عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
وصل إلى مكتبه وطلب من المسؤل
قول للضابط يبعت يجيب لي نورسين قبل المحاكمة
وصلت بعد قليل دلفت إليه
اوووه راكان باشا البنداري بنفسه باعتلي ياترى ليه
اشعل سېجاره وجلس يطالعها بهدوء
وحشتيني فعشان كدا بعتلكضيقت عيناها مستفهمة بماذا يقصد
عايز ايه ياراكان ..ڼصب عوده يضع يديه بجيب بنطاله
جذبت سېجاره وبدأت تنفثها
يهمك ياراكان تعرف..وصل وتوقف أمامها قائلا
جدا يانور مين ال قتل سليم وليه قټله
امجد هو ال قټله كان مفكر لما يتخلص منه هيعرف يسيطر على ليلى غبي مكنش يعرف أن يفضي مكان للأسد
ازاي قټله والعربية كانت بتاعتي هو كان يعرف ازاي أنه هيخرج فيها
تدفع كام وأنا اقولك وضعت ابهامها على شفتيه تنظر لعيناه
قبل ماتتكلم ال هطلبه لو عملته هقولك كل حاجة
تضجرت ملامحه بحمرة الڠضب متسائلا
امتى هتنضفي !قالها وهو يدفعها بعيدا عنه مشمئزا منها ثم أشار محذرا
اياك تلمسيني تانيثم ضغط على زره ليدخل العسكري
مش عايز اعرف..امشي من قدامي..دنت منه حتى لم يفصل بينهما سوى خطوة وتعمقت بالنظر لمقلتيه
مبروك عرفت انك خلفت وبقيت اب خاف على بنتك وامورتك الحلوة وحياة رقدتي في القرف دا لاندمك ياراكان على كل دقيقة قعدت فيها هنا أطلقت نظرات ڼارية وأشارت بسبابتها
هخرج حتى لو دفعت كل ال ورايا وقدامي وهخليك تيجي زاحف انت والحقېرة الذبالة
يبقى قربي وشوفي هعمل فيكي ايه ھدفنك حية واخليكي تتمني المۏت ووريني هتطلعي ازاي
تحركت وهي تصرخ
هطلع ياراكان لازم اطلع عشان اخليك تبكي
بدل الدموع ډم
خرج من ذكرياته مع وصوله لقصر البنداري بعد إصرار والدته بالرجوع إليه دلف سريعا متجها للداخل يبحث عنها وحدها دلف لغرفتهما ولكنه لم يجدها هوى قلبه وهو يجد ابنته تغفو بهناء بجوار زينب التي غفت بجوارها ثم اتجه لغرفة أمير قابلته داليا فتسائل
توقفت واجابته
مدام ليلى تحت في السوانا وانا واخدة أمير لليسون .
فيه حد معاها تحت تسائل بها
رفعت أكتافها قائلة
معرفش..هي قالتلي هتنزل تعمل جلسة سوانا بس معرفش فيه حد معاها ولا لا
اومأ متحركا يبحث عن سيلين وجدها تجمع أشيائها وتمسك بيديها صورة سليم وتتحدث معه
انسابت دموعها على وجنتيها
وحشني حضنك اوي تعرف أمير واخد منك كتير اوي اه والله
طبعا ايه الهبل ال بقوله دا ماهو لازم يكون شبهك هو انت مش أبوه
دنى منها واحتضن كتفها
سيلي بتكلم مين استدارت مبتسمة له
ولا حاجة ياحبيبي تعالى وقولي بنتك دي جايبها منين والله عايزة اكلها ياراكان مع انها غلابوية ومش بتبطل عياط بس جميلة اوي
احتضنت وجهه تنظر لملامحه فاردفت
تعرف عينيها شبه عينيك اوي بس لونها زي ليلى ودقنها زي ليلى إنما عيونها ورموشها لبابا الجميل بس زعلانة مش واخدة مني حتى مناخيري ايه العيلة ال مبتجبش حد شبه عمتهم دي
قهقه عليها وهو يضمها لأحضانه
المرة الجاية هخليها شبهك أن شاءالله
تمسحت بصدره تلكمه بصدره
بتتريق ياراكي طيب..رفع ذقنها وتسائل
عايزة تقضي شهر عسلك فين
توردت وجنتيها واستدارت
اي مكان ياحبيبي مش
هتفرق
تحرك عندما وجد خجلها قائلا
تمام ياحبيبي انا هختار مكان على ذوقي
في مزرعة نوح
دلف لغرفة أولاده وجدها تغفو بمنتصف الفراش وتحتضن كل واحد بجانب
توقف ينظر إليهما بحب تحرك إلى أن وصل إليهما وحمل طفله يضعه على فراشه
وهمس بجوار أذنها
اسما قومي حبيبتي..فتحت عيناها تنظر حولها وجدت طفلها غافي على ذراعها وضعته بهدوء على الفراش تنظر للاخرثم دثرتهما وتحركت خلف زوجها الذي حملها فجأة متجها لغرفتهما
لازم شاور في التو والحال دون حديث لاسومي ال التعب باين عليها اوي
احتضنت عنقه ټدفن رأسها
تعبانة اوي حبيبي..
روح حبيبك انتي خدي شاور ونامي وانا هسهر مع المربية بتعتهم
عند حمزة ودرة دلف لأحد المحلات الاتليهات المشهورة بالبلد يشاهدون بعض فساتين الزفاف حتى وقعت عيناها على أحدهما
خرجت بعد قليل بصحبته متجهين لشاطئ النيل
جلس بمقابلتها
عجبك الفستان..اومأت برأسها خجلا واجباته
شكله حلو اوياحتضن كفيها
حبيبتي لو مش عجبك ممكن ابعت اجيب الفستان ال يعجبك من أي مكان في العالم
هزت راسها رافضة
لا ياحمزة دا حلو وعجبني..شبك اصابعهما قائلا
طيب تعالي ناكل درة على الكورنيش..وضعت رأسها على كتفه عندما حاوط جسدها بذراعيه متجها للتنزه على شاطئ النيل
عند راكان دلف للداخل يبحث بعينيه عنها رآها من خلف الزجاج بتلك الهيئة سحبته أقدامه إليها فتح الزجاج بعدما تخلص