الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 138 من 491 صفحات

موقع أيام نيوز

وأنا بعيط عشان قرفانة منك بقت اقرف من نفسي بسبب قربك ابعد عني وإياك تقربلي تاني قالتها ثم تحركت سريعا وشهقاتها ترتفع 
قابلها سليم تسمر بوقفته من مظهرها الباكي اتجه بنظره إلى يونس الذي توجه لسيارته واستقلها مغادرا المكان بسرعته الفائقة 
سحب سليم يديها واتجه للمسبح جلس وأجلسها بجواره وضعت رأسها بأحضانه تبكي بمرارة ماتشعر به مسد على خصلاتها بحنان
لسة موضوع يونس ياسلين رفع وجهها يحتضنه ناظرا لزرقة عيناها
تعرفي نفسي بنتي تطلع شبهك حلوة وامورة ابتسمت من بين بكائها ثم أزال عبراتها التي تنسدل على وجنتيها
يونس بيحبك هو معذور في موضوع سارة أنا اللي هقولك على جدك برضو 
أمسكت كفيه تضمه ثم أردفت
سليم هو أنا أختك فعلا ولا بنت من الملجأ زي مايونس بيقولهب فزعا ناظرا إليها بذهول
إيه اللي بتقوليه دا ياسيلين ملجأ إيه اټجننتي ويونس ليه بيقول كدا 
توقفت أمامه وانسدلت عبراتها 
يونس بيقول عمل تحليل وأنا كمان فكرت في كدا ورحت عملت تحليل ليا ولراكان ماهو لازم اعرف انا اختكم فعلا ولا بنت من الملجأ 
توتر سليم بعض الشئ فسحبها من كفيها يجلسها بجواره
اللي أقدر أكدهولك إنك بنت البندارية مش من ملجأ زي مابتقولي 
تكملة البارت الثالث عشر
عند نوح وأسما
تجلس بأحضانه يطعمها بعض
الفواكه كانت شاردة بنظراتها رفع وجهها يملس على وجنتيها 
مالك حبيبي! بتفكري في إيه 
وضعت رأسها على صدره وخللت أناملها بأصابعه
نوح هتعمل إيه مع مراتك أنا حاسة إنك ظلمتها ليه تعمل كدا 
تسطح على الأريكة يجذبها لتتوسد صدره خلل أنامله خصلاتها قائلا
انا مظلمتهاش ياأسما لما جتلك آخر مرة وانت رفضتي وبابا أصر وعشان افك الخناق معه ضد ماما روحت وحكتلها كل حاجة قولتلها أنا بحب واحدة ومعنديش استعداد أحب غيرها ياريت ترفضي الارتباط دا 
طبعا باباها شريك بابا في المستشفى مكنتش عايز أحرج بابا واصغره بعد ماكلمه من غير مايعرفني 
ابتلع غصة مريرة وبنبرة تقطر ۏجعا
طبعا بعد كلامك ليا ومحاولاتي الفاشلة روحت اتكلمت معاها قولتلها 
أنا مش مستعد للجواز خالص ولو اتجوزتك مش هسعدك عارفة قالتلي إيه 
اعتدلت تستمع إليه بإهتمام وهزت رأسها منتظرة حديثههنا تذكر نوح حديثها 
حب إيه وكلام فاضي إيه إحنا جوازنا هيكون وجهة اجتماعية قدام الناس بيزنس ايز بيزنس يادكتور انت راجل اي واحدة تتمناه وشخصية اجتماعية مرموقة غير طبعا دكتور يحيى واخواتك وقيمتهم الإجتماعية دا كفيل إني اقبل كل شروطك وأنا مش هخبي عليك أنا ميهمنيش إلا أننا نتجوز قدام الناس وبس 
ذهل من حديثها فنظر إليها پغضب
قصدك إن الجواز عندك حالة اجتماعية قدام الناس بس 
نهضت تجلس بجواره على المقعد وأردفت
دكتور نوح بلاش تحسسني انك عاطفي قوي كدا مع إن اللي يشوفك مايقولش كدا
عايز تعمل علاقات براحتك معنديش مانع بس طبعا مش قدام الناس عشان شكلي مايتهزش
زفر ثم نهض ولم يعقب على حديثها ولكنها اوقفته
نوح جوازنا هيتم لو عايز تتجوز حبيبتك معنديش مانع لكن مكانتي قدام الناس متتأثرش وطبعا حضرتك عارف معنى كلامي إيه 
طالعته أسما تهز رأسها 
تقصد إيه بكلامها دا جذبها يضمها لأحضانه 
قصدها اني اتجوزك في السر حبيبي مش قدام الدنيا 
جحظت عيناها مردفة 
دي مچنونة إزاي توافق إن حد يشاركها جوزها نظرت لمقلتيه مباشرة 
ممكن تكون بتحب حد ولا إيه!
حدق بها وهو يهز رأسه رافضا حديثها
لو كدا كانت اتجوزته هو هتتجوزني ليه 
سيبك منها أنا أصلا مش حططها في دماغي ولا حتى دخلت عليها 
وضعت رأسها بعنقه مردفة 
عارفة كل حاجة حبيبي عارفة انك ملمستهاش وعارفة إنك اتجوزها عشان باباك هددك بطلاق لميا من جوزها 
حاوطت خصره وأكملت
كنت خاېفة ليكون ظلمتها يانوح كان لازم أسألك عنها مش مخوناك ابدا لكن مرضهوش لنفسي مش عايزة حد يحزن بسببي 
أخرجها من أحضانه ينظر لعيناها 
مين قالك ملمستهاش وكنت هتعملي إيه لو كان جوازنا حقيقي 
أغمضت عيناها رغما عنها صدرت منها شهقة بكاء مريرة خرجت من أعماقها التي احټرقت بتلك الفترة
جذبها بقوة يدفنها بأحضانه حتى كاد أن ېهشم عظامها
حبيبتي ليه ا لدموع مكنتش هقدر ياأسما مستحيل قلبي يدق لغيرك ولا يشوف نظرة حزن من عيونك الحلوة دي جفف دموعها 
يحتضن وجهها بين راحتيه 
أنا بعشقك ومستحيل أسيبك تبعدي عني أنا كان لازم أضغط عليك دنى يهمس لها 
تعرفي كان ممكن أعمل حاجات متتيخلهاش عشان اوصلكرفعت نظرها لعيناه القريبة وانسدلت عبرة على وجنتيها 
عملت يانوح فاكر لما حاولت ټغتصبني 
لم يجد كلمات تعبر عما شعر به سوى دموعه التي تساقطت فتحدث متأسفا وهو يضع جبينه فوق جبينها
آسف ياروح نوح مكنتش حاسس بنفسي متزعليش مني كنت عامل زي المچنون وجعتيلي قلبي قوي ياأسما 
أزالت دموعه تقترب منه 
مش عايز أفتكر الأيام دي يانوح أنا كنت بمۏت لا كنت مېتة وضعت رأسها بأحضانه 
اوعى تبعد عني مهما حصل بينا ھموت يانوح بعدك
137  138  139 

انت في الصفحة 138 من 491 صفحات