عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
معقول الملاك دي تعمل كدا
اقترب منه يونس محاولا تهدئته
راكان اهدى لازم تفكر كويس هتقولها إيه
اتجه سريعا امسكه يونس
راكان مفيش ام تتمنى مۏت إبنها لازم اثباتك حضرة القاضي دفع يونس وتحرك بخطوات تأكل الأرض كالنيران التي تلتهم القمح
لا تجعلو القراءة تنسيكم ذكر الله
البارت السابع عشر
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
عن تعب قلبي عندما أفتقد حديثك ..
لن أقول إشتقت لگ
لكنني سأكتفي بكتابة....
ينقصني أنت ل أكون أنا حبيبي كيف أقول لك أن
الرحيل و اللقاء...
كلمتان متساويتان في عدد الأحرف فكل منهما يحدث ضجة بنفس الحجم في القلب ....
لكن في اتجاهين مختلفين....
فالرحيل... يبقي مؤلم حتى اللقاء...
واللقاء... يبقي مفرح حتى الرحيل...
وبين هذا وذاك.. تبقى غصه في القلب
خرج متحركا وخطواته تأكل الأرض كالنيران التي تلتهم سنابل القمح توقف نوح أمامه الذي وصل للتو
راكان إيه اللي حصل لسة عارف من يونس
سحب نفسا طويلا ثم طرده يمسح على وجهه پغضب
تعبت امبارح مع ڼزيف وجبتها وجيت بقالنا حوالي عشر ساعات والحمد لله يونس والدكتورة طمنوني
الدكتور بيقول فيه حاجة اخدتها سببت الڼزيف وكان ممكن نخسرها او نخسر البيبي
كان يناظر نوح بهدوء يتنافى مع ضجيج قلبه ماذا عليه يفعل قاطعه كلمات نوح
ناوي على إيه!
استند على الجدار خلفه يعقد ذراعيه
معلهاش غبار أنا كنت هحط كاميرا في اوضتها لكن حستها مش كويسة دي مهما كانت لسة غريبة عليا
أظلمت عيناه وارتسم بها نظرة قاسېة
لو اتأكدت ان هي اللي حاولت ټقتل الولد صدقني وقتها حبي ليها هحوله لچحيم
هز نوح رأسه رافضا حديثه
اتجه ينظر إلى الفراغ بعينان تقطران ألما وملامح يكسوها الحزن الذي تغلغل لقلبه فأردف
هي قالتلي قبل كدا تتمنى ټموت ولا تتحوزني يانوح انت عارف معناه ايه يارب المرادي تخيب ظني
اقترب نوح يربت على كتفيه
دا كلام ياراكان ليلى بتحبك
تحدث من بين أسنانه قائلا
راكان ليلى مش نورسين ولا غيرها عشان تاخدك بالأحضان وانت عارف تربية ليلى غير البنات اللي نعرفهم وعندها دينها أهم حاجة
معتقدش هتخليك تقرب منها حتى لو بټموت فيك يارب تفهم كلامي أنا ابن خالتها وبيكون في حدود بينا تخيل كدا انت بقى هيكون ايه
تحرك متجها لغرفتها
روح وبعدين نتكلم كدا كدا إحنا هنمشي لازم أعرف مين اللي بيحاول ېموت الولد لولا عارف تعلق جدي بالولد كنت قولت هو دا مستني الولد قبل امي نفسها
اوقفه نوح قائلا
أسما عندها ...أومأ رأسه وتحرك للغرفة
عند ليلى قبل قليل
وصلت سيلين إليها فتحت الباب وهي تنظر بالداخل
ممكن ادخل ياام الولد ابتسمت ليلى لها وهي تشير بيديها بتعبا
تعالي ياعمتو دلفت للداخل تطالعها بنظرات تقيمية لا دا لولا قمر والله ياناس ثم رفعت الهاتف
مامي ليلى كويسة وافتحي الفيديو ياحبيبتي عشان تكلميها تناولت الهاتف من سيلين ثم تحدثت
ماما زينب أنا كويسة وهجي بعد شوية مټخافيش حفيدك كويس
على الجانب الآخر بكت زينب بنشيج ام ملكومة
صحيح ياليلى يعني الولد كويس ياحبيبتي يعني هشوف سليم الصغير
انزلقت عبرة على وجنتيها وأجابتها
مټخافيش مستعدة افقد حياتي عشان ابنه يجي لوش الدنيا ياماما مستحيل اخليكي تحزني مرتين ادعيلنا انت بس ياست الكل
دلفت أسما وهي تتحدث مع زينب وبعد اغلاقها توجهت إليها
ليلى ألف سلامة عليكي يا حبيبتي كدا مش تعرفيني
ابتسمت بهدوء وهي تضع كفيها على أحشائها
الحمد لله كله عدى ياأسما ساعدتها سيلين في تغيير ثيابها بعد دلوفها للمرحاض مع وضع حجابها نظرت ليلى لها
مالك ياسيلي فيه حاجة مزعلاكي وزعت نظرها بينها وبين أسما
ماما من وقت ماعرفت وهي مش مبطلة عياط أنا خاېفة عليها قوي
سحبتها ليلى وأجلستها بجوارها
عايزة أقولك أنا كنت ھموت عليه ابني دلوقتي أغلى من حياتي صدقيني ياسيلين لو خيروني بينه وبين حياتي هختاره هو
ازرد ريقها بصعوبة تستجمع الكلمات التي جفت على طرف لسانها
بتمنى يكون شبه سليم اتجهت أسما تجلس بمحاذتها وتدقق النظر في مقلتيها قائلة
ربنا يباركلك فيه حبيبتي ويقر عينك بيه والمهم يكون ذرية كويسة تفتخر بيه
أومأت رأسها دون حديث واتجهو بنظراتهما إلى سيلين التي وقفت تنظر في هاتفها بذهول
تسائلت ليلى مالك ياسيلي إيه اللي شوفتيه مخليك متصنمة كدا
قطبت جبينها وتحدثت ومازالت تحت الصدمة
هو مش المفروض انت وابيه راكان هتتجوزوا طيب إزاي نورسين منزلة خبر خطبتها منه لا وكمان متصورة بخاتم الخطوبة إزاي أبيه راكان