيلا

سمع أنغام عزف بيانو

كأن صوت هذا العزف كان سحرا يجذبه سار خلف عمه نحو الصوت

وجد فتاه مغمضة العين جالسه على مقعد وأمامها بيانو تسير أصابعها عليه كأنها ترسم لوحه بأناملها

ظلت تعزف الى أن سمعت تصفيق

فتحت عيناها

كان لفتح عيناها عليه سحرا وقع أسير تلك العينان البريئه

تركت سمره البيانو ونهضت وسرعان ما توجهت لوالداها يضمها بحنان

تحدثت ببراءه أيه رأيك يا بابى بعزفى المقطوعه دى أنا خدتها النهارده والمايستروا قالى أدرب عليها فى البيت وفى حفله أخر الشهر وهعزف لوحدى فيها صولو

تبسم والداها روعه يا سمره

تبسمت سمره قائله شكرا بابى بس مين الى معاك ده

رد محمود ده عاصم أبن عمك حمدى

تعالى أعرفكم على بعض

ده عاصم

دى سمره

مد عاصم يده بالسلام وأيضا مدت سمره له يدها

كم أراد الايترك يدها الصغيره

لكن أتت والدة سمره متحدثه بعجرفه سمره

سحبت سمره يدها سريعا من يد عاصم

ووقفت صامته

تحدثت سلوى قائله أهلا يا محمود وصلت أمتى

رد محمود لسه واصل طبعا أنتى عارفه مين ده

ردت سلوى بأنزحه أه مش ده عاصم أبن وجيده

قصدى أبن حمدى أخوك

رد محمود بفخر أيوا ده عاصم أبن حمدى أخويا الكبير وجاب مجموع كبير وجاله منحه من الجامعه الأمريكيه هنا يدرس أدارة أعمال

شعرت سلوى بالنفور من عاصم أو بالأصح الكره

هى تكره كل أقرباء زوجها فدائما ما تقول لزوجها الاقارب عقارب وبالأخص أقرباء الزوج

تحدثت بأستقلال والله كويس أن عاصم قدر ياخد المنحه دىبس بقى يا ترى هيعيش فين هنا فى القاهره 

رد محمود أكيد هيعيش هنا معانا فى الفيلا

الفيلا كبيره

نظرت سمره لعاصم وتبسمت قائله بجد يعنى أنا هيبقى ليا أبن عم زى طارق أبن خالتى كده وهحب الأتنين وأسمعهم عزفى عالبيانو

ولم تكمل سمره حديثها حين

زغرت سلوى لها جعلتها تخفى بسمتها وتصمت 

مرت الأيام كانت سلوى كثيرا ما تفتعل الالعيب والأكاذيب كى تبعد عاصم من الفيلا الى أن نجحت فى ذالك حين أخبرت محمود أن عاصم يتحرش بسمره وما كان الأ كڈبا وأفتراء لكى

تبعده عن المكوث معهم بالفيلا وبالفعل

أستأجر عاصم شقه قريبه من الجامعه ومكث بها

ولكن أحيانا كان يزور عمه بالفيلا حتى يرى سمره

الى أن دخل فى يوم

وجد سمره تجلس على أؤرجوحه بالحديقه تلعب مع فتى قريب من عاصم بالعمر

لايعرف سبب لشعوره بالغيره من ذالك الفتى

تبسمت سمره وقالت عاصم تعالى أعرفك على طارق أبن

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 95 صفحات