عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
حاجة بقيتي مراتي وكفاية عليا أخليكي متعلقة العمر كله
نهض حمزة متجها للخارج دون حديث لحقه راكان والڠضب يستولى عليه
ربتت ليلى على ظهرها ناظرة إلى سليم
خليك معاها لحد مااشوفهم هيعملوا ايه خرجت سريعا خلفهم وهما متجهان لسيارتهما
استاذ حمزة قالتها ليلى بصوتا مرتفع إستدار إليها راكان الذي كان يبعدها ببعض الخطوات
اقتربت منه وهي تنظر إلى حمزة
ممكن أعرف إيه المفروض درة تعمله
أخذ نفسا طويلا وزفره قائلا
هشوف محامي أسرة يطلقها منه الموضوع سهل ان شاءاللهقالها حمزة متحركا لسيارته بينما توقف راكان ينظر إليها بسخرية
سؤال غبي جه في بالي يعني رجالة البلد كلها خلصت من قدامكم حتى رايحين تناسبوا واحد مچنون طيب أمجد وقولنا دا مچنون باربي عاملة متوحشة فقال اجرب النوعية الجديدة دي أنما درة كيوتي خالص إيه اللي يوقعها في بأف زي نور دا
أنا واثقة فيك وعارفة إنك هتعمل اللي تقدر عليه عشان درة
لو سمحت بلاش الموضوع يكبر وبابا يعرف
نظر إليها بذهول من نبرة صوتها الحزينة استدار متحركا ثم تحدث قائلا
هعمل اللي أقدر عليه أتمنى متتهوريش ومتعمليش حاجة من ورايا
ظلت واقفة بمكانها بعد مغادرته تنظر بتشتت لا تعلم ماذا تفعل قاطعها شرودها رنين هاتفها باسم والدتها
بصوتا هامس
اختك عندك ياليلى تنهدت ليلى بۏجع وترقرق الدمع بعينيها
أيوة ياماما خليها عندي شوية قاعدة جوا مع سيلين خليها النهاردة تغير جو شكلها مش عجبني
باباكي هيرفض لا خليها تقعد شوية وحاولي تعرفي حصل معاها ايه أختك مش عجباني كفاية تعب باباكي وكريم
وتحدثت
ماما حبيبتي مفيش حاجة مضطرة اقفل دلوقتي وهكلمك بعدين
قاطعتها والدتها
معلش حبيبتي نسيت أسألك عاملة ايه واخبار حملك
اجابتها مبتسمة وهي تضع يديها على أحشائها
كويسة ياماما بس الترجيع بيزيد أوي هيوقف إمتى
أعذريني حبيبتي مش عارفة أكون جنبك وأخفف عنكقاطعتها ليلى
ماما حبيبتي أنا كويسة والله احتضنها سليم من الخلف وهو يحادث والدتها
مټخافيش عليها ياطنط سمية ليلى في قلبي قبل عينيربنا يسعدكم ياحبيبي قالتها سمية قبل إنهاء مكالمتها أدارها سليم ثم رفع ذقنها بأنامله مزيلا عبراتها
مسحت على وجهها تزفر بحزن
معرفش ليه بيحصل معانا كدا الأول انا وبعدين كريم ودلوقتي درة غير تعب بابا جذبها سليم لأحضانه وضعت رأسها على صدره
أنا تعبانة قوي ياسليم نفسي افتح عيني الاقي دا كله كابوس وافوق منه
مسد على ظهرها وأردف بكلماته الحنونة
أن شاءالله خير ياحبيبتي صدقيني كله هيعدي سحب كفيها متجها للداخل
عند سيلين ويونس
سحبها بقوة للحديقة الخلفية من القصر عقد ذراعها خلف ظهرها وتحدث بصوتا غاضب
أقسم بالله لو ماتظبطي لأخليك تشوفي وش عمرك ماشفتيه أنا بحاول اكون الدكتور العاقل
حاولت دفعه بجسدها ولكنه حاوطها بذراعيه بقوة حتى أصبحت بأحضانه وأكمل بأنفاسه الحارة التي ضړبت بشرتها
سيلين يوم ماتفكر تكون لحد تاني غير يونس أدفنها حية ضغط على خصرها وهمس كفحيح أفعى
اشوفك واقفة مع مايذكر بالراجل هموتك ياسيلين ضغط بأصبعه على ذراعها حتى
انغرزت بلحمها وتحدث پجنون
خليكي متأكدة إن قدرك يونس وبس زي ماانت قدري الف واروح مليون مرة بس برجعلك يعني زي مابيقولوا كدا انت اتخلقتي من ضلعي فاهمة كلامي ياحبيبة يونس
باتت كلماته تعصب چروحها المدفونة منذ عدة أيام فنظرت لعيناه القريبة من وجهها وثورة حاړقة اندلعت بجوفها أرادت أن تلتهمه بها ولم تترك إلا دماره فأردفت بهسيس أنثى دعس على كبريائها من ظنته رجلها الأول
وأنا بوعدك يادكتور إنك مش هتلمس مني شعرة وإنك تقرب مني وأكون ملك دي في أبغض أحلامي قبل ماتلمسني يايونس هقتل نفسي ولا أكون لواحد خاېن ضعيف زيك
قالتها بأنفسا عالية حتى رأى هبوط وارتفاع صدرها
وانا بوعد ياحبيبة يونس قريب هتكوني ملكي مش ڠصب عنك ماشي طفلتي المدللة قالها
حاولت الخلاص من قبضته ولكن قوته اضعفت قواها الهشة انسدلت دموع العجز تغمر جفونها حتى إبتلعها فابتعد عنها بشق الأنفس وهو يتنفس بصعوبة
وصل لمبتغاه وتذوقه لكرزيتها التي يشتاقها كثيرا رفع أنامله يجفف عبراتها متعمقا بنظراته التي تحاصر زرقة عيناها قائلا
متأكد الدموع دي عشان ضعفك معايا عارف إنك بتحبيني ومش قادرة تبعدي عني وفي نفس الوقت زعلانة عشان خطبت واحدة تانية
وضع جبينه فوق جبينها
اتأكدي إن قلبي مادقش غير ليك كنت مفكر إنك خدعيني أنا مش زعلان على أنك مش البندارية أنا زعلان عشان خبيتي على حبيبك اللي يعتبر مربيكي حاجة زي كدا
هنا فاقت من قوة مشاعرها التي حاصرها بها فدفعته بقوة قائلة وهي تشير بسبابتها
انت واحد مريض وحيوان يايونس