عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
حتى ماادتلوش فرصة يحكي ..وياريت عقلك يهدى بعد دا كله لا..جاي تكمل على ابنه ومفكره هيخضع لقوانينك .
نجح في تسديد هدف قاټل لجده الذي تغيرت ملامح وجهه وشحبت كالمۏتى
نهض راكان واتجه لنافذة الغرفة وأكمل
مۏت قلبي ومسخت
مني شخص بيكره الستات من كتر ماجنيت عليه في أول حبيبة ..وحتى بعد سنين لما اتجمع بواحدة عرفت تلملم وجعه جيت ودوست بكل غدر ووجعتني ومۏت فرحتي وقټلتها بدم بارد ..تصلب جسده وشعر بنيران ټحرق دواخله فأستدار يرمقه پغضب وبعدما تحولت عيناه للون الأحمر
إنت مستحيل تكون بني آدم ..حفيدك اللي ميشرفوش نسب عيلتك دي كبر وكبر قوي فلو عايز تفضل محافظ على هيبة توفيق البنداري أبعد عن ڠضب راكان البنداري ...قالها ثم تحرك بعض الخطوات ولكنه توقف متسائلا
أنا معملتش حاجة إنت اللي روحت لبنات لمامة وحبوا اسم راكان البنداري ..ماهم لو حبوك يابن ابني مكنوش خانوك مش كدا ولا إيه ياحضرة وكيل النيابة
أنت في دي صح ياتوفيق باشا ..صح جدا المرادي فعلا غلبتني ..تراجع إليه وتحدث
علشان كدا أنا بعشق أمي اللي مهما عملت فيها ماحاولتش تخون جوزها اللي هو ابويااللي راح اتجوز عليها وسمع كلامك للأسف انتوا متستهلوش أمي ...قالها وتحرك سريعا عندما شعر بأنقباض أنفاسه
في صباح اليوم التالي
توجه سليم إلى غرفة سيلين ..دلف بعد إذنه بالدخول ..ابتسم بوجهها
صباح الورد ياسيلي ..عاملة إيه دلوقتي
ابتسمت له وأجابته
أنا كويسة حبيبي ..هو آبيه راكان فين ..جلس بجوارها يمسد على خصلاتها
نزل على الشركة أنا مسافر إسكندرية بالليل وهو هيتولى شغل الشركة ...قبل جبينها
أمسك كفيها يضمهما ثم أردف
يونس قالي قبل سفرنا بيوم بس معرفش إيه اللي غيره كدا ..قبلت كفيه الذي يضمها بهما وأردفت
إنسى ياسليم ..أنا اللي أستاهل علشان بعد كدا مرميش قلبي لواحد مايستهلوش
مسد على خصلاتها وابتسم من بين كلماته
متخليش حاجة تكسرك لازم اللي يوجعك يقويك مش يضعفك بس عايز أقولك حاجة مهمة
يونس بيحبك فعلا أنا شوفت خوفه ولهفته عليك ..اغمضت عيناها پألما وأجابته
روح على شغلك حبيبي ..بعدين نتكلم في موضوع يونس ..أومأ برأسه ثم استدار إليها
أرجع من أسكندرية الاقيكي مستنياني علشان عايز أعرفك بأجمل بنت رأتها عنيا
شهقت بسعادة وهي تصفق
أحلف أخيرا هتعملها وتتجوز وتفرحنا ..أقترب وطبع قبلة على خصلاتها
أيوة ياأجمل أخت في الدنيا خفي بسرعة علشان تيجي معانا أنا وانتي وماما وراكان قولت لبابا قالي هكون برة البلد وعايزني أستنى وطبعا مش قادر
ضحك ضحكات خافته وقالت
ربنا يسعدك ياحبيبي عقبال مانفرح براكان هو كمان ...ابتسم لها وتحدث
ان شاءالله ربنا يهديه هو كمان ..هسيبك علشان لسة هعدي على الشركة
اعتدلت محاولة الجلوس وتذكرت يوم خطبته
بعدما رجعت هي وراكان من الخارج ...دلفت للمسبح محاولة نسيان ألم قلبها من أصوات الفرحة التي تجاور قصرهم ..ظلت بعض الوقت ثم خرجت ترتدي مأزرها ووضعت سماعتها ودموعها تنزرف بقوة لم تشعر إلا به وهو يجذبها لأحضانه
مش قادر ياسيلين ..حاولت أبعد مقدرتش .نهضت سريعا تدفعه بكلماتك يديها وتحركت سريعا للداخل
خرجت من شرودها وابتسامة سخرية على ملامحها
بعد يومين بالمزرعة جلست بجوار أسما وفجأة نظرت إليها وتحدثت
نوح قالك حاجة ...ضيقت أسما عيناها وتسائلت
مش
فاهمة تقصدي أيه ..ابتسمت تطالعها ثم غامت عيناها بالعبرات
سليم طلبني للجواز وأنا وافقت ...جحظت أسما عيناها وتسائلت لعل ماإستمعت إليه يكون خاطئا
مش فاهمة ياليلى كلامك ...تنهدت بحزن ثم وضعت كفيها على وجهها واجابتها
سليم طلبني للجواز ياأسما وانا وافقت ..هبت أسما كالملدوغة وصاحت بها پغضب
لا قولي أنك بتهزري مش معقول تكوني مچنونة وتروحي تتجوزي أخو حبيبك
قطبت مابين جبينها وابتسمت بسخرية
إيه ياأسما مش دا سليم اللي اتمنتي أنه يكون مكان راكان ...دفعتها أسما بقوة وتحدثت كالمعتوهة عندما فقدت السيطرة على ڠضبها
مش دا قصدي ياحضرة المهندسة العظيمة قصدي لو حبيته هو مش راكان ومش معنى كلامي تروحي تحبي واحد وتتجوزي اخوه دي إسمها خېانة ياليلى
قالتها أسما پقهر من صديقتها ..بكت ليلى بنشيج وهي تهز رأسها
قوليلي أعمل إيه..واحد طلب مني تمن مساعدته وقالي عايزك إنت انسدلت عبراتها كالشلال وضړبت على