انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
حتى لو وصل اني آخسر كل ماأملك... المهم أخ. دك جوا حض. ني... رفع ذق. نها وجد عيناها محجرة بالدموع.. قب. ل عي. ناها بحب
تساقطت دمو عها ولا تعلم أهي دمو ع الفرح ام دمو ع الخو ف لما هو آت
نظر لعيناها وتحدث بصوت مبح. وح من كثرة المش. اعر
حبيبي ليه الدموع دي...... ثم ض. مها بقوة
أنا بحبك أوي ياجود أوي.. ربنا يخليك ليا ياحبيبي.. رفعها من خص. رها حتى أصبحت بمقا بلته
طيب فين هدية عيد ميلادك... مش المفروض تجبلي هدية
ضحك عليها بصوته الرجولي
انا كلي ليكي ياقلبي قولي وأنا مستعد
حم. لها متجها لفراشه... بس انا شايف العكس المفروض ثم وقف عن الحديث
لا إنت اجمل هدية ليا... جلست بجواره واضعة رأ سها على كت. فه
مالك ياحبيبتي... مش عايزة نتمم جو ازنا دلوقتي براحتك
ه. زت رأ سها بلا... ثم اردفت مفسرة
عايزة أعمل الفرح في الفيوم... مش عايزاه هنا... فهم حديثها... رفع ذق. نها وأردف
عايزة تزوري عيلتك ياغزل مش كدا... عايزة تكوني جنبهم
نزلت بنظرها للأسفل.. حتى لايرى حز نها
انت تؤمري وأنا عليا انفذ بس أهم
حاجة تكوني فرحانة وسعيدة
إبتسمت واقتربت مق. بلة خ ديه
رفع حا جبه بس. خرية
بتبو سي أخوكي ياغزل... بادلته رفع حا جبها
الله ماهو إنت اخويا وأبويا نسيت ولا إيه
دف. عها بقوة على الفراش ونظر لها
عندك حق ياحبيبي ماهو أنا اللي عملت في نفسي كدا... نظرت له پخوف من نظ. راته
... اقترب منها وضم كرزيتها
لا كدا كتير وحرام على فكرة لازم نشوف حل... لسة اسبوع كامل... ماما عندها حق تبعدك عني
لم. ست خ. ده وهي مازالت على وضعها
قوم غير هدومك علشان نحتفل... اعتدل وهو يم. سح على وج. هه.. هتباتي في حض. ني دي هديتك ليا الليلة
دلف للمرحاض دون حديث آخر
يابنتي ايه الهبل دا أنا عمري مااحتفلت بعيد ميلادي... معرفش المرادي ايه اللي خلاني اسمع كلامك... اتجهت وجلست أمامه على الطاولة وهي ته. ز ساقيها
رفعت ي ديها وأمس. كت زر قميصه كأنها ستقوم بفتحه
لا ياحبيبي بكرة هتعمل حاجات كتير غص. ب عنك علشان ترضيني... ج. ذبها حتى جلست على سا قيه...
بدل هيسعدك ياقلبي هعمله مش مهم... وقفت وبسطت ي. ديها.. تعالى علشان تقطع التورتة... بعد فترة ظل يتراقصان على الموسيقى الهادئة بالغرفة... حاصر خص. رها وض. مها لاحض انها وهو يستن. شق عبيرها.. وضعت رأ سها في عن. قه وظل الليلة بأكلمها وهم يحتفلون بعيد ميلاده...
نزل بها الى الحديقة وركبت امامه على الدراجة وهما يمزحون ويتنقلون من مكانا لأخر والسعادة تعم دوا خلهما
ض. مها وصعد لغرفته
زي ماقولت مفيش هروب من ح. ضني الليلة... رفعت ي ديها
ممكن جو زي يشلني مش قادرة اطلع... وقف واضعا يديه بخصره ويرسل لها نظ. رات عاشقة
حتما ستؤدي بي لله. لاك جنيتي الصغيرة... اقترب بهدوء... ثم حملها وهو يض. مها لص. دره بقوة كأنه يستمد منها الحياة... أردف بهدوء
مولاتي تؤمر وأنا أنفذ قالها وهو ين. ظر لداخل عيناها
حتى أوشك الفجر على البز وغ... وهي تجلس بأحض. انه وتشاهد صورهما وهما في الصغر مع حكايته عن طفو لتها.. تود لو لم يأتي الصباح حتى لا تترك أحض. انه
في لندن
اردف بصوتا مبحوح من كم مش. اعره التي اطف. أت له. يب العشق بقلبه حتى اصبح له كنسمة ربيع في جو مكت. ظ بالحرارة
مل. س على شع. رها بحنان عندما وجدها ساكنة هادئة... تركها كي تستطع لم شتات نفسها... بعد وقت اردف للاطمئنان عليها
نهى حبيبي إنت كويسة... وضعت رأسها في ص. دره وأمأت برأ سها دون حديث
ض. مها بقوة ثم ذهب كلاهما في سبات عميق
في غرفة حازم ومليكة
رجعا من الخارج وهم صامتين لا يتحدث أحدا منهما... مليكة الذي بدأ الماضي يراودها مرة آخرى... وحازم الذي يش. عر بالعجز... ايعا قبها ام يعا قب نف. سه... ورغم ذلك اتجه للواحد القهار وقام بأداء صلاته
وجلس بهدوء يتذكر جاسر واحاديثهم