الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 37 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

وجيده بتقول خالة سمره عاوزه تطلع تصبح عليها

رد عاصمأسمها الست سمره أو مدام سمره بعد كده ممنوع تنادى عليها بسمره بس

تبسمت سنيه حاضر يا عاصم بيه بس دلوقتي أقول أيه للست وجيده

رد عاصم قولى لها هيكونوا جاهزين لأستقبال أى حد بعد ساعتين كده

نظرت له سنيه متعجبه ولكنها أمتثلت لما قال وخرجت من الشقه وأغلقت خلفها الباب

عاد عاصم للداخل مره أخرى وجد سمره وكانت ستنهض من على الفراش

تحدث قائلا رايحه فين

ردت سمره بخجل هقوم ألبس هدومى علشان نستقبل الى هيجوا يباركوا لنا

تعجبت تنظر لأبتسامته الخبيثه

جلس عمران باللوبى الخاص بذالك الأوتيل

يتنظر أن ينزل له

رفعت وسليمه

بينما بغرفتهما

تحدثت سليمه

أنا مش عارفه أيه الى خلاك توافق على عزومة عمران ده كان ممكن نتفسح أنا وحضرتك لوحدنا هنا ونروح أسوان كمان لو حابين

تبسم رفعت وفيها أيه يعنى لما قبلت وبعدين هو هيأثر فى أيه

ومتنسيش أننا هنا فى الصعيد ودى بلده وهو على درايه بها ممكن يكون دليل كويس لنا هنا مش شايف مشكله لضيقك ده

أنا هسبقك وأنزل له تحت فى الأستقبال

الراجل متصل علينا ومنتظرنا بقاله نص ساعه

هنزل انا وأنتى كملى لبسك بسرعه وحصلينى

أزفرت سليمه أنفاسها بضيق قائله مش عارفه عمل لك أيه عمران ده

يارب الرحله دى تخلص قبل ما أفقد صبرى

بعد قليل

وقف عمران حين رأى سليمه تقترب من مكان جلوسه مع رفعت

نظرت له بأعجاب لأول

مره تراه بزى كاجوال بسيط عكس تلك البذات ذات الماركات الغاليه الذى كان يرتديها

بدى فى هذا الزى بكامل رجولته

للحظه لا تعلم لما تبسمت له ولكن أنتبهت له قائله صباح الخير 

رد صباح النور

يلا بينا نتحرك علشان ناخد اليوم من أوله وكمان أول عباره هتروح الأقصر فاضل عليها ربع ساعه يادوب نوصل

وقف رفعت قائلا يلا بينا

بعد وقت جلس عمران ورفعت جوار بعضهم

كان عمران ېختلس النظر لسليمه من أسفل تلك النظاره الشمسيه الذى يضعها حول عينيه

وكذالك

كانت سليمه هى تختلس النظر لعمران من أسفل نظارتها الشمسيه

لكن لفت أنتباهها حين تدافع هواء النيل وفتح قميص عمران من على صدره

ورأت

تلك العلامه الظاهره والتى لها أثر كبير من منتصف صدر عمران ونهايتها الظاهره بالقرب من كتفه

هى علامه كبيره تبدوا أنها كانت لچرح غائر بجسده 

يتبع

دومتم سالمين وأحبائكم

رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 

التاسعه

 

تنهدت سمره النائمه على صدر عاصم ثم تحدثت

عاصم

هم  س قائلا 

نعم

تحدثت سمره بتردد ممكن أسألك سؤال

ردبأختصار أكيد أسألى

رفعت سمره رأسها من على صدر عاصم قائله ببراءه وترد بصراحه

تبسم عاصموأيه الى يخلينى أكذب وبعدين أرجعى زى ما كنتى على صدرى

عادت برأسها على صدره ورفعت وجهها تنظر له قائله

عاصم هو أنت بتتعامل مع بنات فى الشغل فى الشركه

رد بعدم فهممش فاهم قصدك أيه

ردت سمره يعنى فى الشغل فى الشركه بتشتغل مع بنات وكمان بنات رجال أعمال تانين زى ما بشوف فى المسلسلات كده

رد عاصم أكيد فى بنات كتير بتشتغل فى الشركه وخارج الشركه وبتعامل معاهم بس بتسألى ليه

ردت سمره أنا عارفه طبعا انك بتشتغل مع بنات مفيش بس بسأل وياترى بقى حلوين كده وشاطرين وخريجين جامعات كبيره طبعا

رد عاصمأكيد خريجين جامعات كبيره وفى منهم كمان حاصلين على ماجستير ودكتواره

والجمال نسبى مش كلهم جميلات فى منهم جمال مقبول عادى مش بركز أنا فى وشوشهم

أنا ليا شغلهم وبس ده المهم عندى لاشكلهم ولا جسمهم

تبسمت سمره قائله عاصم هو أنا جميله

تبسم عاصم قائلا بمزح مش قوى أهو أنا أدبست بقى وخلاص بنت عمى بقى ولازم أرضى بنصيبى 

نظرت سمره له پغضب طفولى وأبتعدت عنه تنام على الفراش صامته

ضحك عاصم على ڠضبها ومال عليها يقول

سمره أنتى مش جميله أنتى جميلة الجميلات

بعد أن كانت غاضبه تبسمت قائله بفرحه بجد أنا حلوه

ولا بتاخدنى على قد عقلى

تبسم وهو يمسد على وجنتها بيده 

بجد ياسمره أنتى أجمل ما شافت عينى فى الكون كله

تبسمت بفرحه خجله من نظرة عينه لها تحدثت قائله عاصم زمان ماما ناديه عمو سراج وطارق هيطلعوا علشان يصبحوا علينا قبل ما يمشوامن هنا ولازم نجهز بقى

لا يعرف سبب لشعوره بهذا البغض حين تذكر أسم طارق أمامه

رفع رأسه من عنقها نظر لها دون تحدث

ونهض من عليها

وخرج من الغرفه صامتا

تعجبت سمره من فعلته ولكن أزاحت عن فكرها وهى تبتسم حين تذكرت قوله أنها أجمل مارأت عيناه 

        

بين ضفاف النيل الخالد

كانت تسير تلك العباره الكبيره فى النيل

وقفت سليمه بعيدا عن

مكان جلوس والداها وعمران

داعب النسيم الهادئ خصلات شعرها

بدأت بلمه بين يديها وقامت بلفه وربطه بأحد الخصل

نظرت أمامها شارده بمنظر المياه البديعى فى النيل وألوان الطيف بالمياه العذبه لكن عادت من شرودها

حين سمعت

أعتقد دى أول مره تجى الصعيد و تركبى باخره فى النيل

نظرت

لجوارها وردت فعلا أول مره أجى الصعيد

وأركب باخره فى النيل حتى أول مره أركب مركب أصلا

لم ترى نظرة التعجب بسبب تلك النظاره التى تخفى عينه

لكن تذكرت تلك الأمنيه القديمه أو بالأصح كانت الأمنيه الاخيره التى لم تتحقق لأختها التوأم

حين

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 95 صفحات