الأحد 24 نوفمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 22 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

من بدرى ليه وقال أنه جاى هنا أسيوط

أنتفض عاطف ومقالكيش جاى ليه

ردت عقيله لأ قوم روح المصنع أكيد هو هيجى على هناك الأول قبل هنا قوم روح ظبط أمور المصنع مش عاوزين يشوف المصاېب الى بتعملها فى المصنع كفايه المشكله الى عاملها مع بتوع وزارة البيئه مش عارف تسهل أمورك معاهم

رد قائلا وكان هيحصل أيه لو شاركتى معاهم زمان وبقيتى مساهمه كان زمان عندنا تلت المصانع دى ومكنتش هضطر أبقى تحت رحمة حد من سواء أخوكى أو حتى عاصم

ردت عقيله كان مين يصدق مصنع واحد بقى المصانع دى كلها فى فتره مش كبيره حوالى خمسه وعشرين سنه

بس الحق يتقال الى كبر وعمر المصانع دى هو عاصم مش محمود ولا حتى حمدى

عاصم جازف وغامر وقدر يوصل

رد عاطف بضيق وأيه الى وصله مش وجود امكانيات تحت أيده بالمصنع وكمان الى ساعده ميراث سمره الى تحت أيده وهو الى المتصرف فى كل حاجه حتى خالى نفض أيده وبقى متابع له ولاخواته بس

ردت عقيله ولاد وجيده سيطروا على كل حاجه فى المصانع

ولو مش أنا الى قولت لحمدى أنك تمسك ادارة المصنع الى هنا عمره ما كان هيفكر يجيبك وكمان الغبيه سمره بنت الغبيه سلوى كمان رفضت عرضى بس أنا مش هيأس ويمكن كمان حمدى جاى لهنا علشان كده لأنى من يومها متكلمتش معاه أتصل أكتر من مره مرديتش عليه 

بس النهارده لما مرديتش عليه بعت رساله وقالى

أنه جاى لهنا وهيوصل بعد العصر انشاله ما يوصل إلا خبره

أبتسم عاطف قائلا أنا مش عارف سر انك مش بتحبى خالى حمدى ولا مراته عكس كانت مرات خالى محمود صاحبتك مع أنها مكنتش بتيجى لهنا خالص لاهى ولا سمره دى سمره أول مره كانت تجى قنا بعد ۏفاة خالى لما عاصم هو الى جابها لهنا ومكنتش لاتعرف مرات خالى وجيده ولا حد من عيالها غير عاصم واذا كانش دراسته فى القاهره وقتها مكنتش هتعرفه دا حتى مكنش ساكن معاهم فى فيلا خالى محمود أنتى عارفه مراته مكنتش بتحب حد من العيله كلها وكان ساكن فى شقه قريبه منه أنا كمان كنت ساكن معاه فيها بس هو كان قريب من خالى ودايما فى الأوقات الى مكنش عنده فيها دراسه كان بيرافق خالى

محمود وسمره كانت متعلقه بخالى محمود عن مامتها

تستمر القصة أدناه

ردت عقيله ياريتها كانت أتعلقت بسلوى كان بقى سهل أسيطر عليها

وبعدين سيبنا من الكلام فى الماضى

والى حصل فيه قوم بسرعه وخدلك شاور وغير هدومك دى وأنزل المصنع على الأقل تحفظ أداره المصنع ده بدل ما نطلع من كله أما أشوف حمدى جاى هنا ليه مش عارفه أحساسى بيقولى أن فى

حاجه هو عاوز يقولها وش لوش وإلا مكنش جه أو طنش على عدم ردى عليه زى قبل كده ومبعتش رساله 

بقنا

بغرفة حمدى

وقفت وجيده تساعده فى أرتداء ملابسه

قائله وهتبات فى شقه عقيله

ردحمدى يعنى عاوزانى أبقى فى شقة أختى هناك وأنزل أبات فى أوتيل ده يبقى قلة ذوق منى ومتنسيش العماره كلها بتاعتها

ردت وجيده مش ناسيه أنا هنزل أشوف سنيه وهشرف على الشغالات

قالت وجيده هذا وتركت الغرفه

نظر حمدى فى خطاها متنهدا يقول لسه غلطة الماضى فى قلبك يا وجيده منستهاش برغم مرور وقت كبير بس مكنش غلط حد قد ما كان غلطى أنا وقتها لما مشيت وراء كلام عقيله وكنت هخسرك أنتى وولادى بس ربنا كان كريم بيا وظهر الحقيقه فى الوقت المناسب ورجعتك أنتى وولادى لحضنى بس أنا متأكد أكتر واحد أتأثر بالماضى كان عاصم هو الى كان واعى على القصه كلها أنما عمران كان لسه صغير وكمان مكنش بيركز زى عاصم

تنهد يقول عاصم السند الى قوى مجموعة الصقر وحط لها أسم فى السوق لو مكنش هو كان زمان كل شئ ضاع

بس يا ترى سمره عارفه بكده ولا لأ

فى القاهره

فى شركة الصقر

طلب عمران سليمه أن تأتى الى مكتبه

دخلت بعاصفه كعادتها قائله خير حضرتك طلبتنى ليه

رد عمران

طلبتك علشان أعزمك عالغدا سوا

مش فاضيه يا تقولى سبب أستدعائك ليا يا رجع مكتبى تانى

نهض عمران من على مقعده

وتوجه الى مكان وقوفها وتحدث قائلا أنا مش عارف سبب لطريقة معاملتك معايا ولا حتى لسكوتى على طريقتك دى فى التعامل بس بحذرك أنا صبرى له أخر

ودلوقتى أتفضلى الملف ده عاوزك ترجعيه وتكتبى ليا ملخص عنه

مدت سليمه يدها وأخدت منه الملف

لكن لاحظ عمران ذالك الاصق الطبى الذى على معصمها

تحدث بلهفه

مالها أيدك

ومد يده يمسك معصمها

نفضت يده سريعا مين الى عطى لك حق تمسك أيدى

ومالكش دعوه بالى فيها كل الى لك عندى هو شغلى فقط

قالت هذا وخرجت بالملف فى يدها وأغلقت باب المكتب خلفها بقوه

وقفت أمام الباب تشعر أن

جسدها كله يرتعش لما حدث لها هذا حين أمسك معصمها

لما لديها شعور لا تفسره أتجاه عمران

هناك شعور ليس بغض ولا حب ما هو ذالك

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 95 صفحات