عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
إيه
رمق والدته بحزن
ليه شايفيني مچنون قبل ماحد فيكم يتكلم يسأل السنيورة كانت بتقول ايه لبنت عمها رفع نظره ليونس مشمئزا
ابعد عن أختي يايونس متخلنيش أتغابى عليك وزع نظراته للجميع وهو يضم سيلين ثم أشار عليها
دمعة واحدة من عينيها امسحكم كلكم من على وش الأرض كل واحد يخلي باله من كلامه
اشبعي بخطيبك مش خطيبك بس اشبعي بالعيلة كلها لكن نظرة ټجرح اختي هدوس ومش هرحم وقد أعذر من أنذر
بعد عدة أياما
عصرا خرجت من جامعتها وهي تحادث والدتها
خلاص ياماما هعدي على ليلى تمام حبيبتي واهو فرصة أروى مجتش النهاردة
أغلقت الهاتف تنظر سيارة أجرة وإذ فجأة توقفت أمامها سيارة وترجل سريعا منها يجذبها پعنف واركبها السيارة لحظات لم تستوعب ماصار واضعا منديلا منوم على انفها لحظات وغمى عليها
كانت تجلس تقرأ بكتابا دلف متجها إليها جلس بجوارها يمسد على خصلاتها مستنشقا رائحتها حينما وضع رأسه بها ثم رفع وجهه إليها
حبيبتي وحشتيني معقول مش وحشتك فيه عروسة وعريس يفضلوا اسبوع كامل بعيد عن بعض بالشكل دا
أغلقت كتابها ونظرت إليه مبتسمة
أسفة ياسليم أنت شفت الظروف اللي مرينا بيها دنى ضاما ثغرها بين خاصتيه ليجذبها إليها لجنة عشقه بعد فترة كانت تستلقى بجواره تمسد على وجهه مبتسمة ثم همست لنفسها
واتجهت تجلس بالشرفة تحادث أسما
كويسة الحمدلله هنسافر تاني بس اطمن على كريم ماما قالتلى هو كويس وهيطلع بكرة من المشفى
سحبت نظرها للذي يجلس بالحديقة يتحدث بهاتفه وعلى وجهه إبتسامة أغلقت مع أسما ووقفت تطالعه لبعض اللحظات
اطلق ضحكة رجولية جذابة وهو يلتفت حوله فذهب بصره للتي تقف بإسدالها بالشرفة ولم يفصلهما سوى عدة أمتار فأجاب على الجانب الآخر عندما ابعد نظره عنها
لا ياحبيبتي انا أخري ورقة عرفي قهقه على حديثها ثم نهض وهو يردف
طيب وحياة العريس لأكل حمام الليلة قالها وهو يدلف للداخل ومازال يتحدث بابتسامته الجميلة
خطت إلى أن وصلت وأمسكته ترفعه فصړخت بصوتها
يالهوي بيتشال إزاي لا لازم اخلي سليم يعلمني حملت أصغر واحد وابتسمت فاستمعت لصوته الجهوري خلفها
ضغطت على شفتيها حتى كادت أن تدميها وهي مازالت تواليها بظهرها استدارت وخطت للخارج وبيديها الحديد وتحركت إلى أن وصلت فوقف أمامها
هاتي اللي معاك ليعورك
بسطتها لتعطيها إياه فجأة تركتها حتى سقطت على قدمه ورغم ثقلها واصطدامه بقدمه إلا أنه لم يتحرك ولكن ظهرت على ملامح وجهه الألم فنظرت إليه بسخرية واردفت
آسفة شكل المصاصة ۏجعتك قالتها وتحركت مغادرة
عند سيلين كانت تجلس بالحديقة تستمع للموسيقى وترسم بعض المخططات الخاصة بالجامعة
توقف أمامها بأنفاس مرتجفة ولسان تجمدت فوقه الكلمات وبعين مغروقتين
عايزة تعرفي خطبت سارة ليه نهضت تجمع أشيائها وقبل ان تخطو جذبها يضمها بقوة يعتصرها بأحضانها هامسا بجانب أذنيها
إنت دبحتيني ياسيلين لما خبيتي عني إنك مش بنت عمي لما عرفت إنك بنت من الملجأ
ترنحت خطوة للخلف بأعين جاحظة وشفتين فاغرتين مصعوقة وكأن ماقاله كحجر ثقيلا اصلب قلبها داخل صدرها فهزت رأسها بطريقة چنونية
أنت شارب واحد مچنون نسونجي هتقول ايه يعني
هزها پعنف وصاح پغضب
دي الحقيقة اللي بتحاولوا تخبوها عن الكل بس ليه
عند أسما
استمعت لرنين المنزل حدثت حالها
معقول أسيا رجعت توجهت تفتح الباب
تصنمت بجسدها ولونت الصدمة تقاسيم وجهها فقالت بنبرة متقطعة
نوح بتعمل ايه تحرك حتى ظهر المأذون خلفه ثم وضع بيديها ورقتين
أختاري ياأسما
نظرت للورقتين بيديها وسؤاله المباغت الذي كصاعقة كهربائية أصابت قلبها الممزق بين أحاسيس قوية بين الرفض والقبول
استمعت لصوتا خلفه وهو يقول
لا إن شاء الله هنقول مبروك مش كدا ياأسما
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كان يعلم أن حزني عميق ومع ذلك أحزنني !
كنت انتظر لو عاد معتذرا !!!
لدفنت رأسي بضلوعه
لأخبرته بكل لحظه مرت ولم يكن بها
لأغسل قلبه بدموعي !
لأجعله يدرك خطأ مافعله بي !
ثم ألملم أشتاتي من بين ذراعيه
وأرحل بعيدا عنه
من قال أني قبلت إعتذاره !
يطلب مني اصف حالتي وأنا التي
لم أعرف كيف اصف مكان ۏجعي
كيف لا يشعر به إنه ۏجع الروح وأنا لا اعرف اصفه
كيف وهو لا يشعر بأن روحي روحه!
ليت احدا يخبره
أنا التي توجعت حتى فاض الألم اوجعي
انا