الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 396 من 491 صفحات

موقع أيام نيوز

ياليلى ليه تدبحيني كدا أغمض عيناه وتراجع بجسده على المقعد دقائق واستمع لهمس بجوار الشجرة بمكان معتم
ايه رأيك يامدام شوفتي وصدقتي ان مدام ليلى كانت حامل أنا شوفتها وسمعتها وهي بتكلم نفسها وحاطة ايدها على بطنها وبتقول بابا اتأخر ولازم اعاقبه عرفت على طول تقصد الباشا الكبير
اعطتها عايدة مبلغا من المال وتحدثت
عينك عليهم شوفيهم هيتصالحوا ويقرب منها ولا إيه دا مني لسة نورسين كمان هتديلك حلاوتك برافو عليكي ياميرفت وعايزاكي تخفي الإزازة عشان لو راكان عرف هيموتك انا بنبه عليكي تطلعي على طول ترميها بس لو الدكتورة كملت اتفاقنا كنا ارتحنا بس أعمل ايه في يونس المتخلف دا لو مادخلش كنا زمانا ارتحنا وقولنا مش هتخلف تاني البت نورسين دي عليها تخطيط جهنمي بس الدكتورة الغبية ضيعت كل حاجة بكرة هشوف دكتور يعمل دوا للعقم احنا مش ضامنين الظروف وزي ماعملتي هتعملي في دا
انتهى من حديثه ينظر لحمزة
شوفت ال حصل ولاد نهض حمزة مذهولا يجلس بمقابلته
دا ايه الإجرام احس بقبضة قوية تعتصر صدره كور كفيه قائلا
حمزة ليلى حامل والمرادي ممكن ټموت لو حاولوا..اقترب حمزة يربت على ظهره
راكان اهدى ان شاءالله مش هيقدروا يوصلولها ..مسح على وجهه يهز رأسه
للأسف وصلوا راقبونا للمزرعة يعني اكيد عرفوا اني رجعتها المشكلة معرفش هما عارفين ايه وبيخططوا لأيه آخرهم حلا ال جاية تقول الولد ابنك لا انا لازم اهدى واعرف ادخل بينهم صح عشان المرادي الغلطة بمۏتة امي وابويا وأمير حولهم تعابين غير ليلى لازم اعرف بيفكروا في ايه
لو على الورق سلمه للنائب العام..لم يكمل حديثه واستمع لرنين هاتفه
أيوة ياحسن..
بتقول ايه لا حول ولا قوة إلا بالله..طيب ياحسن شوية وجايلك
امسكه حمزة وهو يجمع اشياؤه
ايه ال حصل..صديق لينا عمل
حاډثة وماټ اسيبك وانت اي جديد عرفني
خرج من شروده عندما استمع لرنين هاتفه وكانت حبيبته
أيوة ياليلى..على الجانب الأخر تجلس بشرفتها تنظر إلى البحر
حبيبي هتتأخر انا جعانة ومش هاكل غير لما تيجي..أطبق على جفنيه يسحب نفسا ثم زفره بهدوء
ليلى ممكن مجيش النهاردة عندي شغل كلي انت لازم أقفل.. ظل يضرب على المقود پعنف حتى كاد أن يكسر معصمه حتى وصل لشاطئ البحر صف سيارته وترجل متجها لجلوس بيجاد المنشاوي
عامل ايه..اومأ بيجاد رأسه ولم يعقب على حالته
كويس الحمد لله إيه ناوي على إيه..أشار بعينيه لهاتفه
كلم مراتك خليها تجهز نفسها نص ساعة وتكون قدام الشالية مش عايز ليلى يحصلها حاجة هسبها أمانة عندكم لحد ماأرجع
يعني ايه! انت مش هتيجي بعدها تسائل بها بيجاد ..هز رأسه بالرفض
هتسافر بيها اي دولة يابيجاد ومن الدولة دي هتوديها ألمانيا وهناك هكلمك المهم متسافرش ألمانيا على طول انت طيارتك الخاصة معاك تقدر تحدد المكان ال شايفه أكتر امنا مدام غنى متسبهاش ابدا مهما كانت الظروف أنا هكلمك من الخط ال بكلمك منه متتصلش بيا على الرقم القديم لو سمحت
نهض وهو يطالعه
مفيش حد اثق فيه بعد صحابي غيرك وبما ان كلهم مشغولين بعملية نوح
تنهد وهو ينظر حوله قائلا
يومين وهكون عندك في ألمانيا إحنا هنسافر كلنا بكرة الصبح هقابلك على بالليل قالها وتحرك سريعا متجها للشالية..وصل بعد قليل
دلف للداخل ..قابلته نورسين تحتضنه
حبيبي كدا تتأخر..رسم إبتسامة يبعد ذراعيها
انا تعبان ومش قادر أقف وعايز انام توقفت تعقد ذراعيها
لا مش اتفاقنا انا قولتلك عايزة اسهر ونحتفل بعد مااخدت كل حاجة
اتجه للأريكة ..أنا تعبان حبيبتي ۏجعان لو ينفع فنجان قهوة لحد مااتصل بدليفري يجبلنا اكل
اوكيه هخلي الشغالة تعملك قهوة اتجهت إليه تمسد على صدره
راكي وحشتني أوي.. اتجه إليها بنظرة قاتمة ورسم إبتسامة قائلا
انت أكتر بس اشرب قهوة عشان افوق كدا وهنسهر للصبح وكمان عندي مفاجأة هتعجبك أوي
حاوطت عنقه تجلس على ساقيه
بجد ياراكان هتبات معايا الليلة فتحت زر قميصه 
انا فرحانة أوي حبيبي أخيرا.. نهض وأشعل سېجاره
مش هشرب قهوة ولا اروح اشربها عند ليلى..اتجهت سريعا متجهة للداخل
لا ليلى ايه دي لازم ارجعلك ثواني هعملها بأيدي كمان..أمسك هاتفه وأرسل رسالة إلى يونس
يونس اتحرك..بالجانب الآخر قام الاتصال بسارة
سارة اعملي
زي ماقولتلك..هبعتلك رسالة تكتبيها بالحرف..بعد قليل اتجهت سارة إلى غرفة سيلين التي تجلس تستمع للموسيقى
ممكن اتكلم معاكي شوية..زفرت سيلين واعتدلت
عايزة ايه ياسارة انا مش متحملة كلمة لو يونس بعتك ټحرقي دمي هضربك واروح اضربه
جلست سارة بجوارها تطالعها بحزن ثم اردفت
انت واحدة غبية ياسيلين ياريته حبني ربع حبك تعرفي بيقولي ايه ..إن حبك بيجري في دمه ومهما تعملي ميقدرش يستغنى عنك
كانت تستمع إليها بقلب ينبض پعنف باسمه ورغم ذلك نهضت تدفعها بقوة
اشبعي بيه أنا متنازلة عنه..تهكمت سارة بنظراتها
ياريت ينفع..زفرت سيلين
عايزة ايه ياسارة..جلست على المقعد بمقابلتها
عايزة اشرب قهوة يابنت عمي فيه موضوع مهم لازم نتكلم فيه ولا هتكوني بخيلة..تحركت پعنف وهي تتمتم
هجبلك قهوة ياهانم مااشوف اخرتها
أمسكت هاتفها سريعا ونقشت اسم يونس كما ظن وأرسلت الرسالة ثم وضعت الهاتف
لا وبتقول اشبعي بيه دا حتى الباسورد باسمه هبلة أوي يابنت عمي
عند
395  396  397 

انت في الصفحة 396 من 491 صفحات