جميلة حد الفتنة بقلم رحمة نبيل
سعديه كليني انتي مش لسه واكله نص الاكل والحلويات لوحدك ايه هتاكلينا
سعديه وهي تصرخ بها بتبصيلي في اللقمه يا معفنه انتي مين عشان تكلميني كده انا سعديه بنت الماظ باشا
ياسمين هيهيهيهيهيهيهي يا حلاوه الماظ باشا يلا يابنت صلطح ملطح ده
سعدية وهي تضع قدم علي قدم اوووو نوووو بيئه آوي ايه صلطح وملطح والكلام البيئة ده اوووه يا ربي
تحدثت صوفي لملك يلا ياملك نطلع
نظرت لها ملك بتعجب وكادت تتحدث ولكن امسكت بها صوفي وصعدت بها وهي تتحدث بضيق مش علي آخر الزمن نقعد مع الناس دي يلا اطلعي قدامي
صعدت معها ملك
نظر الجميع لها بتعجب بينما سعديه كادت تتحدث ولكن منعتها ياسمين اسكتي ابوس ايدك مش ناقصه هي
احتضنت اميره والدتها بړعب
بينما ياسمين امسكت خفها وهي تنظر لهم بدقه احيييييه اخرتها يا ياسو يا صغيره
ياسمين بقرف اسكتي يا سعديه يغتصبوا مين بس انتي اخرك تتباسي وتتحطي جنب الحيط
فجأه سمع الجميع صوت تحطيم وتكسير في الخارج وصوت احد الرجال وهو يتحدث اقلبوا البيت مش عايز نخرج من هنا من غيرها انتم فاهمين
سعديه وهي تلطم جايين عشاني جايين عشاني
سعديه وهي تنطوي في ركن الاريكه اسكتي يا معفنه اسكتي انتي مش عارفه حاجه انا مطلوبه من زعماء ماڤيا كتير اوي
ياسمين وهي تتجه للخارج والله اطلع اخدلي طلقه واخلص منك اخرسي يا سعديه اخرسي زعماء ماڤيا مين يا ختي اسكتي
ايه كويس اوي.
نظر لها الجميع بانتباه وكادت هي تتحدث لولا صوت تكسير الباب..............
الفصل_الرابع_عشر
سجدات الفجر تسقط هموما تراكمت على اكتافنا وتريح قلوبا تضرجت بالألم والحزن.
صلاه الفجر اثابكم الله ..
خرج الطبيب من غرفه العمليات وهو يتنهد بارهاق ركض له الجميع وسبقهم حمزه وهو ينظر بړعب للطبيب امي عامله ايه يا دكتور طمني لو سمحت
تحدث الطبيب باسف للأسف الحاله صعبه جدا بسبب السن ومع الدخان الكتير عمل ليها ازمه في التنفس غير الحروق اللي كانت في جسمها بس من الدرجه الاولي سهله المشكله حاليا في التنفس عشان كده هتفضل علي جهاز التنفس لحد ما نشوف اي استجابه منها لأنها دخلت في غيبوبه
تحدث راشد للطبيب وهو يري شرود حمزه طب يا دكتور الغيبوبه دي ممكن تستمر قد ايه
الطبيب باسف للأسف مش هقدر احدد فتره معينه الحاله صعبه شويه ولو كانت اتأخرت لثانيه كمان كنا لقدر الله مش هنلحقها
هز راشد رأسه وشكره ثم نظر لحمزه الذي كان نظره معلق بالباب
نظر له حمزه بشرود وتوهان امي تعبانه
اقترب منه راشد وعانقه وهو يربت علي ظهره هتكون كويسه متقلقش
سمع حمزه صوت جده وهو يناديه نظر حمزه له بحزن واقترب منه
فاشار له سعيد ليجلس بجواره جلس حمزه بتوهان شديد فمد سعيد يده وجذب رأس حمزه لكتفه وهو يربت علي خده بحنان فاكر اول مره شوفت ام فاروق وانت عيل صغير جيت قولتلي ايه قولتلي يا جدي فيه ست طيبه اوي قاعده لوحدها وانا عايز اقعد معاها مش عايز اسيبها لوحدها فاكر انا قولتلك ايه
رد حمزه بوهن والم قولتلي لو هتتعلق بيها يومين بعدين تسيبها يبقي متروحش أساسا دي ست فقدت زوجها وعيالها سابوها وجرحها اللي فيها مكفيها ومش حمل تتعلق بحد بعدين يسيبها تآني
اكمل سعيد ببسمه وقتها انت قولتلي عمري ما هسيبها أبدا ولا اتخلي عنها هفضل جنبها دايما ا مش عايزها تحس نفسها وحيده صح ولا غلط
هز حمزه رأسه بإيجاب فتحدث سعيد يبقي ليه دلوقتي فقدت الأمل وعايز تتخلي عنها ها
نظر له حمزه پألم مش هتخلي عنها أبدا يا جدي هفضل جنبها
ابتسم سعيد وربت علي كتفه بحب ثم أشار لأحمد وعامر عامر خد احمد وروحوا شوف الستات اللي في البيت
كاد احمد يتحدث لولا نظرات جده اللي قولته يتنفذ مينفعش تفضل الستات في البيت وكلنا هنا اتفضلوا روحوا
هز عامر رأسه
بينما استند ادهم بظهره علي أحدي الجدران وهو ينظر لحمزه ببسمه وهو يعلم بأن اخته أحسنت الاختيار.
بينما في المنزل كانت مليكه تحاول أن تشرح لهم مايجب فعله ثم أشارت لسندس وندي سندس وندي هيجوا معايا بره