الخميس 12 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 168 من 491 صفحات

موقع أيام نيوز

جوازه منها ماهو إلا اڼتقام ليس إلا 
باباكي مريض واخوكي طبعا معدش زي الأول من وقت ماأمجد علم عليه ومن عملية لعملية ولولا تدخلي مكنش هيدخل امتحانات السنادي غير المدرسين اللي بيرحوا لعنده البيت غير قضية طلاق أختك اللي جبتها من فم الأسد ضيفي على دا كله اني ممكن اخد منك الولد واحرمك منه 
جلس مرة أخرى وأكمل بغرور رجل حطم كبرياء أنثى 
زي ماقولتلك هتعيشي هنا مكرمة معززة وأم حفيد البندارية اللي هتحميه برموش عيونك وعلاقتي بيك زي ماهي يعني مش هقرب منك 
قوس فمه ونظر بإستعلاء قائلا
مبحبش المستعملين وخصوصا لو كانت في حضڼ أخويا في يوم من الأيام نهض واقفا وأكمل 
بلاش شغل الضعف والمناحة اللي كل شوية تعمليها دي لأنك مهما تعملي هتفضلي هنا برضو 
استدار متحركا ولكنه تسمر حينما أردفت 
طيب لو الولد نزل هفضل هنا بصفتي إيه
استدار سريعا إليها ووصل إليها بخطوة واحدة 
الولد لو نزل وكان ليك يد فيه صدقيني ھدفنك معاه أما لو نزل قضاء وقدر هتفضلي هنا برضو وهنتجوز اصلي نسيت اقولك امي قالتلي انها بتشم ريحة إبنها فيك يامدام 
نزل بجسده واقترب يكرر كلماته بصوتا مخټنق 
بتشم ريحة سليم فيك شوفتي أحسن من كدا كلمات تخيلي بقى لما تكوني قدامي كدا زي ماما ماقالت ريحة أخويا فيك يامدام فياريت تحافظي على ريحة أخويا وتعرفي أني مستعد احړق الكون عشان كلمة امي دي ماهو انا حړقت قلبي قبل كدا لأخويا فعادي أحرق الدنيا عشان أمي
في فيلا خالد البنداري جلست عايدة وفريال 
بس دي مخاطرة ياعايدة انت فاهمة يعني إيه ولد ينزل في الشهر السادس دا ممكن الأم ټموت كمان 
نهضت عايدة وهي تتحدث بفحيح
اومال اسبها تتهنى بالعز دا كله بعد مانفى بنتي لأخر البلاد وحرمها تيجي هنا لا وكمان عايز يتجوز المدام والله لأحرق قلبهم على حفيدهم استدارت تكمل حديثها كساحرة 
لو ليلى مشيت وابنها ماټ ممكن سلمى تتجوز راكان شوفي بقى راكان يعتبر هو المالك الأساسي لأمبرطورية البنداري وفي نفس الوقت اكون شفيت غلى من زينب والزفتة ليلى 
نهضت فريال تربت على ظهرها 
أنا حاسة بيك بس متنسيش لو توفيق عرف ممكن يموتنا وهو قال هياخد الولد بعد ماتولده يعني بلاش نتسرع 
استدارت ترمقها بسخرية
إيه يافريال بقيتي تخافي ولا إيه انت ناسية ان يونس لسة ماكتبش على سارة وډفنو موضوع سيلين ومنعرفش إيه اللي حصل بين راكان وجده مش واخدة بالك انهم بقوا يقربوا من بعض دا حتى لسة شيفاه قاعد مع راكان بيشرب قهوته مفكرتيش أن فيه موضوع ورا راكان من كدا 
هزت رأسها وتحركت تعطيها زجاجة 
لازم نخلص من الولد ودا هيتحط في قزازة الدوا وتاخده كأنه دوا ولا مين شاف ولا مين دري 
تنهدت فريال وبدأت تفكر بتلك الفكرة التي ستؤدي بهم إلى الچحيم فأومات برأسها 
حاضر هروح كأني بطمن عليها واغيرها بالدوا بس حلو نوع الدوا دا عرفتيه إزاي 
أشارت للدوا قائلة 
دا اي حامل بتاخده سألت يونس بخبث كدا وجبته وطبعا بدلت اللي فيه
بمنزل جواد الألفي 
جلس جاسر أمام والده يضع بعض الملفات الهامة 
ودا كمان وصلنا له تراجع جواد بظهر يحرك قلميه ثم رفع نظره إلى جاسر
المعلومات دي غلط ياحضرة الظابط دقق في الملف وانت تعرف دا كمين بيسحبوا بيه راكان ليس إلا 
ضيق عيناه متسائلا 
معقولة يابابا دا كدا يبقوا شياطين أنا إزاي مااخدتش بالي فعلا من البنت دي طيب ممكن يكون راكان عارف حاجة ومخبي 
نهض جواد واتجه يجلس بمقابلته 
راكان عارف كل حاجة بس بيسويهم على ڼار هادية وأعتقد أنه مرديش يقولك حاجة عشان خاف عليك بعد اللي حصل لأخوه 
مسح جاسر على وجهه محاولا إستيعاب حديث والده 
ممكن ياحضرة
اللوا تفهمني براحة ماهو انا مش زي معاليك برضو أنا لسة تلميذ 
أمسك جواد الملف ورفعه أمامه 
هو فيه واحد هيروح يسيب ورق يوديه في داهية في غرفة اجتماعات قدام وكيل نيابة برضو دا طعم ياأهبل عايزين يشدوا بيه راكان ويطلع صورته قدام الكل وحش غير أن اسم جده وباباه في كل ورقة هم عايزين يفهمه إن دا الورق المهم بس عجبني وعرف يلعبها صح وأخد الورق يفهمهم انه المطلوب 
وهو بيخطط من ناحية تانية بس بيخطط لأيه دا اللي هنعرفه قريب 
نهض يشير إلى جاسر 
اللي زي راكان دا ميسبش حقه ابدا وغير انه ميغامرش بسمعة باباه حتى جده اللي عرفنا انه بعيد تماما عن حاډث اخوه بدليل خناقاته وفض شركاته مع الشربيني 
توقف جاسر متسائلا 
طيب يابابا ليه أمجد لحد دلوقتي مش بيحكموا عليه! 
ربت جواد على كتف ابنه قائلا
كل حاجة بميعاد وامجد مش واحد عادي واللي متأكد منه أن راكان ناوي يوصله لأقصى عقۏبة مش مجرد عشر او خمستاشر سنة
167  168  169 

انت في الصفحة 168 من 491 صفحات