جميلة حد الفتنة بقلم رحمة نبيل
هنشتتهم وياسمين واميره وعبير هيقعدوا هنا مع الستات
سعديه وهي تنهض لا انا هاجي معاكم
ياسمين وهو تنظر لها بسخريه اقعدي يا تيته اقعدي يا حبيبتي رايحين القناطر احنا
ثم نظرت لمليكه آيوه بس هتخرجوا منين
نظرت مليكه لهم بتفكير الحمام ده فيه شباك
قالت كلامها وهي تشير لاحد الأبواب داخل غرفه الضيوف
مليكه بتفكير حلو اوي احنا هنخرج منه ونحاول نحاوطهم من بره و...............
انتهت مليكه من شرح ما خططت له كده تمام
الجميع تمام.
نظرت مليكه لسندس وندي يلا بسرعه تعالوا ورايا
ذهبت مليكه ومن معها جهه الحمام واغلقت عليهم نورا من الخارج بينما فاطمه كانت تدعي الله من قلبها ان يمر الأمر علي خير
سعديه اشششش سيبيني اركز يابت انتي
هزت ياسمين رأسها بيأس
بينما في الخارج كان يقف خمس رجال أشار أحدهم كده البيت كله فاضي مش باقي غير الاوضه دي اكيد هي هناك
هز أحدهم برأسه انت وانت روحوا شوفوا لو فيه حد جوا
هز الجميع رأسه واخذوا ينفذون الأوامر
بينما كانت ياسمين تقف خلف باب الغرفه وهي تحمل أحدي الأواني المعدنيه التي تستخدم للزينه ومعها اميره
بينما في الحمام كانت مليكه هي اخر من يتسلق النافذ خلف سندس وندي وخرجن وذهبن بكل هدوء في الممر الذي يؤدى للصاله التي يقف بها الرجال كانوا يسيرون بكل هدوء حتي اصطدمت يد سندس بإحدى الفازات التي سقطت محدثه صوت عالي جدا اثار انتباه الرجال الذين كانوا في الصاله فتوجهوا لهم تحدث احد الرجال وهو يشير لمليكه اهي هاتوها
هز الجميع رأسه ومليكه تنظر بشړ لهؤلاء الرجال وقد انضم لهم الرجل الذي كان بالاعلي.
بينما في الغرفه فتح الرجال الباب وهم ينظر بشړ ولكن لم يجدوا احد فقد كان الجميع يختبأ خلف الارائك الموضوعه بالغرفه وبمجرد ان خطوا لداخل الغرفه كانت سعديه تمسك عصا تنضيف الجدران الطويله وهي تضربهم علي رأسهم پحده شديده ثم حركت الحديد الذي يحمل الستائر فسقطت علي رأسهم وصرخوا بالم ولم يكد يستوعب احد منهم ما حدث حتي كانت كل من اميره وياسمين يهبطون فوق رأسهم بالاواني المعدنيه وبشده
هزت سعديه كتفها بفخر اقل ما عندي
غمزت ياسمين باشا اقسم بالله فكريني ابوسك بعد ما نخلص
صړخت بها سعديه هو انتي طلعتي استغفر الله زي اخوكي
ثم رفعت يدها ياااااارب يارب انسفهم يارب بالفجور بتاعهم ده
ياسمين وهي ترفع يدها أيضا لا يارب لا يارب دي سعديه يارب وانت عالم اللي فيها يارب
انطلقت لها ياسمين لولا اميره التي تمسكها طب وربنا لكون انا اللي معلقاكي يا سعديه عشان انتي زدتي فيها ودي تآني مره تصفخيني قلم
تدخلت نورا وهي تقاطعهم قسما بالله لكون انت اللي سفخاكم قلم يلوحكم بس انتي وهي مش هنتخانق دلوقتي هنا يلا بسرعه نفذوا اللي مليكه قالت عليه
بينما في الممر المجاور كانت مليكه تتراجع وخلفها سندس وندي
ركضت سندس وفتحت احد الأبواب ودخل الثلاثه بسرعه فركض احد الرجال وحاول فتح الباب ولكن ضړبته مليكه علي يده فصړخ پألم ولكن الرجل الاخر اقترب واخذ يضرب الباب بشده حتي انكسر
نظرت ندي وسندس بړعب بينما مليكه تدعي الله أن تأتي سعديه بسرعه
اقترب احد الثلاث رجال ومد يده ولكن امسكتها مليكه وهي تنظر له بشړ وضغطت علي يده بشده فنظر لها الرجل ببسمه سخريه انتي فاكره كده هتوجعيني
مليكه ببسمه لم تظهر ومين قالك اني عايزه اوجعك
نظر لها الرجل بتعجب وفي ثواني كان هناك العديد من الرجال يحاوطون هذه العصابه من كل جهه والرجلان الاخيران تم تقييدهم
ابتسمت مليكه بخبث وهي تنظر لهم
مليكه وهي تتحدث معهم تمام كده اتفقنا انا وندي وسندس هنخرج للممر الجانبي وهنعمل اي حركه تجذب انتباههم واللي في الصاله هيجوا علينا والباقي هيدخل هنا وقتها اميره وياسمين هيكونوا ورا الباب مستنينهم بالفازات المعدن دي بينما عبير هتمسك المنفضه الطويله دي وتحاول تضربهم بيها او توقع الستاره اللي فوق الباب اي حاجه ممكن تشغلهم شويه علي ما اميره وياسمين يستغلوا فرصه انشتغالهم ويضربوهم وقتها هحاول اني اعطل الرجاله اللي معانا هناك باي طريقه
ثم نظرت لسعديه وانت يا سعديه عارفه هتعملي ايه.
هزت سعديه رأسها بإيجاب هطلع في نص الشارع واصړخ باعلي صوت والم رجاله الحته عليهم
ابتسمت مليكه اشطا آوي
تحدثت عبير بملل أنا مش هعمل حاجه خرجوني