انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
الأربعاء 04 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 223 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


مش عايزة اصعب على حد.. مش عايزة سيف يعرف حاجة
خرجت من شرودها عندما وصل إليها 
جلس بج وارها بدون حديث 
ظل الصمت بينهم الا ان قاطعه
سؤال وعايز اجابة 
ليه ضحكتي عليا ليه و همتيني بحبك
جاية عايزة مني ايه ياميرنا انا نسيتك.. نظ ر لداخل مقلتيها ورد عليها بلو م واستنكار من افعالها المتناقضة
أنا محيتك من حياتي زي ماانت ك سرتي قلبي بكل ج بروت... ام سكت ي ديه بأطراف اصا بعها... مطبقة جف. نيها بو جع كلما تذكرت حديث الطبيب

وأنا عايزاك تنساني وتبدأ حياة جديدة ياسيف... الخۏف عليه من الو جع يد ق قلبها كنا قوس خط ر... هي تعشقه ولا تريد له و جع الفراق... هي تأ لمت من وج عه بعد م وت جاسر مااصعب الفراق والا مه
حاول تهدئة نفسه من كلماتها المتناقضة ولكن لمست يديها جعلت قلبه كنيران مستعيرة... نظر إليها من فوق أكتافه وجد دمو عها تنزل على خ. د يها
لم يعد يتحمل ك وي قلبه بۏجع دمو عها... استدار اليها ولم يفهم حاله الا ان يسح قها بداخل أح ضانه... هو يحتاج لض مها لا يعلم لماذا بعدما اها نته ووجعت قلبه... ظل يض مها بقوة.. كانا الاثنين يحتاجان لاح ضان بعضهما البعض
طو قت خ صره بقوة كانه ح ضن الوداع... بكت بكل ماياتيها من وج
ع الدنيا
لم يعلم لماذا يش عر وكأنها تعاني من شيئا... اخرجها من اح ضانه.. جاذ با ي ديها بقوة ثم اركبها بسيارته دون حديث آخر
ركب مكان القيادة... ناظرا لها 
مش عايز اسمع اي حاجة لحد مانوصل تمام... لم تجيبه كل ماعليها سندت برأ سها على كتفها وض مت ذرا عيه... استغرب حالتها وبدأ الشك يط عن قلبه بقوة
في غرفة غزل 
قامت بتجهيز غرفته وزينتها... وقامت بوضع طاولة يوضع عليها بعض المشروبات
وثم دخلت لحمامه وقامت بتجهيز نفسها لاستقباله فهي لم تراه منذ يومين
قامت بإش عال الشموع ذات الرائحة العطرة 
وأحضرت كعكة عيد الميلاد
وأحضرت هديته الخاصة له... وقفت أمام المرآة تنهي زينتها
استمعت لصوت سيارته بالاسفل نظرت وجدته يتجه للداخل... أحضرت له ملابسه
توجه للداخل وجد الهدوء يعم المكان

استمعت لصوت سيارته بالاسفل نظ. رت وجدته يتجه للداخل... أحضرت له ملابسه 
توجه للداخل وجد الهدوء يعم المكان 
خرجت العاملة لمقابلته
البشمهندس ونجاة هانم راحوا الفيوم علشان يدعوا اقاريبكم على الفرح يابيه 
والدكتورة فوق... أماء بر أسه متجها للاعلى سريعا فلقد اشتا ق لجنيته حد الجن. ون... يومان وهو لم يراها كأنه مفت. قد لقلبه
دخل غرفتها ولكنه لم يراها... بحث في الغرفة بأكملها لم يجدها... اتجه لغرفته دلف للداخل وجدها تقف في منتصف الغرفة كملكة متوجة... كانت تفرك ي. ديها وتنظر للأسفل لا تعلم لماذا لقائه يعد بصعوبة بالغة في أيامها الاخيرة... هل تخ. جل منه بالفعل 
ام تخ. جل من لحظاتهما سويا لا تعلم شيئا سوى شيئا واحد هذا الر جل يعني لها الحياة وبدونه لا توجد حياة... اقتر ب بخطوات سلحفيه حتى وصل إليها 
وقف أمامها ونظر لهيئتها التي خط. فت لبه بالكامل.. 
رفع ذ قنها بأطراف أصا بعه 
ايه المفاجأة اللي تمو ت دي 
نظ. ر ت له بإشتياق.. رفع. ت ي. ديها إليه ووضعتها على وج. هه 
وحشتني اوي حبيبي... ماكان عليه غير أن يج. ذبها ويس. حقها بأحض. انه.. طو قت خص. ره وض. مته بقوة وهي تضع رأ سها مو ضع نب. ضه المرتفع كأنه يرحب بحبيبه الغائب 
عج. زت الألسنه عن البوح... عجزت الش. فاه عن النطق... وعج. ز العقل عن التفكير... وتقابلت نبضا ت القلوب بلحنها الغائب 
ظل الصمت عنوان اللحظات المهولة بعشق القلوب الد فينة 
خرجت من حض. نه عندما وجدت صمته 
رفعت نف. سها إليه 
كل سنة وانت حبيبي اللي منور دنيتي...!! كل سنة وانت الحب والعيلة...!! 
كل سنة وانت أبويا واخويا وجو زي وكل مااملك!! 
كل سنة وأنا في حض. نك والدفى جوا قلبك!! 
لم ست وج. هه بي. ديها وأردفت بصوتا حنون 
كل سنة وإنت معايا والسنة الجاية نحتفل بيه وابننا معانا... أغمض عيناه... لا يش. عر بشيئا سوى العجز عن التفوه بما يش. عر به... هل هذا كرما من ربه 
ام هذا رحمة به... كل الذي يعلمه ان ربه عطوفا رحيما له 
نزل بوجهه إليه وهو يت. ذوق كريزيتها المغطاه باللون الأحمر الذي جعلها كحورية بحر... واخيرا خرج عن صمته 
إنت كتير عليا اوي... ربنا كتبلي جنة في الدنيا... آسف على كل لحظة وانت بعيد عن حض. ني... آسف على كل ډم. عة نزلت من عيونك بسبب واحد غبي زي... آسف على كل وج. ع سببته ليك ياروح جواد.. أغمض عيناه وتحدث متمنيا 
ياريت الزمن يرجع بيا لورا صدقيني هحا رب الكل علشانك...
 

222  223  224 

انت في الصفحة 223 من 293 صفحات