قلوب تائهة بقلم سهام صادق الفصول الاولى

فئات البلد كان ادهم سعيد جدا بذلك الارتباط وايضا والد شاهي لما بينهم من صفقات
عزت بأبتسامه امتي هفرح بيك يا ادهم
نظر له ادهم ببرود وقال المهم انت تفرح بنفسك وتبقي مبسوط متشغلش بالك بيا
عزت بأسي هتفضل كرهني لحد امتي يابني
نظر له ادهم بتهكم ثم رحل ليتابع مقابلة ضيوفه
كان عزت مازال واقفا وهو ينظر علي ابنه الاكبر ويتذكر 
فلاش باك!
ياشيخ حرام عليك انا تعبت كل يوم مع واحده شكل وكنت بقول مش مهم مادام بعيد عن بيتي وولادي
كمان ارجع الاقيك انا وابنك وانت مع واحده وفي بيتي منك لله ياشيخ 
عزت ببرود وهو يهم ليضربها والله انا حر اعمل اللي اعمله وكفايه اووي عليكي العز اللي معيشهولك والفقر اللي نجدتك منه انتي واهلك 

ليلي پبكاء انت بتعيرني ياعزت 
عزت ببرود لاء مش بعيرك بس بفكرك عشان تعرفي بس خيري عليكي وعلي اهلك ياهانم ..
ثم اقترب منها ببروده المعتاد عيشي ياليلي وربي عيالك وسيبيني اعيش 
نظرت له بحزن ولم تتحدث فكيف ستتحدث مع الرجل الذي تزوجها ڠصبا مقابل المال الذي كان ثمن لمنع والدها من السچن
كاد عزت أن يغادر غرفتهم فوجد ابنه صاحب الست سنوات ينظر لهم پبكاء
 عزت بأسي انا السبب انا السبب يا أدهم 
 كان قد داعاها لحفلة خطبة شقيقه وعندما جاءت نظر اليها بأبتسامه أخفاها سريعا ثم تابع حديثه مع بعض اصدقائه 
نظرت له بحسره فهي ليست سوي عشيقته التي يقضي معها سوى وقتا لطيفا ثم ينصرف ويتركها بمفردها
ظلت تتابعه وهي ترسم ابتسامه باهته علي وجهها الي ان قابلت احد من معارفها وبدأت تنشغل بالحديث معه لعلها تنسي وجودها المزيف قربه.
 نظر لها مبتسما وهو يتذكر كل شئ فعله كي تتم هذه الخطبه  
اياد بأبتسامه مبرووك ياحببتي
شاهي بهدوء الله يبارك فيك ياحبيبي
اياد وهو يقترب من احد اذنيها هامسا بعشقك
كانت كلماته كالمغناطيس عليها فقد سحرها باهتمامه وكلامه المعتاد حتي استطاع ان يحصل عليها ويرتبط بها بعدما كانت بالنسبه له كسهل الممتنع
بادلته نفس الابتسامه وامسكت يده الممدوده لها وبدئوا ب الرقص سويا تحت اعين الموجدين من المدعوين والصحافه
 بدأت عملها اليومي المعتاد مثل كل يوم وقفت لتقدم لأحد الزبائن ماطلب منها فأنحنت قليلا لتضع الطعام ولم تشعر بأنفاس الجالس سوي وهو يهمس في احد أذنيها ويدعوها لقضاء ليله معه مقابل بعض المال كانت كلماته كالصاعقة لها 
 وقف يهتف بأعلي صوته وهو ينده علي مديرها
اتي خيري والشړ يتطاير من عينيه
خيري في ايه يا أكرم باشا حصل ايه
اكرم بتوعد مش تختار الناس الي بتشغلهم عندك ياخيري الانسه كنت حاطت محافظتي وقومت اتكلم في التليفون لقيتها جات وبتحاول تسرقني ولما اتهمتهاا لقيتها بتعلي صوتهاا عليا وفي الاخر من بجحتها بص منظري
كانت واقفه تتأمل براعته في الكذب فكيف ېكذب ليداري عن فعلته نظرت له بأحتقار شديد وبصوت يملئه الغيظ
كداب يا أستاذ خيري 
خيري بصرامه انتي تخرسي خالص وتاخدي بقيه حسابك وتتفضلي انا مش مستعد استحملك اكتر من كده بره
مريم طب والشرط الجزائي
خيري پحده مش قولت اطلعي بره
ثم اتجه نحو الرجل واخذ يعتذر منه 
خيري بود اسفين يا اكرم باشا وغدا النهارده علي حساب المطعم اتفضل ياباشا
نظر له اكرم بتعالي وجلس علي