الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

كله بالحلال بقلم الكاتبة أمل نصر الحلقة الخاصة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الرحلات التي قام بها قبل الزواج وبعده
خاطبته وهي تقترب منه 
اجي ارتب معاك
رفع رأسه اليها بابتسامة تفهمها جيدا لتعرف الاجابة منها.
ما انا قولتلك يا جميل كله الا ثروتي القيمة اسمحلك تشاركيني في أي حاجة وتعبثي وتعملي اللي انتي عايزاه لكن عند دولابي الغالي ونقول ستوب.
اممم
زامت بها تجلس على المقعد القريب منه تراقبه وهو يمسح على التمثال الصغير من الأتربة بحرص شديد لتعلق ساخرة
اقعد كدة حافظ بقلبك على دولاب الجوايز الغالي لحد ما يكبر ابنك سنتين تلاتة وتلاقيه هو اللي كسره ودمره بلعبة الكورة بتاعته.
برقت عينيه بزعر امامها وقد تخيل الصورة امامه
يا نهارك اسود يا ليلى معقول دا يحصل فعلا دا انا ممكن تيجني سكتة قلبية فيها دي
سلامة قلبك يا حبيبي من كل شړ انا مش قصدي اخوفك والله بس انت بصراحة بتفكرني بحاجة الستات الإزاز اللي بتحتفظ بيها في النيش
قالتها بعفوية ندمت عليها حينما رأت بعينيه عتابه الصامت لتسقط على الأرض بجواره في محاولة لترضيته
طب انت ليه زعلت انا بهزر والله ودا مجرد مثل خطړ في دماغي حالا قدامك مقصدتش منه التقليل ابدا لكني بصراحة بستغرب الخۏف الشديد دا منك على حاجة ممكن تتعوض بمنتهى السهولة خصوصا وان معظمهم تكلفتهم بسيطة
لا يا لولو مش بتكلفتهم المادية 
قالها ثم عبر برفع السلسال الغريب امام عينيها
يعني مثلا السلسة دي بقلبها اللي مشغول يدوي بالخرز ليها في قلبي زكريات الرحلة اللي قومت بيها في الصحرا عند اخوانا البدو بالظبط زي القلادة اللي ادتهالك هدية من صديقي الافريقى اظن انتي كمان محتفظة بيها.
طبعا دي اغلى عندي من كنوز الدنيا. 
قالتها ليطالعها بغيظه بعض الوقت حتى طرق بكفه على جانب رأسها
طب يعني فاهمة اهو امال ايه لزوم الرغي بس دا انتي منار باينها بهتت عليكي.
ضحكت تحاول الابتعاد برأسها عن مرمى يده حتى تذكرت لتسأله
اه صحيح انت مقولتليش عن سبب إصرار بابا شاكر على عزومتو لينا النهاردة .
بكذب مكشوف انكر قائلا
ممم بصراحة مش عارف. 
ضاقت عينيها لتلكزه على ساعده بإلحاح تخاطبه
طب بزمتك انت مش عارف ممدوح حط عينك في عيني.
ضحك تاركا ما بيده ليقبض على ساعديها يستجيب لمطلبها بإشراق وجهه الضاحك
اهو قدامك اهو عيوني الاتنين في عيونك طلعي منهم الأجابة براحتك.
ارتبكت قليلا ثم سرعان ما تحول التواصل البصري والمشاكسة لمشاعر أخرى مليئة بالدفء والعشق لتنسى السؤال وينسى هو معها ما كان يحرص عليه منذ قليل ذهبت رغبته فيما كان يفعله وقد امتلك بين يديه الان اغلى مقتنياته بل الأغلى من روحه
بقولك ايه الواد نايم صح
أومأت بهزة بسيطة من رأسها ليتكفل هو بالباقي ينتهز الفرصة بكل اجتهاد ولكنها لم تكن سوى لحظات قليلة حتى فصلت  لتدفعه عنها وتنهض على الفور على اثر صړاخ صغيرها
الواد بيعيط يا ممدوح.
اقسم بالله دا انا اللي هعيط
ردد بها من خلفها قبل ان ينتبه على رسالة الوتس وصورة لعزيز التقطها من داخل الملعب يضحك بملئ فمه ويخبره عن نتيجة المبارة التي ييخوضها الان وجمهور الفتيات من خلفه يشجعن بحماس شديد ..
زفر ممدوح يلقي الهاتف من يده يغمغم بغيظ شديد
روح يا عزيز الهي يارب يبتليك بجوز توأم من عينة الواد الغلس اللي جوا ده..
الماتش كان جامد اوي يا عزيز مهما تغيب بالشهور ولا بالسنين حتى لازم تكسب وتبقى شيء مميز
وصلت لاسماعها فور ان وصلت اليه داخل المربع الذي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات