الأربعاء 27 نوفمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 47 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

علشان تشغله مع الشحاتين يشحت ويصرف لها على مزاجها هى وجوزهاوصدقنى لو مش موافقة بابا وطنط ناديه وعمو سراج على جوازنا أنا عمرى ما كنت هوافق أتجوزك بكتب كتاب وكمان مصلحة سيد لأن ممكن لو ماما عرفت أنى أتجوزت تقدر بسهوله تاخد سيد وتبعده عنى

رد طارق لأ من ناحية سيد أطمنى والداتك أنا أقدر عليها بسهوله زى ما قدرت قبل كده أطمنى وخلى عندك ثقه فيا أنا مش هدفى أذيه حد أنا هدفى أختى ترجعلى وبس 

ردت أفنان أنا عندي ثقه فيك ياطارق يا ريت بلاش تضيعها 

     

تبسم عاصم وهو يحتضن وجيده

يبحث بعيناه عن سمره لايراها

تبسمت وجيده بخبث قائله على فكره هى مش هنا هى فوق فى شقتكم طلعت من شويه كده 

تبسم عاصم طيب هطلع أغير هدومى وأنزل يكون بابا رجع من المصنع ونتعشى سوا وحشنى أكلك قوى 

نظرت وجيده له بمكر قائله طيب لما بابا يجى والعشا يجهز هبعت سنيه تقولك العشا جاهز بس بلاش تتأخروا فى النزول 

تبسم عاصم وهو يترك وجيده متجه الى أعلى

بينما تنهدت وجيده ببسمه 

 

دخل عاصم للشقه وأتجه مباشرة الى غرفة النوم

تبسم على تلك الغافيه وهى جالسه على الفراش

ولكن وجد باب الشرفه مفتوح على مصراعيه وأيضا الستائر

ذهب وأغلقه وأغلق الستائر أيضا ثم عاد الى الفراش

ومد يده يمسد على وجنتها هامسا يقول

سمره

فتحت عيناها  وأستقامت تفرك عيناها بيديها

تقول عاصم وصلت أمتى يظهر أن عنيا غفلت وأنا قاعده عالسرير

ضحك عاصم وهو يجذبها يحضنها وهمس جوار أذنها أيه حكاية النوم معاكى كده كل ما أجى هنا قنا ألاقى نايمه لا تكونى حامل والوحم جايلك بنوم 

رفع عاصم وجهها لتتلاقى عيناهم معا

ولكن سرعان ما أخفضت

سمره وجهها خوفا أن يقرأ كڈب عيناها 

بعد وقت

نام عاصم

على أحد جانبيه

جذب سمره بين يديه ونحى خصلات شعرها من على وجهها وتبسم وهو يراها مغمضة العين

تحدث بمكر عندى أحساس كبير أنك حامل ياسمره

فتحت عيناها سريعا تقول وأيه يأكدلك كده أنا مش حاسه بحاجه متغيره فيا وعالعموم أنا كنت عاوزه أروح أعيش معاك فى القاهره ونبقى هناك عادوام مع بعض مش أبقى هنا كل كم يوم تجى أنا زهقت من وجودك فى مكان وأنا فى مكان تانى ومش عارفه سبب لده وكمان مليت من هنا

رد عاصم وفى القاهره مش هتحسى بالزهق والملل زى هنا ما أنا هبقى مشغول عنك طول الوقت زى كده ويمكن أكتر يمكن أنا لما بجى هنا بفصل عن كل شئ هناك فى القاهره صعب أفصل

ردت سمره هنا ملل فظيع مفيش غير أصدقاء طنط وجيده هما الى بشوفهم أو حتى قرايبها ودول عاملين زى عواجيز الزفه  

ضحك عاصم

أغتاظت سمره قائله بقول نكت

عاصم أنا مليت من هنا وعاوزه أنزل معاك ونعيش سوا فى القاهره ومعتقدش عمى حمدى ولا طنط وجيده هيمنعوا فى كده 

رد عاصم هما مش هيمنعوا لكن أنا همانع 

ردت سمره طب وليه ممانع ايه السبب 

أبتعد عاصم عن سمره ونزل من على الفراش وبدأ فى أرتداء ملابسه بصمت

تحدثت سمره بعصبيه رد عليا يا عاصم أيه سبب منعك أنى أعيش معاك فى القاهره 

رد عاصم بدون أسباب وبعدين ايه الى هيختلف لو عشتى فى القاهره أو فى قنا مفيش فرق هنا ملل وهناك هتلاقى حاجه تبعد عنك الملل

ردت سمره أيوا فى القاهره هلاقى ماما ناديه وكمان طارق وكمان بفكر أرجع من تانى لدراسة عزف البيانو 1

بمجرد ذكر أسم طارق أمامه لايشعر سوى بغيره منه

تحدث ينهى الحديث أنا جعان هنزل أشوف أذا كان ماما حطت العشا ولا لسه 

لكن تحدثت سمره عاصم ده مش أسلوب مناقشه بينا أنا خلاص فاض بيا يا تقولى سبب انك مش عاوزنى أعيش معاك هناك فى القاهره يا تاخدنى ونعيش هناك 

صمت عاصم

زفرت سمره قائله عاصم سكوتك ده مالوش غير تفسير واحد عندى أنى مش من مقامك العالى زى ما تقالى قبل كده وعلشان كده مش عاوزنى أبقى دايما معاك 

نظر عاصم لها بذهول مين الى قالك الكلام الفاضى ده أكيد عمتى عقيله سمره بلاش تسمعى لكلام عمتى الفارغ ده 

ردت سمره ومنين جالك أنه كلام عمتى بس مش يمكن كلام غيرها كمان ويمكن حقيقه تقدر تقولى سبب يمنع وجودى جنبك فى القاهره 

ما هو

يامش قد مقامك يا مش عاوز حد يعرف أنك متجوز 

ضحك عاصم بسخريه وليه هخفى جوازى وبعدين الدبله الى فى أيدى دى ومش پقلعها خالص معناها أيه دا غير الفرح الى اتنشر منه صور فى اكبر الصحف والمجلات ومواقع النت الشهيره سمره أنتى موهومه أنا لو مكنتش مقتنع بجوازنا عمرى ما كنت أرتطبت بيكى 

كانت

سمره ستتحدث لكن رنين جرس الباب أنجد عاصم

حين قال أكيد الى بترن الجرس دى ماما خلينا نزل نتعشى وبلاش تفكيرك الفارغ 

قال هذا وخرج تاركا الغرفه بل الشقه كلها 

توقف أمام باب الشقه يزفر أنفاسه لأول مره سمره تتحدث معه بهذه الطريقه

ما السبب

وماذا يرد عليها يرد أنه يخشى من قربها من

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 95 صفحات