زوجة أخي بقلم سهام صادق
انت في الصفحة 86 من 86 صفحات
لأسم شريف .. وجدته يقترب منهم ليقبل يدها بحب قائلا منوره بيتك ياماما
فربتت علي كتفه بحنان .. فهو لم يخن ثقتها به يوم
ليتسأل فين جميله !
لتهمس بحزن علي حال ابنتها الذي تغير منذ سنين .. واصبحت ټقتل نفسها بعملها .. فهي أصبحت ناجحه في مجالها ولكن قد خسړت أشياء اخري في حياتها
وهتفت بحزن قالتلي هتيجي بعد ما تخلص شغلها
ويبدو انها حزينه علي حال اختها المتغير الذي لا يعلم به أحدا
كان الكل يضحك رغم ما به من هموم .. فتلك الحفل الذي فعلها شريف من اجل عودته وبدءه صفقته الجديده مع حاتم
كانت هي عودت تجمعهم كأسره
ليأتي المصور طالب منهم بأن يقفوا جميعهم ليلتقط لهم صوره عائليه ...
خرجت زهره راكضه من بينهم نحو شقيقتها التي جاءت اخيرا .. لتضمها بذراعيها
اليها جميله بۏجع اصبح يمتلك قلبها .. لتجد زهره تجذبها من يدها قائله
يلا ياجميله عشان تتصوري معانا
فوقفت جميله للحظات تطالعهم .. وهي تظن بأن جميعهم يقفون يطالعونها بأشفاق ولكن كل واحدا منهم كان مشغول بعائلته الصغيره ..
وحازم يقف بجانب فرحه بذراعيه ويحمل طفلته الصغيره بذراع
وحاتم يضم شريف الذي أصبح يماثله في الطول بحنان ابوي.. ومريم أبنتها اليها
وكل من والديها ينظرون نحوها بحزن علي حالها
والباقي يقفون منتظرين ألتقاط الصوره بعد ان اوجعتهم أقدامهم من الوقوف
فلم تشعر بنفسها إلا وهي تقف وسطهم بعد أصرار زهره عليها .. وعندما أستمعت لصوت المصور وهو يبدأ في الاستعداد لألتقاط الصوره
ليبتسم اليهم المصور بعدما ألتقط الصوره .. ونظر في عدست كاميرته لكي يطمئن علي ألتقاطه للصوره
فيكون وجه شريف وزهره من يتوسط الصوره ناظرين الي عينين بعضهم بحب .. والأخرين حولهم
يبتسمون
أما واحدا كان يقف علي اطراف الصوره .. لا يظهر سوي جزء منه
ومن هنا تنتهي حكايتنا
لنعلم أن الحياه لا تتوقف عن أعطائنا الدروس دوما
وكل منا سيجد عبره خاصه به وحده ليتعلم منها
النهايه
بقلم سهام صادق